هيدروجينأخبار الهيدروجينتقارير الهيدروجينسلايدر الرئيسية

اليابان.. زيادة مرتقبة بموازنة الطاقة لدعم مشروعات الهيدروجين

إلى جانب السيارات الكهربائية وعمليات تخزين الكربون

هبة مصطفى

في إطار سعي اليابان لدعم التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، تبحث وزارة التجارة والصناعة (ميتي) زيادة مخصصات دعم الطاقة في ميزانيتها، خاصة الهيدروجين الأخضر.

كما طالبت بزيادة مخصصات دعم السيارات الكهربائية، وتكنولوجيا تخزين الكربون.

وتهدف الوزارة بزيادة تلك المخصصات لتوفير تمويل يدعم عمليات الانتقال إلى الطاقة منخفضة الكربون، للحدّ من انبعاثات الاحتباس الحراري بحلول عام 2030، ودعم تحوّل اليابان نحو الطاقة الخضراء خاصة الهيدروجين، وفق منصة آرغوس ميديا المعنية بشؤون الطاقة.

زيادة ميزانية الطاقة

طالبت ميتي وزارة المالية بزيادة مخصصاتها لدعم الطاقة الخضراء إلى 758.6 مليار ين ياباني (6.87 مليار دولار أميركي)، خلال العام المالي من أبريل/نيسان 2022 إلى مارس/آذار 2023.

ترتفع تلك الزيادة بنسبة 11% عن ميزانيتها للعام المالي الماضي المُقدّرة بـ 686.5 مليار ين (6.24 مليار دولار أميركي).

وتُمثّل مخصصات الطاقة الخضراء والهيدروجين 54% من إجمالي مقترحات الميزانية للوزارة، والبالغة 1.4 تريليون ين ياباني (ما يقرب من 9 مليار دولار أميركي).

الهيدروجين الأخضر

تفصيليًا، خصصت وزارة الطاقة 132.6 مليار ين (ما يقرب من مليار و205 ألف دولار أميركي) لتسريع استخدام الهيدروجين والأمونيا، بزيادة 35% عن العام السابق.

ويشمل ذلك تخصيص 18.7 مليار ين (170 مليون دولار أميركي)، لاختبار حرق الأمونيا في محطة طاقة تعمل بالفحم، لضمان تكنولوجيا الحرق المشترك بحلول منتصف العقد الحالي.

يأتي ذلك بالإضافة إلى تخصيص 16.6 مليار ين ياباني (ما يقرب من 151 مليون دولار أميركي) للمساعدة في تطوير تكنولوجيا خلايا الوقود، والتحليل الكهربائي للماء، لإقامة ودعم المزيد من المشروعات المتعلقة بالهيدروجين في الموانئ والمصانع.

يأتي هذا في ظل توقعات بزيادة الطلب في اليابان على الأمونيا إلى 3 ملايين طن بحلول عام 2030، يرتفع إلى 20 مليون طن بحلول 2050.

ويُتوقع أن يستهلك الحرق المشترك 20% من تلك القيمة، بمقدار 500 ألف طن/سنويًا من الأمونيا، في محطة طاقة تعمل بالقدرة تولّد قدرة 1000 ميغاواط.

السيارات الكهربائية

طالبت وزارة الطاقة أيضًا بزيادة مخصصات السيارات الكهربائية وخلايا الوقود الكهربائية في الموازنة بنسبة 42% إلى 69 مليار ين (ما يقرب من 627 مليون دولار أميركي)، تُخصص 44.5 مليار ين (404 دولار أميركي) لدعم البنية التحتية، مثل شحن الكهرباء ومحطات تعبئة الهيدروجين.

وخصصت في ميزانيتها 65.2 مليار ين (593 مليون دولار) لتطوير تكنولوجيا احتجاز الكربون وتخزينه، ولإعادة تدوير الكربون وخفض انبعاثات الاحتباس الحراري الناجم عن توليد الكهرباء من الطاقة الحرارية، بزيادة 36% عن العام السابق.

واقترحت زيادة موازنة الطاقة المتجددة بنسبة 15%، وتخصيص 138.8 مليار ين (مليار و200 مليون دولار أميركي) للمساعدة في تعزيز كفاءة الطاقة، بزيادة 4% عن الميزانية السابقة.

ورغم تلك الزيادات، فإن وزارة التجارة والصناعة اليابانية خفضت مخصصات الإبتكار النووي بنسبة 3% عن الموازنة السابقة، لتصل إلى 128.1 مليار ين (ما يقرب من مليار و100 مليون دولار أميركي).

وطالبت "ميتي" بزيادة نسبتها 10%، تصل إلى 298.9 مليار ين (2 مليار و718 مليون دولار أميركي) في مخصصات ضمان إمدادات الطاقة والموارد الطبيعية، بما يتلاءم مع إستراتيجيتها المحايدة للكربون.

تعهّد ياباني صديق للبيئة

كانت اليابان قد تعهدت في أبريل/نيسان الماضي، بخفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 46% مقارنة بمستويات عام 2013-2014، في ارتفاع 26% عن المستوى المُعلن عنه سابقًا للوصول للحياد الكربوني بحلول عام 2050.

ودفع التعهد بخفض الانبعاثات ميتي إلى مراجعة هدف محفظة الطاقة الخاصة بها حتى عامي 2030 و2031، خاصة مع الخطة التي تقترح توليد الكهرباء بنسبة 59% من الطاقة غير الأحفورية، و36 إلى 38% من مصادر الطاقة المتجددة، ومن 20 إلى 22% من الطاقة النووية، و1% من الهيدروجين والأمونيا.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق