سلايدر الرئيسيةأخبار التغير المناخيأخبار منوعةالتغير المناخيعاجلمنوعات

وزير الطاقة السعودي: لسنا جزءًا من أزمة الانبعاثات.. ونقود الحل عالميًا

الأمير عبدالعزيز بن سلمان: التقاط الكربون سيكون التكنولوجيا الرئيسة التي يتعين على الجميع العمل عليها

دينا قدري

افتتح وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان ندوة افتراضية اليوم الأربعاء، بعنوان "الاقتصاد الدائري للكربون: إدارة الكربون بشكل كامل"، التي ينظمها صندوق التنمية الصناعية السعودي، وتستضيفها ذي إيكونوميست إيفنتس.

تبحث الندوة مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، ودوره في خفض الانبعاثات، بما يتماشى مع تحقيق الأهداف الملحّة في ظل تفاقم أزمة المناخ.

التقاط الكربون

أوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان -في كلمته الافتتاحية- الهدف من الاقتصاد الدائري للكربون، في إطار جهود المملكة لخفض الانبعاثات بشكل فعّال.

إذ أشار إلى المبادرات الخضراء التي أطلقتها السعودية مؤخرًا، واعتزامها زراعة عدد كبير من الأشجار، من أجل ضمان حل مستدام للأزمة الحالية.

وشدّد على أن التقاط الكربون سيكون التكنولوجيا الرئيسة التي يتعين على الجميع العمل عليها، مؤكدًا أن الأمر لا يتعلق فقط بثاني أكسيد الكربون، بل هناك عدّة غازات يجري إصدارها -مثل الميثان-.

انبعاثات المملكة

ردًا حول ما يثيره بعضهم، بأن المملكة طرحت الأزمة دون حلول حقيقية، قال وزير الطاقة السعودي: "لسنا جزءًا من أزمة الانبعاثات.. بل إننا نعمل على الحل، ونأمل أن تحذو باقي الدول حذونا".

وتابع: "أعتقد أن لدينا القدرات والإمكانات التي تجعلنا نقود الحل المناسب".

وقال: "مقارنةً بالولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وروسيا وغيرها من دول أوبك+، أرقامنا توضح أننا نقف بعيدًا عن انبعاثات هذه الدول".

الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الصناعية السعودي إبراهيم المعجل
الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الصناعية السعودي إبراهيم المعجل

المناخ والطاقة

من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الصناعية السعودي، إبراهيم المعجل، أنه يتعين الموازنة بين تحقيق الأهداف المناخية وتوفير طاقة مستدامة بأسعار معقولة.

لذلك، لا يتطلب الوضع الحالي فقط خفض انبعاثات الكربون، بل أيضًا إعادة استخدام الكربون وتدويره والتخلص منه، وهو ما ينطوي عليه الاقتصاد الدائري للكربون.

الاقتصاد الدائري للكربون

كانت المملكة العربية السعودية قد طرحت مبادرة الاقتصاد الدائري للكربون خلال اجتماعات وزراء الطاقة لمجموعة الـ20، في الرياض، العام الماضي.

وطالبت السعودية -خلال رئاستها للمجموعة- جميع دول العالم بتبنّي هذه المبادرة، من أجل تحقيق الحياد الكربوني في إطار أهداف اتفاقية باريس للمناخ.

وأكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ضرورة خلق اقتصاد أكثر استدامة واتّباع نهج فعّال في مواجهة تغيّر المناخ.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق