سلايدر الرئيسيةأخبار النفطتقارير منوعةعاجلمنوعاتنفط

الإمارات تبحث ربط قطاع الطاقة مع أميركا وإسرائيل والبحرين (فيديو)

توسيع نطاق التعاون في قطاعات النفط والغاز الطبيعي والكهرباء

انطلق، صباح اليوم الأربعاء، اجتماع رباعي تستضيفه أبو ظبي، لبحث الربط الإقليمي في قطاع الطاقة، وبحث عدد من المجالات في هذا السياق.

يحضر الاجتماع، وزير الطاقة والبُنية التحتية الإماراتي سهيل المزروعي، ووزير النفط البحريني الشيخ محمد بن خليفة، ووزير الطاقة الأميركي دان برويلت.

وحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، شارك عن طريق تقنية الفيديو، وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، والمدير العامّ للوزارة إيهود أودي أديري.

أكّد الاجتماع أهمّية اتّفاق لسلام بين الإمارات وإسرائيل والبحرين، والبيان المشترك حول إنشاء إستراتيجية رؤية طموحة لقطاع الطاقة، الذي صدر في الأوّل من أكتوبر/تشرين الأول 2020.

وتجمع الرؤية كلًّا من وزارة الطاقة والبُنية التحتية في الإمارات، والهيئة الوطنية للنفط والغاز في مملكة البحرين، ووزارتي الطاقة في أميركا وإسرائيل.

الطلب المتزايد على الطاقة

شدّد الحاضرون على ضرورة تكثيف جهودهم المشتركة لإيجاد حلول لتحدّيات الطاقة التي تواجهها المنطقة، من خلال تطوير موارد الطاقة والتقنيات والبُنية التحتية ذات الصلة.

وأوضحوا أهمّية التعاون في خلق حلول مبتكرة ومستدامة، لتلبية احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.

ربط قطاع الطاقة
جانب من الاجتماع الرباعي في أبوظبي

وأكّدوا أن تعزيز الوصول إلى طاقة موثوقة وبأسعار معقولة يعزّز الاستقرار في الشرق الأوسط، ويزيد من فرص النموّ الاقتصادي، وهو الإطار العامّ الذي يدعمه اتّفاق السلام.

تناول الاجتماع مناقشة الأطر الإقليمية المتعدّدة الداعمة للتوجّه العامّ نحو الربط الإقليمي للطاقة.

كما بحث المسارات التي يمكن أن تتّخذها الدول المعنيّة لتوسيع نطاق التعاون في قطاعات النفط والغاز الطبيعي والكهرباء، عبر تعزيز وتوسيع المشروعات الجارية والمستقبلية.

وأوضح الحاضرون أن النظرة المشتركة لتنمية الطاقة الإقليمية، تعمل على تعزيز وتعميق الشراكات الإستراتيجية بشكل يهدف إلى تعزيز النموّ الاقتصادي وأمن الطاقة.

جذب الاستثمارات لقطاع الطاقة

استعرض الحاضرون جوانب الانخراط في مراجعة الأولويات الإقليمية التي يتأثّر بها قطاع الطاقة، واستكشاف كيفية مشاركة المعارف والخبرات والأسس العملية لجذب الاستثمارات في قطاع الطاقة إلى المنطقة.

ربط قطاع الطاقة
وزير الطاقة الأميركي خلال مشاركته في الاجتماع

وأكّدوا أهمية تطوير شراكات جديدة لمواجهة التحدّيات المشتركة، وتعزيز وتحسين الظروف السياسية والازدهار الاقتصادي الإقليمي، من خلال الابتكار في مجال الطاقة.

واتّفقوا على أن النهج التعاوني للبحث والتطوير، ونشر التقنيات المتقدّمة، والاستثمار في الطاقة، تعدّ محفّزات مهمّة للسلام والازدهار في الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسّط.

فرص الاستثمار

كما اتّفقوا على أهمّية بحث فرص الاستثمار في قطاع الطاقة، وعلى آليّة تعزيزها وسبل تنميتها وتطويرها بما يحقّق المصالح المشتركة ويدعم الاقتصادات الوطنية، ويسهم في تحقيق التنمية الشاملة والرفاه، ممّا يعزّز من فرص السلام والاستقرار في المنطقة.

ربط قطاع الطاقة
وزير الطاقة الأميركي أثناء وصوله إلى أبوظبي أمس

وأكّد المشاركون في الاجتماع، أهمّية اتّفاق السلام في فتح آفاق جديدة للازدهار والتنمية الشاملة المستدامة.

وأبدى الوزراء والمسؤولون المشاركون تطلّعهم إلى أن تتّسم المرحلة المقبلة بمزيد من التطوّر والنماء والازدهار في المجالات كافّةً، ومنها قطاع الطاقة.

وأوضحوا أن هذا القطاع يشكّل بدوره العمود الفقري للتنمية الشاملة، ودعم الاقتصادات الوطنية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق