أخبار النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

"النفط الليبيّة" تبحث جاهزية شركة الزاوية لاستئناف التشغيل

بعد رفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة

عقدت المؤسّسة الوطنية للنفط في ليبيا، اجتماعًا مع شركة الزاوية لتكرير النفط، ترأّسه المهندس مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة المؤسّسة، لمناقشة النشاط العامّ للشركة، ومدى جاهزية الوحدات الصناعية بالمصفاة، لاستئناف عمليات التشغيل، وذلك تزامنًا مع رفع حالة القوّة القاهرة عن حقل الشرارة النفطي.

كما جرى بحث نشاط عمليات الإنتاج في مصنع إسفلت بنغازي، واستئناف عمليات البيع لمنتج الإسفلت، بالإضافة إلى جاهزية مصنع إسفلت الزاوية، ومصنع خلط وتعبئة الزيوت، والاستعداد لتشغيلهما مباشرةً بعد استئناف تشغيل المصفاة.

وجرى التأكيد على جاهزية المراسي البحريّة في ميناء الزاوية النفطي، وفي هذا الإطار جرت الإشارة إلى استكمال تنفيذ أعمال الصيانة الجزئية لأنابيب الشحن تحت الماء، المتعلّقة بالمرسى رقم 3 الخاصّ بعمليات شحن خام الشرارة، والرفع من جاهزية المراسي البحريّة في الميناء لعمليات إعادة التشغيل.

وناقش الحاضرون الصعوبات التي تواجه الشركة في تنفيذ بعض المشروعات، وسبل تذليلها، من خلال طرح بعض المقترحات من قبل رئيس مجلس إدارة المؤسّسة التي يمكن من خلالها استئناف نشاط تلك المشروعات.

وجرى التطرّق أيضًا إلى بعض نشاطات ومشروعات إدارة التنمية المستدامة المجاورة للمواقع النفطية في الزاوية، واستعراض ما تمّ تنفيذه بالمدينة في المدة الماضية، وخطط الإدارة للمشروعات الحاليّة، خلال الفترة المقبلة.

مضاعفة الإنتاج النفطي

تستهدف المؤسّسة الوطنية للنفط، مضاعفة إنتاجها من الخام ثلاث مرّات تقريبًا، إلى 260 ألف برميل يوميًا، بنهاية الشهر الجاري، بعد توقّف دام 8 أشهر، أُغلقت خلالها محطّات التصدير، ما أدّى إلى إغلاق معظم الإنتاج في البلاد.

وتُمثّل عودة الإنتاج الليبي إلى الواجهة مرّة أخرى تحدّيًا جديدًا بالنسبة لتحالف "أوبك+"، الذي يعمل على تخفيض إنتاج النفط لرفع الأسعار المتضرّرة من فيروس كورونا، وتقليص حجم المعروض النفطي المتراكم جراء تضرّر الطلب على الوقود، إلّا إن الكمّية المستهدفة قليلة نوعًا ما، ولا تمثّل تهديدًا لتخفيض الإنتاج الذي قامت به "أوبك+"، كما إن ارتفاع الإنتاج إلى 500 ألف برميل يوميًا -أو أكثر- قد يجبر المجموعة على إعادة حساباتها.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق