التقاريرتقارير النفطتقارير دوريةرئيسيةنفطوحدة أبحاث الطاقة

انخفاض مخزونات النفط لدى دول منظمة التعاون الاقتصادي للشهر الثالث على التوالي

وحدة أبحاث الطاقة

انخفضت مخزونات النفط التجارية لدى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمقدار 25.7 مليون برميل في شهر فبراير/شباط 2024، مع بقائها أقل من متوسط الأعوام الـ5 الماضية.

وأظهرت بيانات حديثة، حصلت عليها وحدة أبحاث الطاقة، تراجع المخزونات التجارية لدى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى مستوى 2.733 مليار برميل خلال فبراير/شباط 2024.

وجاءت مخزونات النفط لدى دول المنظمة أقل بنحو 80 مليون برميل على أساس سنوي، كما ظلت أقل بمقدار 105 ملايين برميل عن متوسط الأعوام الـ5 الماضية، كذلك ظلت أقل بنحو 187 مليون برميل عن متوسط السنوات الـ5 الأسبق (2015-2019).

وسجلت المخزونات النفطية ثالث انخفاض شهري على التوالي منذ أن ارتفعت في نوفمبر/تشرين الثاني لأول مرة في 5 أشهر، بحسب مشهد المخزونات الذي ترصده وحدة أبحاث الطاقة دوريًا.

المخزونات الأميركية

تشير البيانات الأولية إلى انخفاض مخزونات النفط التجارية في الولايات المتحدة بمقدار 7.7 مليون برميل خلال مارس/آذار 2024، لتصل إلى 1.215 مليار برميل، بحسب تقرير أوبك الشهري، الصادر اليوم الخميس 11 أبريل/نيسان 2024.

ويعني ذلك أن المخزونات النفطية في الولايات المتحدة، خلال الشهر الماضي، جاءت أقل بنسبة 1.3%، أو ما يعادل 15.7 مليون برميل، مقارنة مع بيانات شهر مارس/آذار 2023.

كما ظلت المخزونات الأميركية أقل بنسبة 3.1%، أو ما يعادل 38.5 مليون برميل، مقارنة بمتوسط آخر 5 سنوات، بحسب تقرير أوبك الشهري، الذي يرصد مخزونات النفط العالمية والأميركية.

إنتاج أوبك النفطي في مارس

ارتفع إنتاج أوبك النفطي في مارس/آذار 2024، بنحو 3 آلاف برميل يوميًا، بالتزامن مع التخفيضات الطوعية الإضافية من جانب عدة دول في تحالف أوبك+، والمقرر استمرارها حتى الربع الثاني من 2024.

ووصل إجمالي إنتاج النفط في الدول الأعضاء الـ12 لدى منظمة أوبك، إلى 26.604 مليون يوميًا خلال الشهر الماضي، مقابل 26.601 مليون برميل يوميًا في فبراير/شباط 2024.

وجاء الارتفاع بقيادة إيران والسعودية والغابون، في حين انخفض الإنتاج في 5 دول أخرى بقيادة نيجيريا والعراق وفنزويلا، بحسب التقرير الشهري لأوبك.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق