رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةطاقة متجددة

تحالف كوري فرنسي يسعى للفوز ببناء محطة طاقة شمسية في الإمارات

يسعى تحالف كوري فرنسي للفوز ببناء محطة طاقة شمسية في الإمارات بقدرات تصل إلى 1500 ميغاواط، في خطوة من شأنها أن تدعم جهود أبوظبي لتحقيق الحياد الكربوني.

ووفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، وقّعت شركة كوريا للطاقة الغربية، اليوم الجمعة 22 مارس/آذار 2024، اتفاقية تنمية مشتركة مع شركة "إي دي إف – آر" (EDF-R) التابعة لشركة "كهرباء فرنسا" التي تديرها الدولة، من أجل الفوز بمشروع بناء محطة للطاقة الشمسية بطاقة 1.5 غيغاواط في الخزنة بالإمارات.

جاء توقيع اتفاقية الشراكة لتنفيذ بناء محطة طاقة شمسية في الإمارات من أجل تقديم العطاءات لمشروع بناء محطة الخزنة (سيتم الانتهاء منها في عام 2027 وستعمل لمدة 30 عامًا) خلال النصف الأول من هذا العام.

تفاصيل التعاون الكوري الفرنسي

في حال فوز التحالف الكوري الفرنسي بالمشروع، فسيكون مسؤولًا عن التمويل والمفاوضات بشأن التصميم والمشتريات والبناء وكذلك الصيانة.

وفي مارس/آذار من العام الماضي، فازت الشركة الكورية بالتعاون مع إي دي إف الفرنسية بمشروع للطاقة الشمسية بطاقة 500 ميغاواط في سلطنة عمان.

محطة طاقة شمسية في الإمارات
محطة طاقة شمسية في الإمارات - أرشيفية

كما فاز التحالف بمشروع واسع النطاق للطاقة الشمسية في الإمارات؛ إذ سيُنشِئ محطة للطاقة الشمسية بطاقة 1500 ميغاواط في موقع على بُعد 70 كيلومترًا شرق أبوظبي بحلول يوليو/تموز 2026 من خلال ضخ تريليون وون (748 مليون دولار).

محطة الخزنة للطاقة الشمسية

يتماشى مشروع محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية مع الخطة الإستراتيجية لشركة مياه وكهرباء الإمارات بشأن تطوير محطات للطاقة المتجددة بهدف زيادة السعة الإجمالية لتوليد الطاقة الشمسية إلى 7.3 غيغاواط بحلول عام 2030.

ستبلغ قدرة محطة الخزنة للطاقة الشمسية 1500 ميغاواط، وستكون مماثلة من حيث الحجم والقدرة الإنتاجية لمحطتي الطاقة الشمسية في الظفرة والعجبان.

وبمجرد دخول المحطة حيز التشغيل التجاري، ستنتج ما يكفي من الكهرباء لتزويد نحو 160 ألف منزل في جميع أنحاء الدولة، والمساهمة في خفض نحو 2.4 مليون طن متري سنويًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون؛ أي ما يعادل إزالة 470 ألف سيارة من الطريق.

يشمل مشروع محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية تطوير المحطة الجديدة وتمويلها وبناءها وتشغيلها وصيانتها وتملُّكها، بالإضافة إلى أعمال البنية التحتية المرتبطة بها.

وسيُطَوَّر المشروع وفقًا لنموذج المنتج المستقل الرائد في أبوظبي؛ إذ يدخل المطور الفائز بموجبه في اتفاقية شراء طاقة طويلة المدى مع شركة مياه وكهرباء الإمارات بصفتها الجهة الوحيدة المعنية بشراء الكهرباء في الإمارة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق