رئيسيةأخبار السياراتسياراتعاجل

استدعاء 232 ألف سيارة كهربائية من 12 طرازًا بسبب عيوب فنية

الطاقة

أعلنت عدّة شركات من أكبر صناعة السيارات في العالم استدعاء ما يزيد على 232 ألف سيارة كهربائية بسبب عيوب فنية، في خطوة من شأنها أن تهدد الطلب على المركبات الكهربائية.

وكشفت كوريا الجنوبية أن 232 ألف سيارة من 12 طرازًا من شركات هيونداي موتور وكيا وستيلانتس كوريا وتيسلا كوريا ستخضع للاستدعاء بسبب عيوب تصنيع.

إذ من المقرر أن تستدعي شركتا هيونداي موتور، وكيا، الكوريتان، ما يقرب من 170 ألف سيارة كهربائية لإصلاح خطأ في برنامج نظام الشحن، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

تأتي عملية الاستدعاء الواسعة في وقت تضاءلت فيه ثقة الأسواق والسائقين بموثوقية السيارات الكهربائية خلال السنوات الأخيرة، مقارنة بنظيرتها العاملة بالبنزين، إذ أبلغ مالكو السيارات الكهربائية عن وجود مشكلات في سياراتهم بنسبة 79% أكثر من تلك الموجودة في المركبات العاملة بالبنزين (المصنّعة من عام 2000 إلى عام 2023).

وتزيد النسبة إلى 146% في السيارات الهجينة، ومع ذلك فإن الطرازات الهجينة التي لا تتطلب الشحن تواجه مشكلات أقل بنسبة 26% من الطرازات العاملة بالبنزين.

أسباب استدعاء السيارات الكهربائية

أدت أخطاء برمجية في نظام الشحن المتكامل إلى استدعاء 169.932 ألف سيارة من شركتي هيونداي وكيا.

وتشمل السيارات الكهربائية التي اكتُشفت بها أخطاء نحو 113.916 ألف سيارة من طُرُز هيونداي أيونيك 5، وأيونيك 6، وسيارات جينيسيس جي في 60، وجي في 70، وجي في 80 الكهربائية، ونحو 56.016 ألف سيارة كيا إي في 6.

وقالت وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل الكورية، إن الخطأ قد يمنع المركبات من الشحن بالجهد المنخفض، ما يؤدي إلى احتمال توقّف المركبات خلال القيادة.

كما ستُستَدعى 61.131 ألف سيارة من طراز هيونداي أفانتي، بسبب ضعف المصابيح الأمامية، حسبما ذكرت وكالة يونهاب الكورية.

السيارات الكهربائية

وجدت وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل الكورية أن 527 سيارة جيب شيروكي لشركة ستيلانتس مزودة بمصابيح خلفية أعلى من المعيار، كما اكتشفت مشكلات في البطاريات عالية الجهد في 148 وحدة جيب رانغلر كهربائية هجينة.

واكتشفت أن أصوات التحذير عند وجود مشاة لا تنشط في 136 سيارة من طراز تيسلا 3، خلال القيادة بسرعة منخفضة أو الرجوع للخلف.

كان عدد من الشركات الكبرى قد قرر التخلي عن فكرة تصنيع السيارات الكهربائية وبيعها، في أعقاب التباطؤ العام الذي شهده نمو مبيعات تلك المركبات التي يُعول عليها في مسار تحول الطاقة.

إذ أعلنت مرسيدس، مؤخرًا، هدفها الخاص بكهربة أسطولها من السيارات بالكامل بحلول نهاية العقد الحالي (2030)، قائلة، إن السيارات الكهربائية لن تمثّل سوى نصف أسطولها بحلول ذلك التاريخ.

وفي 27 فبراير/شباط (2024)، أعلنت أودي التراجع عن خططها لكهربة أسطولها من السيارات بالكامل بحلول عام 2026، مشيرة إلى أنها ستواصل طرح طُرز سيارات تعمل بالبنزين وتصنيعها في المستقبل القريب.

ليست الأولى

تأتي عملية الاستدعاء بعد نحو أسبوع فقط من عملية مشابهة لسحب 70 ألف سيارة تابعة لشركة هيونداي موتور، وبي إم دبليو كوريا، وشركتين أخريين بسبب مكونات معيبة.

وأعلنت 4 شركات في 7 مارس/آذار 2024، بما يشمل كيا وستيلانتس طوعًا استدعاء ما مجموعه 69.044 ألف سيارة من 43 طرازًا مختلفًا، وفقًا لوزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل.

وشملت المشكلات ضعف أنابيب إمداد زيت المحرك في 22.803 ألف وحدة من سيارات "إي كيو 900" و"جي 80" و"جي 70" من جينيسيس، العلامة التجارية المستقلة الرائدة لشركة هيونداي، كما سيُستَدعى نحو 11.5 ألف وحدة من سيارتي كيا كيه 9 وكيا ستينغر لنفس السبب.

وقالت الوزارة، إن المشكلات تشمل عيوب تصنيع في نظام الكبح المتكامل لسيارة "بي إم دبليو اكس 7 إكس درايف 40 أي" (BMW X7 xDrive40i) وخطأ برمجيًا في سخان المبرد بالنماذج الهجينة القابلة للشحن من سيارة ستيلانتس جيب رانغلر.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق