التقاريرتقارير الطاقة المتجددةتقارير دوريةرئيسيةطاقة متجددةوحدة أبحاث الطاقة

مناقصات الطاقة المتجددة الحكومية قد تضيف 102 غيغاواط في 2024

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد عمار

تؤدي مناقصات الطاقة المتجددة الحكومية دورًا رئيسًا في تعزيز التركيبات الجديدة للقدرة الشمسية والرياح منذ منتصف العقد الماضي، مع توقعات استمرار ذلك خلال السنوات المقبلة.

وتوقّع تقرير حديث -اطلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة- طرح قدرة 102 غيغاواط من خلال المناقصات الحكومية للطاقة المتجددة خلال العام الجاري (2024)، مقابل 137 غيغاواط طُرِحَت في العام الماضي.

وحقّقت مناقصات الطاقة المتجددة الحكومية، العام الماضي، نسبة نمو سنوية 10%، رغم الرياح المعاكسة في التكاليف التشغيلية للقطاع، والاضطرابات اللوجستية، وأزمة الطاقة.

المناقصات الحكومية

من المتوقع أن يأتي 50% من مناقصات الطاقة المتجددة الحكومية، خلال العام الجاري، من منطقة "أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا"، على أن يكون معظمها بمجال طاقة الرياح البحرية، وفقًا للتقرير الصادر عن شركة أبحاث وود ماكنزي.

وعلى مستوى الدول، ستواصل الأسواق الكبرى، وخصوصًا الصين والهند، الهيمنة في طرح مناقصات جديدة خلال العام الجاري.

ومنذ بداية 2024، طرحت ألمانيا مناقصات للطاقة المتجددة بلغت 25 غيغاواط، في حين طرحت الصين نحو 17 غيغاواط من طاقة الرياح البحرية.

محطة لطاقة الرياح البحرية
محطة طاقة رياح بحرية - الصورة من المجلس العالمي لطاقة الرياح

وفي العام الماضي، جاء 91% من مناقصات الطاقة المتجددة الحكومية، عبر طاقة الرياح البحرية والبرية والطاقة الشمسية الكهروضوئية، أما النسبة المتبقية فتضمنت الطاقة المائية والوقود الحيوي والطاقة الحرارية الأرضية وطاقة المد والجزر.

وكانت الطاقة الشمسية الكهروضوئية الأكثر ترسية من خلال مناقصات الطاقة المتجددة الحكومية؛ إذ مثّلت 44% من إجمالي الحجم بقدرة 61 غيغاواط، ورغم ذلك؛ فهي تُعَد متراجعة بنسبة 59% مقارنة بعام 2022.

وفي المقابل، انتعشت مناقصات الحكومة في طاقة الرياح البرية خلال العام الماضي لتمثل 24% من الإجمالي بقدرة 34 غيغاواط، كما شكّلت مناقصات طاقة الرياح البحرية نسبة 23% بقدرة 31 غيغاواط، لتستمر في تسجيل نمو للعام الثالث على التوالي.

آسيا تحافظ على صدارتها

حافظت منطقة آسيا والمحيط الهادئ على صدارتها في مناقصات الطاقة المتجددة الحكومية، خلال العام الماضي، لتستحوذ على 67% من العقود بقدرة وصلت إلى 90 غيغاواط.

وفي المرتبة الثانية جاءت منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 27% بقدرة بلغت 37 غيغاواط، في حين استحوذت الأميركتان على نسبة 7%، ما يعادل 10 غيغاواط.

وعلى صعيد الدول، واصلت الصين تصدرها في عدد مناقصات الطاقة المتجددة الحكومية؛ إذ خصصت، العام الماضي، أكثر من 55 غيغاواط من خلال طرح 49 مناقصة، بحسب التقرير، الذي اطلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

وجاءت بعدها الهند من خلال طرح 55 مناقصة للطاقة المتجددة بقدرة 20 غيغاواط، وثالثًا ألمانيا بتخصيص 19 غيغاواط من خلال طرح 11 مناقصة.

ويشير التقرير إلى أن عطاءات طاقة الرياح البحرية شهدت منافسة شديدة، العام الماضي، وفي المقابل لم يكن هناك إقبال كبير على طاقة الرياح البرية والطاقة الشمسية الكهروضوئية.

واعتبرت وود ماكنزي أن هناك حاجة ملحّة إلى إصلاح تصميم المناقصات الحكومية؛ إذ إن التباين في الإقبال على طاقة الرياح البحرية والبرية والطاقة الكهروضوئية يعرّض نشر الطاقة المتجددة بصفة عامة للخطر.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق