التقاريرتقارير الغازتقارير دوريةسلايدر الرئيسيةغازوحدة أبحاث الطاقة

إيرادات صادرات الطاقة الروسية تهبط 10%.. و6 دول عربية ضمن المستوردين

وحدة أبحاث الطاقة - رجب عز الدين

اقرأ في هذا المقال

  • انخفاض عائدات صادرات الطاقة الروسية بنسبة 10% خلال يناير
  • مصر والمغرب ضمن أكبر مستوردي الفحم الروسي خلال يناير
  • الإمارات والسعودية وليبيا وتونس ضمن مستوردي المشتقات الروسية
  • الصين وتركيا والهند أكبر 3 مستوردي الطاقة الروسية منذ العقوبات الغربية
  • أسعار النفط الروسي تُتداول أعلى من السقف السعري المحدد عند 60 دولارًا

انخفضت إيرادات صادرات الطاقة الروسية خلال شهر يناير/كانون الثاني 2024، لكن مبيعاتها من النفط الخام ما زالت تتداول بأسعار تتجاوز الحد الأقصى المنصوص عليها في العقوبات الغربية عند 60 دولارًا للبرميل.

وأظهر تقرير حديث حصلت وحدة أبحاث الطاقة على نسخة منه، تراجع إيرادات صادرات روسيا من النفط ومشتقاته والغاز والفحم بمقدار 70 مليون يورو يوميًا (80.5 مليون دولار) خلال يناير/كانون الثاني 2024، بانخفاض 10% عن عائدات ديسمبر/كانون الأول السابق.

وتواصل إيرادات صادرات الطاقة الروسية الانخفاض المستمر منذ شهر سبتمبر/أيلول 2023، بعد سلسلة ارتفاعات متتالية خلال الأشهر السابقة.

وظهرت 6 دول عربية في قائمة مستوردي الطاقة الروسية خلال شهر يناير/كانون الثاني 2024، وهي: الإمارات والسعودية ومصر والمغرب وليبيا وتونس.

وبرزت مصر والمغرب في قائمة مستوردي الفحم الروسي، بينما ظهرت الإمارات والسعودية وليبيا وتونس في قائمة مستوردي المشتقات النفطية.

إيرادات صادرات الطاقة الروسية في يناير

جاء انخفاض إيرادات صادرات الطاقة الروسية مدفوعًا بتراجع العائدات الشهرية للنفط الخام الروسي المنقول عبر خطوط الأنابيب بنسبة 4%، أو بمقدار 6 ملايين يورو يوميًا (6.4 مليون دولار).

بينما ارتفعت إيرادات صادرات النفط الخام المنقول بحرًا خلال الشهر الماضي بنسبة 5%، أو ما يعادل 9 ملايين يورو يوميًا (9.6 مليون دولار)، مقارنة بشهر ديسمبر/كانون الأول 2023.

كما انخفضت الإيرادات الشهرية للمنتجات النفطية المنقولة بحرًا بنسبة 17%، أو ما يعادل 38 مليون يورو يوميًا (40.7 مليون دولار)، خلال يناير/كانون الثاني 2024، بحسب التقرير الشهري الصادر عن مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف.

ويوضح الرسم التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- إيرادات صادرات النفط الروسي خلال عامي 2022 و2023 وبداية 2024:

إيرادات صادرات النفط الروسي

على الجانب الآخر، انخفضت إيرادات صادرات الغاز المسال الروسية بنسبة 23%، أو ما يعادل 12 مليون يورو يوميًا (12.8 مليون دولار)، بينما ارتفعت عائدات الغاز عبر الأنابيب بنسبة 23%، أو 21 مليون يورو (22.5 مليون دولار).

كما انخفضت عائدات صادرات الفحم الروسية خلال شهر يناير/كانون الثاني 2024 بنسبة 26%، أو ما يعادل 12 مليون يورو يوميًا (12.8 مليون دولار).

(اليورو = 1.07 دولارًا أميركيًا).

في السياق نفسه، انخفضت إيرادات وقود الديزل والديزل الأحمر بنسبة 11%، أو بمقدار 12 مليون يورو يوميًا (12.8 مليون دولار)، خلال الشهر الماضي.

كما أظهر جانب آخر من بيانات إيرادات صادرات الطاقة الروسية انخفاض عائدات روسيا من تصدير المشتقات النفطية (البنزين والكيروسين والنافثا) بنسبة 16%، أو بمقدار 7 ملايين يورو يوميًا (7.5 مليون دولار)، خلال يناير/كانون الثاني 2024.

أسعار النفط الروسي تتجاوز السقف السعري

ظلت أسعار النفط الروسي الخام تتداول بأسعار متجاوزة للسقف السعري المحدد عند 60 دولارًا للبرميل وفق العقوبات الغربية المفروضة على روسيا من قبل الاتحاد الأوروبي ومجموعة الـ7 في عام 2022.

وارتفع متوسط أسعار خامي الأورال وإسبو -أحد أشهر خامات النفط الروسية- بنسبة 7% و3% على التوالي خلال الشهر الماضي، للمرة الأولى في شهرين.

وفي حين ظلت أسعار خام الأورال متقلبة حول مستوى الحد الأقصى للسعر (60 دولارًا) طوال يناير/كانون الثاني 2024، فقد ظلت أسعار خام إسبو تُتداول أعلى من ذلك بكثير، بحسب تقرير مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف.

ويعتقد المركز أن العقوبات الغربية على موسكو لن تجدي نفعًا إلا إذا شُدِّد الحد الأقصى لتداول خامات النفط الروسية عند 30 دولارًا، وليس 60 دولارًا، بحسب توصية يكررها المركز في تقاريره الشهرية الدورية، منذ أن بدء تتبّع بيانات إيرادات صادرات الطاقة الروسية منذ العقوبات.

أكبر مستوردي الطاقة الروسية

استحوذت الصين وحدها على 33% من إجمالي صادرات الطاقة الروسية خلال يناير/كانون الثاني 2024 ، تليها تركيا في المركز الثاني بنسبة 20%، ثم الهند في المركز الثالث 18%.

وجاء الاتحاد الأوروبي في المركز الرابع بحصّة 13% من الإجمالي، يليه البرازيل بنسبة 4% في المركز الخامس بقائمة أكبر المستوردين لمصادر الطاقة الروسية خلال الشهر الماضي.

وتعرضت روسيا لسلسلة عقوبات متصاعدة منذ غزوها لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، ومن أبرز هذه العقوبات حظر صادرات النفط الروسي المنقول بحرًا إلى أوروبا في 5 ديسمبر/كانون الأول 2022، وحظر دخول واردات المشتقات النفطية في 5 فبراير/شباط 2023.

ورغم تشديد العقوبات الغربية على روسيا مع دخول الحرب عامها الثالث على التوالي، فإن دولًا كثيرة ما زالت تتجاهل هذه العقوبات وتواصل مشترياتها بأسعار مغرية، خاصة الصين والهند وتركيا.

ورصدت وحدة أبحاث الطاقة خريطة إيرادات صادرات الطاقة الروسية حسب الجهة المستوردة، خلال الشهور الـ13 شهرًا الممتدة منذ ديسمبر/كانون الأول 2022، تاريخ بدء الحظر الأوروبي على النفط الروسي، وحتى يناير/كانون الثاني 2024، كما يلي:

صادرات الطاقة الروسية في يناير

أكبر المستوردين حسب نوع الصادرات

النفط الخام: استحوذت الصين وحدها على بنسبة 52% من صادرات النفط الخام الروسية، لتصبح أكبر مشترٍ من موسكو منذ فرض العقوبات وحتى يناير/كانون الثاني 2024، تليها الهند بنسبة 33%، ثم الاتحاد الأوروبي بنسبة 8%، ثم تركيا بنحو 5%.

المشتقات النفطية: ظلّت تركيا أكبر مشترٍ للمشتقات النفطية الروسية، بحصّة وصلت إلى 24%، تليها الصين بنسبة 12%، ثم البرازيل بنسبة 10%.

الفحم: استحوذت الصين على 39% من صادرات الفحم الروسي، تليها الهند بنسبة 20%، ثم كوريا الجنوبية 13%.

الغاز الطبيعي المسال: جاء الاتحاد الأوروبي في المركز الأول بين مستوردي الغاز المسال الروسي بنسبة 50%، تليه الصين 21%، ثم اليابان بنسبة 19%.

الغاز الطبيعي عبر الأنابيب: ظل الاتحاد الأوروبي أكبر مشترٍ عبر خطوط الأنابيب مستحوذًا على 39%، تليه تركيا بنسبة 29%، ثم الصين بنسبة 26%، خلال الـ12 شهرًا الأخيرة.

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يفرض أيّ عقوبات على واردات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب، لكن الإمدادات انخفضت بصورة حادة مع توقّف الضخ عبر خط أنابيب نورد ستريم 1، منذ سبتمبر/أيلول 2022، بعد تفجيرات مجهولة المصدر، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق