عاجلأخبار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2024.. وزير النفط يتحدث عن ثروة هائلة من "الصخري"

الطاقة

انطلقت، مساء السبت 13 يناير/كانون الثاني، قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2024، بمشاركة دولية موسعة، تحت رعاية رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، إذ تختتم فعالياتها مساء اليوم الأحد.

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد وزير النفط والغاز المهندس محمد إمحمد عون، أهمية صناعة الطاقة في ليبيا بالنسبة إلى الدولة والشركاء العالميين، ومن خلال أهداف طموحة لزيادة الإنتاج.

وبحسب الكلمة التي تابعتها منصة الطاقة المتخصصة، فقد شدد الوزير على سعي الحكومة الليبية إلى جذب الاستثمارات الدولية من خلال جولة تراخيص قادمة، وتسخير إمكاناتها في مجال الغاز الطبيعي، والطاقات المتجددة.

وأبدى المهندس محمد عون "تقديره وشكره لكل من لبى دعوة الحضور لهذه القمة، من أجل الاطلاع على السوق الليبية للاستثمار في مجالات النفط والغاز والطاقات المتجددة".

النفط الصخري في ليبيا

في كلمته -أيضًا- خلال قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2024، تحدّث الوزير محمد إمحمد عون، عن جهود بلاده في زيادة حجم احتياطياتها من النفط والغاز، بهدف تعزيز قوتها الطاقية ورفع حجم الإيرادات التي تعتمد عليها موازنة الدولة.

وأكد أن "الدولة الليبية بدأت فعليًا الاستقرار ولله الحمد، وبدأت التوجه نحو التنمية مستفيدة من إمكاناتها في النفط والغاز"، مضيفًا أن ليبيا تملك مصادر متعددة للطاقة، منها الطاقة الشمسية، مشيرًا إلى المشاركة مع جميع الشركاء لمواصلة التنمية.

قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2024
جانب من فعاليات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2024 - الصورة من وزارة النفط الليبية (14 يناير 2024)

كما تحدث المهندس محمد عون عن النفط الصخري في ليبيا، قائلًا: "إنه في سبيل رفع الاحتياطي الغازي ومن خلال لجنة فنية موسعة درست وقيّمت وجود النفط والغاز الصخريين (Shale Oil & GAS)، فقد أثبتت الدراسة وجود كميات هائلة من هذه المكونات".

وتابع في كلمته: "لقد عرضنا هذه النتائج على الحكومة، إذ تفضلت حكومتنا مشكورة بدعم خطوات التقييم اللاحقة من حفر واختبارات.. ستكون هذه المكونات الغازية والنفطية رافدًا كبيرًا للثروة النفطية في ليبيا".

وأضاف أن هناك لجنة بدعم من الحكومة الليبية توصلت إلى نتائج، "ونأمل أن نجري تجارب فعلية، وهي حفر إحدى الآبار للتأكد، ونأمل أن يتم ذلك في الأيام المقبلة".

الحاجة إلى الوقود الأحفوري

رفض وزير النفط الليبي المهندس محمد عون، دعوات سرعة التخلص من النفط والغاز عالميًا، في الوقت الذي ما زال مئات الملايين من المواطنين -خاصة في أفريقيا- دون كهرباء حتى الآن.

وقال، في كلمته التي تابعتها منصة الطاقة المتخصصة، إن "الدراسات العلمية خاصة التي قامت بها منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، تؤكد أن الحاجة إلى الوقود الأحفوري سوف تستمر حتى عام 2045 وربما تتزايد".

وتابع: "نظرتنا في أوبك هي العمل على معالجة الآثار البيئية للوقود الأحفوري بالتوازي مع تطوير الطاقات البديلة، وهذا هو الحل الأمثل.. أضف إلى ذلك -أيضًا- استعمال الغاز بصفته وقودًا انتقاليًا في تحول الطاقة".

وأضاف أن قارة أفريقيا بها كميات هائلة من الغاز في مرحلة التطوير، "وربما سمعتم عن خطي الغاز المقرر إنشاؤهما من نيجيريا إلى أوروبا والكميات الهائلة من احتياطيات الغاز عند نيجيريا، ونحن في ليبيا لدينا أكثر من 30% من مساحة ليبيا لم تُستكشف حتى الآن".

وقال الوزير، في كلمته خلال قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2024: "نحن في أفريقيا أيضًا لدينا ثروات لم تُستكشف حتى الآن، فكيف لنا أن نترك كل هذه الثروات خلفنا والانتقال سريعًا إلى الطاقة البديلة؟".

واستطرد المهندس محمد عون: "هذا صعب ومكلف، ولا يمكن أن يأتي، ولدينا أكثر من 600 مليون مواطن أفريقي لم يروا الكهرباء حتى الآن في حياتهم.. يجب أن يتم الانتقال الطاقوي بشروطنا نحن بصفتنا دولًا أفريقية، وبالاتفاق مع العالم".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق