أسهم وشركات أخبار النفط أسهم رئيسية شركات نفط

أدنوك الإماراتية تقترب من صفقة استحواذ تتجاوز 12 مليار دولار

2023-12-21

1 4٬618

رفعت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" عرضها للاستحواذ على شركة الكيماويات الألمانية "كوفيسترو" (Covestro) إلى 12.4 مليار دولار.

وقدّمت شركة بترول أبوظبي الوطنية عرض استحواذ أولي متزايد على شركة الكيماويات الألمانية، وعرضت امتيازات لتمهيد الطريق لبدء إجراءات العناية الواجبة التفصيلية، وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

تضمَّن عرض أدنوك الجديد للاستحواذ على كوفيسترو 60 يورو (65.66 دولارًا) للسهم، ما يُقدّر قيمة الشركة الألمانية بنحو 11.3 مليار يورو (12.4 مليار دولار)، حسبما ذكرت بلومبرغ.

وكانت الشركة الإماراتية قد قدّمت في السابق عطاءات غير رسمية بقيمة 55 و57 يورو (60.19 و 62.38 دولارًا)، وعدّتها كوفيسترو منخفضة للغاية.

الاستحواذ على كوفيسترو

أعربت أدنوك استعدادها لزيادة عرضها غير الرسمي لشركة كوفيسترو إلى نحو 11.6 مليار يورو (12.7 مليار دولار)، بشرط موافقة مجموعة الكيماويات الألمانية على الدخول في محادثات رسمية.

وأشارت عملاقة النفط الإماراتية شفهيًا إلى كوفيسترو أنها يمكن أن تعود بعرض مكتوب جديد بقيمة 60 يورو للسهم الواحد، في حالة بدء المفاوضات.

مقر الكيماويات الألمانية كوفيسترو — مقرّ الكيماويات الألمانية كوفيسترو - أرشيفية

ويمثّل العرض الجديد زيادة بنحو 29% على سعر إغلاق سهم كوفيسترو في نهاية الأسبوع الماضي، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

ومن شأن أيّ خطوة الإمارات أن تحسّن العروض غير الرسمية السابقة البالغة 55 و57 يورو للسهم، والتي قُدِّمَت في يوليو/تموز الماضي.

وبالإضافة إلى السعر، تحاول أدنوك معالجة مخاوف كوفيسترو الأخرى بشأن الصفقة، بما في ذلك كيف ستساعد إدارة الشركة الألمانية على تطوير العمليات الكيميائية المتخصصة.

المنافسة من سابك

تبحث شركة أدنوك عن صفقات للتنافس بشكل أفضل مع شركة سابك للكيماويات التابعة لشركة أرامكو السعودية، وتطوير عمليات الشركة الخاصة في مجال الصناعات التحويلية والطاقة المتجددة.

وتُجري شركة بترول أبوظبي الوطنية محادثات منفصلة مع شركة أو إم في (OMV) النمساوية بشأن اندماج محتمل لمجموعة البتروكيماويات بورياليس -المملوكة لـ"أو إم في" وأدنوك- وبروج -المملوكة لأدنوك وبورياليس-، لتشكيل شركة عملاقة للكيماويات تبلغ قيمتها أكثر من 30 مليار دولار.

وتتوافق الصفقات المحتملة مع خطة أوسع لدولة الإمارات لجذب الاستثمار والتكنولوجيا، فضلًا عن بناء صناعات وقدرات تصنيعية جديدة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..