التغير المناخيتقارير التغير المناخيتقارير الهيدروجينتقارير منوعةرئيسيةمنوعاتهيدروجين

وقود الطيران المستدام خيار رولز رويس للطائرات الكبيرة بدلًا من الهيدروجين

نوار صبح

أفادت شركة صناعة السيارات الفاخرة ومحركات الطائرات رولز رويس البريطانية، بأنها تفضّل استعمال وقود الطيران المستدام، وأن الهيدروجين ليس خيارًا متوسط المدى للطائرات التجارية الكبيرة ذات الجسم العريض.

يأتي ذلك في وقت ترغب فيه رولز رويس ببيع قسم الطيران الكهربائي لديها، للتركيز على تحسين الأرباح في أعمال المحركات النفاثة، وفقًا لما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وفي إشارة إلى اختيار وقود الطيران المستدام، قال الرئيس التنفيذي لشركة رولز رويس، توفان إرجينبيلجيك، في لقاء مع المحللين والمستثمرين: "لا أعتقد أن الهيدروجين سيؤدي دورًا خلال السنوات الـ15 أو الـ20 المقبلة"، حسبما أوردته مجلة بي في ماغازين (pv-magazine) المعنية بأخبار الطاقة الشمسية والمتجددة.

وتعاونت الشركة البريطانية مع العديد من الشركات في قطاع الهيدروجين في مشروعات مختلفة، بدءًا من الإنتاج المعتمد على تكنولوجيا خلية التحليل الكهربائي للأكسيد الصلب وحتى الاختبار الأرضي للتشغيل الأول في العالم لمحرك طائرة حديث يعمل بالهيدروجين".

تطوير قدرة الهيدروجين

أوضحت شركة رولز رويس لمجلة بي في ماغازين، أنها تظل ملتزمة بتطوير قدرة الهيدروجين بالشراكة مع شركة الطيران البريطانية إيزي جيت.

وأشارت رولز رويس إلى "تشغيل أول محرك طائرة حديث في العالم بالهيدروجين الأخضر في العام الماضي، وتخطط لإجراء اختبار أرضي لمحرك ذي دفع أعلى على الهيدروجين في العام المقبل، وما تزال لديها طموحات لتطبيق هذه التكنولوجيا على الطيران على المدى الطويل".

وأضافت: "نحن نسير على الطريق الصحيح للوفاء بالتزامنا بتشغيل طائرة متوسطة الحجم بالهيدروجين في منتصف ثلاثينيات القرن الحالي بالشراكة مع إيزي جيت".

مشروع الهيدروجين الأخضر في أوزبكستان

أطلقت شركة أكوا باور السعودية المرحلة الأولى من مشروع الهيدروجين الأخضر في أوزبكستان، وتبلغ قدرته السنوية 3 آلاف طن.

وأعلنت الشركة السعودية "أنه عند اكتمال المرحلة الثانية، ستعمل 2.4 غيغاواط من طاقة الرياح على إنتاج 500 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويًا".

اختبار نظام احتراق متطور منخفض الانبعاثات لطائرة بوينغ 747
اختبار نظام احتراق متطور منخفض الانبعاثات لطائرة بوينغ 747 - الصورة من رولز رويس

منشآت الهيدروجين والتحليل الكهربائي

أدرجت المفوضية الأوروبية منشآت الهيدروجين والتحليل الكهربائي في قائمتها لمشروعات الطاقة العابرة للحدود لأول مرة، إذ قدمت إجراءات تراخيص وتنظيمية مبسطة لـ65 مشروعًا من بين 166 ذات اهتمام مشترك ومشروعات ذات اهتمام متبادل.

وأصبحت هذه المبادرات مؤهلة الآن للحصول على الدعم المالي من الاتحاد الأوروبي من مؤسسة التمويل كونيكتينغ يوروب فاسيليتي (سي إي إف)، ووافقت المفوضية على خطة مساعدات الدولة الإسبانية لدعم مشروعات الهيدروجين.

إنتاج الهيدروجين في ألمانيا

تخطط شركة لايف الفرنسية لإنتاج ما يصل إلى 330 طنًا من الهيدروجين الأخضر يوميًا في محطة لوبمين، التابعة لها في شمال ألمانيا، مع تاريخ تشغيل مستهدف في عام 2029، وستغذي هذه المحطة شبكة خطوط أنابيب الهيدروجين الأساسية الألمانية.

وأفادت الشركة الفرنسية، بأن تطوير المشروع كشفت الحكومة الألمانية مؤخرًا عن خطة تمويل بقيمة 20 مليار يورو (21.65 مليار دولار)، حسبما أوردته مجلة بي في ماغازين (pv-magazine) في 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وسيوفر موقع المشروع إمكان الوصول إلى قدرات إنتاج الكهرباء الحالية والمستقبلية من مزارع الرياح البحرية.

وتستفيد المحطة من الربط بشبكة الجهد العالي التي تديرها شركة 50 هرتز، التي تشغل حاليًا محطة محولات في لوبمين، وستُنشأ المحطة في موقع محطة للطاقة النووية تم إيقاف تشغيلها.

رافعة حاويات تعمل بوقود الهيدروجين

أصبح ميناء فالنسيا الإسباني أول ميناء في العالم يستعمل رافعة قادرًا على نقل حاويات يزيد وزنها على 30 طنًا باستعمال وقود الهيدروجين فقط، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

وصرّحت سلطات الميناء بأنه "يجري تخزين الهيدروجين على متن رافعة الحاويات ريتش ستاكر في خزانات الضغط العالي التي يمكن إعادة تعبئتها خلال 10-15 دقيقة".

وأضافت أنه تم نشر أول شاحنة حاويات تعمل بالهيدروجين، طورتها شركتا أتينا وإينيا وجامعة بارثينوب في نابولي.

وتحتوي شاحنة الحاويات هذه على مجموعة نقل حركة هجينة تعمل بخلية وقود/بطارية، ما يسمح للمركبة بأداء جميع المهام المكثفة المطلوبة في أثناء عمليات الدحرجة.

ويتكوّن نظام تخزين الهيدروجين من 4 أسطوانات من النوع 3 (350 بارًا)، وتبلغ سعته الإجمالية نحو 12 كغم، ما يضمن التشغيل المستمر لمدة 6 ساعات على الأقل.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق