رئيسيةأخبار منوعةمنوعات

أسعار الذهب تقفز 27 دولارًا مع انخفاض العملة الأميركية - (تحديث)

قفزت أسعار الذهب بأكثر من 27 دولارًا في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر/تشرين الثاني (2023)، مع انخفاض مؤشر العملة الأميركية أمام سلة العملات الرئيسة.

ويتزامن هذا التحرك الملحوظ مع توقعات بأن ينتهي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من دورة رفع أسعار الفائدة، إذ ينتظر المستثمرون ومتخذو القرار الاقتصادي صدور بيانات التضخم الأميركية التي تعدّ مؤشرًا مرتقبًا لقرار المركزي الأميركي.

وكانت أسعار الذهب قد أغلقت على ارتفاع بأكثر من 9 دولارات، خلال تعاملات أمس الإثنين 27 نوفمبر/تشرين الثاني، لتستكمل سلسلة من الارتفاعات، أبرزها كان ختام الأسبوع الماضي، الذي شهد حصد مكاسب كبيرة.

أسعار الذهب اليوم

في ختام الجلسة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب -تسليم فبراير/شباط 2024- بنسبة 0.13%، أو ما يعادل 27.2 دولارًا، لتصل إلى 2060.20 دولارًا للأوقية.

بحلول الساعة 06:45 مساءً بتوقيت غرينتش (09:45 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفعت أسعار عقود التسليم الفوري للذهب بنسبة 1.2% إلى 2038.38 دولارًا للأوقية، وفق الأرقام التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

مشغولات ذهبية في أحد المعارض بدولة الإمارات
مشغولات ذهبية في أحد المعارض بدولة الإمارات - الصورة من رويترز

كما ارتفعت الأسعار الفورية لمعدن الفضة بنسبة 1.09% إلى 24.92 دولارًا للأوقية، كما صعد سعر البلاتين الفوري بنحو 2.47% عند 944.62 دولارًا للأوقية، بينما تراجع سعر البلاديوم الفوري بنسبة 1.28%، ليسجل 1056.86 دولارًا للأوقية.

وتراجع مؤشر الدولار -الذي يرصد أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسة- بنسبة 0.37%، ليصل إلى مستوى 102.81 نقطة.

تحليل أسعار الذهب

يرى كبير المحللين في سيتي إندكس (Citi Index) مات سيمبسون، أن تراجع عائدات السندات الأميركية والرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعًا، من أهم العوامل التي أسهمت في ارتفاع أسعار الذهب.

وأضاف: "مؤشر الدولار بلغ أدنى مستوياته منذ أواخر أغسطس/آب مقابل سلة العملات الرئيسة، ما جعل الذهب أقلّ تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، كما تراوح العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات قرب أدنى مستوياته في شهرين عند 4.3630%".

وعززت البيانات الأخيرة، التي تشير إلى تباطؤ التضخم في أميركي، التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد يخفف ضغوط الفائدة، بينما تترقب الأسواق بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE)، وهي مقياس التضخم المفضل للبنك المركزي الأميركي، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

مقر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي
مقرّ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي - الصورة من بلومبرغ

وأوضح مات سيمبسون أن الأمر الآن يرتبط بما إذا كان التضخم سيواصل تراجعه بسرعة تكفي لتبرير الرهان على خفض أسعار الفائدة أم لا، لافتًا إلى أن هذا الاحتمال قد يشكّل أزمة لأسعار الذهب، لأنه حال حدوثه سيكون الدعم عند مستوى 1990 أو 1960، إذ كان هناك الكثير من نشاط التداول بتلك المنطقة.

في الوقت نفسه، يتوقع المتداولون في أسواق الذهب أن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على أسعار الفائدة مرتفعة في ديسمبر/كانون الأول المقبل، بينما الانفراجة الأقرب قد تكون في مايو/أيار 2024.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق