أعلن قطاع الطاقة الأردني حالة الطوارئ القصوى، بداية من صباح غد الإثنين 20 نوفمبر/تشرين الثاني (2023)، إذ وضعت جميع الجهات العاملة بالقطاع في حالة تأهّب دائمة.
وقال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن في الأردن المهندس زياد السعايدة، في بيان حصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه، إن القطاع يرفع جاهزيته، لمواجهة تبعات المنخفض الجوي الذي تشهده المملكة.
وطالب السعايدة الجهات العاملة في قطاع الطاقة الأردني، في مجالات الكهرباء والمشتقات النفطية والغاز، بتكثيف جهودها والإبقاء على الجاهزية العالية لمواجهة تبعات المنخفض الجوي، وفق بيان وزارة الطاقة والثروة المعدنية.
حالة طوارئ دائمة
وجّه رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة، العاملين في قطاع الطاقة الأردني إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان استمرار تزويد الخدمة للمواطنين.
كما طالب السعايدة بضرورة وسرعة الاستجابة لأيّ استفسارات أو شكاوى ترد من المواطنين، والمعالجة الفورية لأيّ انقطاعات قد تحدث نتيجة الظروف الجوية الراهنة، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
ودعا المهندس زياد السعايدة شركات الكهرباء الأردنية لتكثيف حملات التوعية بطرق ترشيد الاستهلاك، نظرًا لاحتياج مثل هذه الظروف الجوية إلى استعمال بعض الأجهزة الكهربائية لأوقات أطول، ما يؤدي لزيادة كمية استهلاك الطاقة.
وأكد، خلال تفقّده سير العمل بمركز المراقبة والطوارئ في الهيئة، استمرار المركز وكوادر الهيئة في الميدان، بمتابعة التزام شركات قطاع الطاقة الأردني بتطبيق خطط الطوارئ، والتأكد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استمرار تزويد المملكة باحتياجاتها من الطاقة.
تطوير قطاع الطاقة الأردني
تعمل هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن بشكل دائم على تطوير قطاع الطاقة الأردني، ودعمه ليكون في حالة استعداد دائم، سواء من ناحية إمداده باحتياجاته التقنية، أو تطويره ليتحول إلى الأنظمة الذكية.
وكان رئيس مجلس مفوضي الهيئة المهندس زياد السعايدة قد قال في حوار سابق مع منصة الطاقة المتخصصة، إن الهيئة وجّهت شركات توزيع الكهرباء لتطوير الشبكة الكهربائية لتصبح ذكية، بصفتها أحد الحلول لمستقبل الطاقة، وتحسين موثوقيتها.
ولفت السعايدة إلى إمكان التوسع الآمن لشبكة الكهرباء، بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي في المملكة، التي تهدف إلى وضع خريطة الطريق، للتحول نحو تطوير البنية التحتية لشبكة الطاقة الذكية والعدادات الذكية.
ومن بين هذه التحديثات، التوجه إلى استعمال العدّادات الذكية، التي قال زياد السعايدة، إنها ستُسهم في تخفيض الفاقد (فني وغير فني)، والانطلاق نحو الشبكة الذكية، وتقديم منظومة آلية للفوترة بداية من القراءة، وصولًا إلى إصدار الفاتورة.
وأوضح أن قطاع الطاقة الأردني يحظى بدعم كبير، تقدّمه إمكانات المملكة من الطاقة المتجددة، التي تبلغ نسبة إسهامها في قدرة توليد الكهرباء في الوقت الحالي نحو 29%، مقارنة مع 1% عام 2014، لافتًا إلى أن بلاده تطمح إلى الوصول بهذه النسبة إلى 50% بحلول عام 2030.
موضوعات متعلقة..
- قطاع الطاقة الأردني ينفق 585.3 مليون دولار من المنحة الخليجية
- شركة الكهرباء الأردنية ترفع الطوارئ لمواجهة موجة الحر
- الطلب على الكهرباء في الأردن يسجل مستويات قياسية
اقرأ أيضًا..
- قمة المناخ في الإمارات.. 6 أهداف طموحة تنتظر كوب 28
- يتسبب في سرطان الرئة.. ما هو غاز الرادون وسبب ارتباطه بالدول النووية؟
- هل يلغي الأردن اتفاق استيراد الغاز الإسرائيلي؟.. ودولتان في الصورة (خاص)