أسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط ترتفع 4%.. وتسجل خسائر للأسبوع الرابع - (تحديث)

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 4% في نهاية تعاملات اليوم الجمعة 17 نوفمبر/تشرين الثاني (2023)، لكنها سجلت خسائر للأسبوع الرابع على التوالي.

وعوضت أسعار الخام خلال جلسة اليوم، بعض خسائرها خلال اليومين الماضيين، بفعل تنامي المخاوف بشأن تزايد الإمدادات من خارج أوبك وتباطؤ الطلب، إضافة إلى بيانات أميركية بارتفاع المخزونات.

كانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الخميس 16 نوفمبر/تشرين الثاني، بنسبة 5% لتواصل نزيف الخسائر للجلسة الثانية على التوالي، وتسجل أدنى مستوياتها منذ يوليو/تموز الماضي.

أسعار النفط اليوم

في ختام الجلسة، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم يناير/كانون الثاني 2024، بنسبة 4.1 %، لتصل إلى 80.61 دولارًا للبرميل، لكنها سجلت خسائر أسبوعية بنسبة 1%.

وفي الوقت نفسه، صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2023، بنسبة 4.1% لتصل إلى 75.89 دولارًا للبرميل، لكنها سجلت خسائر أسبوعية بنسبة 1.6%، وفق الأرقام التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

ويرجع تراجع أسعار النفط هذا الأسبوع بشكل رئيس إلى الارتفاع الحاد في مخزونات الخام الأميركية واستمرار الإنتاج عند مستويات قياسية، وهو ما يقول المحللون إنه أثار مخاوف من ضعف الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم وسط ارتفاع الإنتاج.

وفي آسيا، تراجع إنتاج مصافي النفط في الصين خلال أكتوبر/تشرين الأول، من أعلى مستوياته المسجلة في الشهر السابق، مع ضعف الطلب على الوقود الصناعي وتضييق هوامش التكرير.

ودفعت المخاوف من تراجع الطلب عالميًا أسعار النفط إلى فقدان نحو سدس قيمتهما خلال الأسابيع الأربعة الماضية.

ناقلة نفط تمر بالقرب من ميناء نيويورك
ناقلة نفط تمر بالقرب من ميناء نيويورك - الصورة من رويترز

تحليل أسعار النفط

قالت شركة جيه بي مورغان لأبحاث السلع، يوم الجمعة، إن الطلب العالمي على النفط بلغ 101.6 مليون برميل يوميًا في النصف الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، بانخفاض قدره 200 ألف برميل يوميًا عن توقعاتها لهذا الشهر.

وقال محللون إن الانخفاض الأخير في أسعار النفط من المرجح أيضًا أن يدفع السعودية إلى تمديد خفضها الطوعي الإضافي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميًا حتى عام 2024.

وقال محللو آي إن جي: "بات من الواضح أن الميزان النفطي للمدة المتبقية من هذا العام ليس قويًا كما كان متوقعًا في البداية".

وأضافوا: "في ظل الظروف الحالية، لا يزال من المتوقع أن تعود السوق إلى تسجيل فائض في الربع الأول من عام 2024"، حسبما ذكرت رويترز.

وقال آي إن جي إن تمديد تخفيضات الإمدادات السعودية الإضافية إلى أوائل عام 2024 من شأنه أن يساعد في محو الفائض المتوقع وتقديم بعض الدعم للسوق.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق