نيوميد إنرجي الإسرائيلية تربح 118 مليون دولار بدعم من مبيعات الغاز لمصر والأردن
في الربع الثالث من 2023
الطاقة
أظهرت نتائج أعمال نيوميد إنرجي الإسرائيلية (NewMed Energy)، في الربع الثالث من العام الجاري 2023، تحقيق صافي ربح بنحو 118 مليون دولار، بدعم من مبيعات الغاز الطبيعي إلى مصر والأردن.
وسجّل صافي ربح الشركة، وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، تراجعًا بنحو 5 ملايين دولار، مقارنة بإجمالي 123 مليون دولار في المدة نفسها من العام الماضي.
وأرجعت نيوميد إنرجي الانخفاض في صافي الدخل إلى هبوط متوسط سعر الغاز مقارنة بالمدة نفسها من العام الماضي، إذ تراجع سعر كل مليون وحدة حرارية بريطانية من 6.44 دولارًا أميركيًا في الربع الثالث من العام الماضي إلى نحو 6.10 دولارًا أميركيًا في الربع الثالث من عام 2023.
وأشارت الشركة إلى ارتباط عقود تصدير غاز حقل ليفياثان لمصر والأردن بسعر برميل خام برنت الذي كان متوسطه أقلّ من العام الماضي.
ويحصل الأردن على معظم وارداته من الغاز من حقل ليفياثان الواقع بالقرب من حقل تمار، كما يعدّ هذا الحقل المصدر الرئيس لصادرات الغاز إلى مصر.
نتائج أعمال نيوميد إنرجي
بلغ إجمالي ربح نيوميد إنرجي في الأشهر الـ9 الأولى من العام الجاري نحو 332 مليون دولار، مقارنة بإجمالي نحو 328 مليون دولار في المدة المقابلة من العام الماضي.
وكشفت نتائج أعمال نيوميد إنرجي تسجيل الإيرادات في الربع الثالث من 2023، نحو 286 مليون دولار، مقارنة بإجمالي نحو 318 مليون دولار في الربع المقابل من العام الماضي.
وأظهرت النتائج تراجع صافي الإيرادات، باستثناء الإتاوات، في الربع الثالث إلى نحو 244 مليون دولار، مقارنة بنحو 265 مليون دولار في الربع المماثل من العام الماضي.
وأعلنت الشراكة توزيع أرباح إضافية بقيمة 50 مليون دولار، إضافة إلى التوزيع الذي تمّ في الربعين الأول والثاني من عام 2023 بمبلغ تراكمي قدره 100 مليون دولار.
إنتاج حقل ليفياثان
بلغ إنتاج الغاز الطبيعي من حقل ليفياثان في الربع الثالث نحو 2.9 مليار متر مكعب، وُرِّدَ للعملاء في السوقين المحلية والإقليمية (الأردن ومصر)، متراجعًا من نحو 3 مليارات متر مكعب في الربع المقابل من العام الماضي.
وصدّر حقل ليفياثان 4.9 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر في عام 2022، بينما بلغت صادراته 3.1 مليار متر مكعب في النصف الأول عام 2023 فقط، بحسب تقديرات ريستاد إنرجي التي اطّلعت عليها منصة الطاقة.
ومنذ اندلاع حرب غزة، عملت شركة نوميد إنرجي مع شركائها الآخرين في حقل ليفياثان، بالتنسيق مع وزارة الطاقة، على إعطاء الأولوية للسوق المحلية بعد إغلاق حقل تمار.
قالت نيوميد إنرجي، إن الإمداد المستمر بالغاز الطبيعي من حقل ليفياثان سمح بمواصلة تشغيل محطات الكهرباء والحفاظ على إمدادات الطاقة مستمرة في إسرائيل، بحسب ما ذكر وسائل إعلام عبرية.
ويمثّل حقل ليفياثان، بحسب بيانات رصدتها منصة الطاقة المتخصصة، نحو 44% من إنتاج الغاز الحالي في إسرائيل، يليه حقلا تمار وكاريش بنسبة 38% و18% على التوالي.
ويوفّر حقل تمار أكثر من 70% من الطلب المحلي على الغاز في إسرائيل، وغالبًا ما تذهب هذه الإمدادات إلى محطات توليد الكهرباء العاملة بالغاز الطبيعي بصورة أساسية.
وتتراوح كميات التصدير من إنتاج حقل تمار بين 5% و8% فقط ، يذهب جزء صغير منها إلى مصر، التي تحصل على أغلب وارداتها من الغاز الإسرائيلي عبر حقل ليفياثان، بحسب تقديرات شركة الأبحاث ريستاد إنرجي.
وكانت شركة نيوميد إنرجي قد أعلنت، في نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023، حصولها بالشراكة مع شركة النفط البريطانية بي بي، وشركة النفط الأذربيجانية سوكار، على 6 تراخيص للتنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط.
موضوعات متعلقة..
- أدنوك تكشف تطورات استحواذها على نيوميد الإسرائيلية.. وأهمية كبيرة لمصر
- نيوميد.. أول شركة إسرائيلية تمتلك أصولًا للنفط والغاز في مصر
اقرأ أيضًا..
- مسؤولة: مشروعات الربط الكهربائي بوابة مصر للتصدير إلى 3 قارات
- توقعات الطلب العالمي على النفط.. 3 مؤسسات كبرى تُبدي نظرة متفائلة (تقرير)
- تجارة الغاز المسال العالمية قد تقفز إلى 500 مليون طن سنويًا