أسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط ترتفع 2%.. وتسجل خسائر للأسبوع الثالث على التوالي - (تحديث)

ارتفعت أسعار النفط 2% في نهاية تعاملات اليوم الجمعة 10 نوفمبر/تشرين الثاني (2023)، لتواصل حصد المكاسب للجلسة الثانية على التوالي، لكنها سجلت خسائر أسبوعية للمرة الثالثة على التوالي.

ويأتي هذا التراجع الأسبوعي، مع انحسار المخاوف من تعطل الإمدادات بسبب حرب غزة، ما سمح للمخاوف بشأن الطلب بفرض نفسها من جديد على أسواق النفط.

وأظهر التقرير، الصادر عن شركة بيكر هيوز الأميركية، اليوم الجمعة، تراجع عدد حفارات النفط الأميركية بمقدار حفارتين، ليصل الإجمالي إلى 494 حفارة خلال الأسبوع الماضي، وهو أقل مستوى منذ يناير/كانون الثاني 2022.

كانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها أمس الخميس 9 نوفمبر/تشرين الثاني على ارتفاع بنحو 1% متجاوزة الخسائر التي لحقت بها خلال الجلستين السابقتين.

أسعار النفط اليوم

في ختام الجلسة، صعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم يناير/كانون الثاني 2024- بنسبة 1.77%، لتصل إلى 81.43 دولارًا للبرميل، لكنها سجل خسائر أسبوعية بنسبة 4% تقريبًا.

في الوقت نفسه، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي -تسليم ديسمبر/كانون الأول 2023- بنسبة 1.9%، لتصل إلى 77.17 دولارًا للبرميل، لكنها سجلت خسائر أسبوعية بنسبة 4.1%، وفق الأرقام التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

انخفضت أسعار النفط خلال الأسبوع الجاري إلى أدنى مستوياتها منذ 4 أشهر، مدفوعةً بعوامل العرض أكثر من عوامل الطلب، مع توقعات بأن تظل الأسعار متقلبة على المدى القصير.

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 5.7% هذا الأسبوع، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 5.9% منذ الأسبوع الماضي.

وتعد الأسابيع الثلاثة من الانخفاضات أطول سلسلة خسائر أسبوعية لكلا العقدين منذ انخفاض لمدة 4 أسابيع من منتصف أبريل/نيسان إلى أوائل مايو/أيار.

ناقلة نفط بالقرب من أحد المواني في الصين
ناقلة نفط بالقرب من أحد المواني في الصين - أرشيفية

تحليل أسعار النفط

وقالت شركة إيه إن زد ANZ للأبحاث في مذكرة اليوم الجمعة: "إن خطر انقطاع الإمدادات من الشرق الأوسط مستمر في الانخفاض".

وأضافت: "لا يزال الصراع تحت السيطرة بشكل جيد داخل غزة، على الرغم من المخاوف من تصاعده مع إبداء الدول العربية المجاورة استياءها"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وقال البيت الأبيض يوم الخميس إن إسرائيل وافقت على وقف العمليات العسكرية في أجزاء من شمال غزة لمدة 4 ساعات يوميًا، رغم عدم وجود ما يشير إلى توقف كامل.

يرى محللون إن الإحساس بانقطاعات الإمدادات الناجمة عن استمرار استهداف إسرائيل للمدنيين في قطاع غزة بدأ ينحسر مع تزايد المخاوف بشأن الطلب، وخاصة من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.

الطلب على النفط

زادت البيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة هذا الأسبوع من المخاوف بشأن تعثر الطلب، بالإضافة إلى ذلك، طلبت شركات التكرير في الصين، أكبر مشتر للنفط الخام من المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر في العالم، إمدادات أقل من المملكة العربية السعودية لشهر ديسمبر/كانون الأول.

ومع ذلك، قال محللون في سيتي في مذكرة يوم الخميس إنهم يتوقعون تخفيف الضغط النزولي وانتعاش أسعار النفط بعد انخفاضها إلى أدنى مستوياتها منذ يوليو/تموز في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقال مصرف سيتي: "نتوقع أن تتماسك أسعار النفط، ونحافظ على توقعاتنا للأسعار على المدى القريب مع الدعم المتوقع أن يأتي من تخفيف صيانة المصافي والتحول في مكافأة المخاطرة للمستثمرين بعد عمليات البيع الأخيرة".

وأشاروا إلى أن المخاطر الصعودية تكثر من المستويات الحالية، واحتمال أن تتطلع منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وحلفاؤها إلى التحرك للدفاع عن الأسعار، في حين تظل مخاطر الإمدادات في الشرق الأوسط مرتفعة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق