مسؤول: 17% من احتياطيات الغاز العالمية تمتلكها إيران
3.4 من احتياطيات الغاز العالمية في جنوب زاغروس
أحمد بدر
قال الرئيس التنفيذي لشركة جنوب زاغروس لإنتاج النفط والغاز في إيران علي منتساري، إن 3.4% من احتياطيات الغاز العالمية موجودة في الخزانات بجنوب زاغروس، لافتًا إلى وجود خطط لمضاعفة إنتاج الغاز خلال السنوات المقبلة.
وأوضح المسؤول في الشركة الإيرانية، خلال حوار مع وكالة "شانا" الناطقة بالفارسية، اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، أن الطاقة الإنتاجية للشركة من الغاز زادت من 160 مليون متر مكعب يوميًا في عام (2022)، وهو العام الفارسي (1401)، إلى 166 مليون متر مكعب في (2023)، بمعدل نمو 4%.
ولفت إلى مواجهة إيران أحد أخطر مخاوفها الحالية، المتعلقة باختلال توازن الغاز، إذ يشكّل الغاز وحده نحو 70% من محفظة الطاقة في البلاد، إلّا أن عدم تنفيذ برامج تحسين الاستهلاك خلال السنوات الماضية وإهمال زيادة الطاقة الإنتاجية، يهدد البلاد بنقص يبلغ نحو 250 مليون متر مكعب في فصل الشتاء.
وأضاف: "من المقرر أن تؤدي شركة جنوب زاغروس لإنتاج النفط والغاز -بصفتها أكبر شركة تابعة لشركة النفط في المناطق الوسطى من البلاد- دورًا مهمًا في هذا المجال".
إيران واحتياطيات الغاز العالمية
قال الرئيس التنفيذي لشركة جنوب زاغروس لإنتاج النفط والغاز، علي منتساري، إن نحو 17% من غاز العالم موجود في إيران، ونحو 20% من الغاز الإيراني في جنوب زاغروس، بما يعني أن 3.4% من احتياطيات الغاز العالمية موجودة في خزانات جنوب زاغروس.
وبلغ إنتاج شركة جنوب زاغروس لإنتاج النفط والغاز، خلال الأشهر الـ6 الأولى من العام الجاري، نحو 18.29 مليار متر مكعب من الغاز، و900 ألف برميل من النفط، و6 ملايين برميل من سوائل الغاز، وفق الأرقام التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
وأضاف المسؤول في الشركة الإيرانية العملاقة: "كان الإنتاج التراكمي خلال العام الماضي قد بلغ نحو 45.5 مليار متر مكعب من الغاز، و2.66 مليون برميل من النفط، ونحو 14 مليون برميل من سوائل الغاز".
ولفت إلى أن الإنتاج المبكر للغاز من حقل "داي" وزيادة إنتاج حقل "أغار" قبل شتاء 2023، قيد الإعداد من جانب شركة نفط المناطق الوسطى، مضيفًا: "بهذه الإجراءات سترتفع الطاقة الإنتاجية للشركة من الغاز من 160 مليون متر مكعب يوميًا في 2022، إلى 166 مليون متر مكعب في شتاء 2023".
وتابع: "تطوير الحقول الأخرى التي انتهت دراساتها النظرية سيبدأ تدريجيًا مع جذب المستثمرين، وبحسب خطة إنتاج الغاز المتوقعة عام 2024، إذ سيصل إلى متوسط 139 مليون متر مكعب يوميًا، وفي عام 2027 سيصل الإنتاج إلى 280 مليون متر مكعب يوميًا".
وتنتظر الشركة إضافة حقل نفطي جديد، وهو حقل "كشت"، خلال العام المقبل 2024، بإنتاج يبلغ 10 آلاف برميل يوميًا، كما تعمل في 3 محافظات، وهي فارس وبوشهر وهرمزغان، ومن المقرر إضافة محافظات أخرى، بما في ذلك كهكيلويه وبوير أحمد وشهارمحال وبختياري، خلال السنوات المقبلة.
شركة جنوب زاغروس لإنتاج النفط والغاز
قال الرئيس التنفيذي لشركة جنوب زاغروس لإنتاج النفط والغاز، إن شركته ملتزمة بتوفير الغاز الشتوي، إذ وضعت الإصلاحات الرئيسة لمختلف مناطق التشغيل على جدول الأعمال منذ بداية هذا العام، كما أجرت إصلاحات كبيرة منذ بداية 2023، لزيادة الإنتاج.
وعن مصفاة فراشند، قال علي منتساري، إن الطاقة الاستيعابية للمصفاة تبلغ حاليًا نحو 40 مليون متر مكعب يوميًا، إذ بالمبادرة المتخذة يتوافر 47 مليون متر مكعب، كما نُفِّذَت إصلاحات كبيرة في منطقة تشغيل أغار ودلان لمدة 21 يومًا من 18 يوليو/تموز إلى 10 أغسطس/آب 2023.
وأضاف: "هناك إجراءان مهمان في هذه العملية، هما تعديل الوحدتين 600 و200 لزيادة القدرة اليومية البالغة 7 ملايين متر مكعب من الغاز في شتاء عام 2023، إذ سيُستخرج الغاز من حقل "دي"، ويزيد إنتاج حقل أغار، ويرسل هذا الإنتاج إلى مصفاة فراشند لمعالجته".
ولفت إلى أن شركة جنوب زاغروس توفر نحو 20% من استهلاك إيران من الغاز، إذ بلغ الإنتاج التراكمي من الغاز عام 2022، نحو 45.5 مليار متر مكعب، و2.66 مليون برميل نفط، و14 مليون برميل سوائل الغاز، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وأوضح أن هناك خطة لتطوير 9 حقول أخرى، اكتملت دراساتها المفاهيمية، وسيبدأ العمل فيها تدريجيًا، بعد جذب المستثمرين، وبحسب خطة إنتاج الغاز المتوقعة، سيصل إلى متوسط 139 مليون متر مكعب يوميًا عام 2024.
موضوعات متعلقة..
- اكتشافات النفط والغاز الإيرانية.. هل هي فرص حقيقية أم "لعبة منتجين"؟ خبراء يجيبون
- تفاصيل صفقة استيراد العراق للغاز التركمانستاني.. ودور إيران
- أنس الحجي: تطوير حقل الدرة مرفوض من إيران.. وهذه هي الأسباب
اقرأ أيضًا..
- مصير اكتشافات النفط والغاز في لبنان بعد نتائج حقل قانا الصادمة.. 4 خبراء يتحدثون
- الغاز الروسي سلاح بوتين لتعزيز علاقات الطاقة مع دول آسيا الوسطى (مقال)
- تحول الطاقة في أستراليا لن يصبح عادلًا دون شراكة السكان الأصليين (تقرير)