أسعار النفط تنخفض.. وتسجل مكاسب أسبوعية - (تحديث)
انخفضت أسعار النفط بنسبة 1%، في نهاية تعاملات اليوم الجمعة 20 أكتوبر/تشرين الأول (2023)، لتقطع مسار الصعود الممتد خلال الجلستين الماضيتين، لكنها حققت مكاسب أسبوعية للمرة الثانية.
وتشهد أسعار النفط تقلبات ملحوظة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الثاني، وسط مخاوف من امتدادها إلى الشرق الأوسط وتعطل إمدادات إحدى أكبر الدول المنتجة في العالم.
وأظهر التقرير الأسبوعي الصادر عن شركة بيكر هيوز الأميركية، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد حفارات النفط الأميركية بمقدار حفارة واحدة فقط، ليصل الإجمالي إلى 502 حفارة خلال الأسبوع الماضي.
كانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الخميس 19 أكتوبر/تشرين الأول، على ارتفاع بأكثر من 1% بعد أن أظهرت بيانات أميركية تراجعًا أكبر من المتوقع في مخزونات النفط.
أسعار النفط اليوم
في ختام الجلسة، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم ديسمبر/كانون الأول 2023- بنسبة 0.3%، لتصل إلى 92.12 دولارًا للبرميل، لكنها سجلت مكاسب أسبوعية بنسبة 1.35% أو ما يعادل 1.2 دولارًا.
في الوقت نفسه، تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي -تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2023- بنسبة 0.7%، لتصل إلى 88.75 دولارًا للبرميل، مع تسجيل مكاسب أسبوعية بنسبة 1.2% أو ما يعادل دولارًا واحدًا تقريبًا، وفق الأرقام التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وأدى انفجار بمستشفى في غزة هذا الأسبوع والغزو البري المتوقع للقوات الإسرائيلية إلى زيادة المخاوف من انتشار الصراع في الشرق الأوسط، وامتدادها إلى إمدادات النفط وأسعاره.
تحليل أسعار النفط
قال المحلل في آي جي، توني سيكامور: "ما زال القلق الأكبر هو أن تصاعد التوتر الذي من المرجّح أن نشهده فيما يتعلق بدخول القوات الإسرائيلية إلى غزة في نهاية هذا الأسبوع يعني أن المخاطر على الخام تتجه نحو ارتفاع أسعار النفط".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، للقوات المتجمعة على حدود غزة، يوم الخميس، إنهم سيرون قريبًا الجيب الفلسطيني "من الداخل" في إشارة إلى أن الغزو البري المتوقع قد يكون وشيكًا.
وقال البنتاغون إن الولايات المتحدة اعترضت صواريخ أُطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل؛ ما يزيد من القلق بشأن اتساع نطاق الصراع.
إمدادات النفط
تتلقى أسعار النفط الدعم أيضًا من توقعات بتزايد العجز في الربع الرابع بعد أن مددت السعودية وروسيا، المنتجان الرئيسان، تخفيضات الإمدادات حتى نهاية العام ووسط انخفاض المخزونات خاصة في الولايات المتحدة.
قالت وزارة الطاقة الأميركية، يوم الخميس، إن واشنطن تسعى لشراء 6 ملايين برميل من الخام لتسليمها إلى احتياطي النفط الإستراتيجي في ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني، في الوقت الذي تواصل فيه خطتها لتجديد مخزون الطوارئ.
وبشكل منفصل، قالت مصادر في أوبك+ إنه من غير المرجح أن يتطلب الرفع المؤقت للعقوبات النفطية الأميركية على فنزويلا عضوة أوبك أي تغييرات في سياسة مجموعة المنتجين أوبك+ في الوقت الحالي؛ إذ من المرجح أن يكون تعافي الإنتاج تدريجيًا.
وقال محللون في شركة إيه إن زد للأبحاث، في مذكرة للعملاء، يوم الجمعة: "إن احتمال الحصول على المزيد من النفط الفنزويلي لم يفعل الكثير لتهدئة المخاوف من الاضطرابات في الشرق الأوسط".
موضوعات متعلقة..
- أسعار النفط ترتفع بأكثر من 1%.. وخام برنت فوق 92 دولارًا - (تحديث)
- أسعار النفط ترتفع 2% مسجلة أعلى مستوى في أسبوعين - (تحديث)
اقرأ أيضًا..
- مصر تخسر شحنة غاز مسال.. والجزائر تقتنص الصفقة
- تقرير دولي: نقص استثمارات الغاز يعرّض تحول الطاقة للخطر
- إنتاج الغاز في أفريقيا قد يرتفع 10%.. ما موقف مصر والجزائر؟