انفوغرافيك تقارير النفط تقارير دورية رئيسية سلايدر الرئيسية نفط وحدة أبحاث الطاقة

أرقام عن مصافي النفط في السعودية وقدرات التكرير (إنفوغرافيك)

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد عمار

2023-09-20

0 1٬522

تُعَد طاقة مصافي النفط في السعودية الأكبر بمنطقة الشرق الأوسط رغم تراجعها خلال العام الماضي بمقدار 36 ألف برميل يوميًا، بعد ارتفاع سنوي سجّلته عام 2021، مع بدء الإنتاج من مصفاة جازان أحدث منشآت التكرير.

وبحلول 2030، تستهدف المملكة زيادة سعة تكرير النفط إلى ما بين 8 ملايين و10 ملايين برميل يوميًا، لتواصل البلاد تصدرها دول منطقة الشرق الأوسط في امتلاكها أكبر طاقة تكريرية.

وتستعرض وحدة أبحاث الطاقة، اعتمادًا على بيانات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، أبرز الأرقام عن مصافي النفط في السعودية خلال العام الماضي.

إجمالي سعة التكرير في السعودية

تظهر بيانات أوبك أن إجمالي طاقة تكرير مصافي النفط في السعودية تراجع، خلال العام الماضي، إلى 3.291 مليون برميل يوميًا، مقابل 3.327 مليون برميل يوميًا خلال العام السابق له (2021)، بسبب انخفاض سعة كل من مصفاة الرياض وينبع.

ويعد ذلك التراجع هو الأول خلال المدة الزمنية من 2018 حتى 2022؛ إذ أسهمت مصفاة جازان في رفع طاقة التكرير للمملكة من 2.856 مليون برميل في عام 2018 إلى نحو 3.327 مليون برميل يوميًا في عام 2021.

مصفاة نفط سعودية — مصفاة نفط - الصورة من شركة أرامكو

وكان إجمالي طاقة تكرير مصافي النفط في السعودية قد ارتفع في عام 2019 إلى 2.896 مليون برميل يوميًا، ليستمر الصعود في عام وباء كورونا (2020) إلى نحو 2.927 مليون برميل يوميًا.

ووفقًا لوكالة الطاقة الدولية، تعد سعة التكرير في السعودية هي الأكبر على مستوى منطقة الشرق الأوسط، مع توقعات استقرارها عند 3.289 مليون برميل يوميًا، خلال العام المقبل (2024) لتستقر عند المستوى نفسه حتى 2028.

ويشار إلى أن بيانات وكالة الطاقة الدولية بشأن إجمالي طاقة تكرير مصافي النفط في السعودية مختلفة عن أوبك؛ إذ توضح بيانات الوكالة أنها تقف عند 3.269 مليون برميل يوميًا في 2022 و2023.

تفاصيل مصافي التكرير في السعودية

وصل عدد مصافي النفط في السعودية إلى 9 بنهاية 2022؛ منها مصافٍ تابعة بصورة كاملة لعملاقة النفط السعودية أرامكو، أو بمشاركة مع شركات أخرى مثل توتال إنرجي وإكسون موبيل وشل.

واستقرت قدرة تكرير مصفاة رأس التنورة، خلال العام الماضي، عند المستوى نفسه المسجل في عام 2021 والبالغ 550 ألف برميل يوميًا.

كما استقرت سعة مصفاة ساتورب عند مستوى 460 ألف برميل يوميًا، ومصفاة ياسرف عند 430 ألف برميل يوميًا، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وسجّلت سعة كل من مصفاة سامرف ورابغ وجازان استقرارًا عند المستوى نفسه المسجل في عام 2021 والبالغ 400 ألف برميل يوميًا لكل منهما، وبلغت طاقة تكرير مصفاة ساسرف نحو 305 آلاف برميل يوميًا.

وفي المقابل، انخفضت طاقة تكرير مصفاة ينبع إلى 220 ألف برميل يوميًا خلال العام الماضي، مقابل 252 ألف برميل يوميًا في عام 2021.

وتراجعت كذلك سعة تكرير مصفاة الرياض إلى 126 ألف برميل يوميًا في العام الماضي، مقابل 130 ألف برميل يوميًا في عام 2021.

المنتجات النفطية

رغم انخفاض طاقة تكرير مصافي النفط في السعودية، إلا أن إنتاجها من المشتقات النفطية ارتفع خلال العام الماضي بمقدار 8.6 ألف برميل يوميًا، على أساس سنوي.

وارتفع إنتاج السعودية من المشتقات النفطية خلال العام الماضي إلى 2.768 مليون برميل يوميًا، مقابل 2.548 مليون برميل يوميًا في عام 2021، ولكنه أقل من المستوى المسجل في عام 2018 والبالغ 2.817 مليون برميل يوميًا.