رئيسيةأخبار الغازأخبار النفطغازنفط

بي بي تستثمر 3.5 مليار دولار في مصر.. وحفر آبار استكشاف قريبًا

خلال 3 سنوات

تخطط شركة النفط البريطانية بي بي بالتعاون مع شركائها لاستثمار 3.5 مليار دولار في قطاع النفط المصري، خلال السنوات الـ3 المقبلة.

وحسب بيان حصلت منصة الطاقة على نسخة منه، استعرض رئيس الشركة برنارد لوني، خلال لقائه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين 28 أغسطس/آب (2023)، خطط الشركة الاستثمارية مع شركائها في مصر بمجالات البحث والاستكشاف والتنمية.

وتسعى شركة النفط البريطانية بي بي (BP) إلى تعزيز قدراتها على إنتاج النفط والغاز في مصر، مع ضمان تقليل التأثير البيئي لجميع مشروعاتها.

مباحثات لوني مع السيسي

أعرب الرئيس السيسي عن التقدير لحجم أنشطة واستثمارات الشركة البريطانية المتنامية في مصر، بما لها من إسهام في عمليات الاستكشاف والإنتاج للغاز والنفط، ما يدعم القطاع بصورة محورية، ويعزز جهود تحول مصر إلى مركز إقليمي لإنتاج وتداول الطاقة.

وأكد السيسي الأهمية التي توليها الدولة المصرية لمشاركة الشركات العالمية والقطاع الخاص في مجالات النفط والغاز والطاقة المتجددة.

وتتطلع مصر لتعزيز التعاون القائم مع الشركة البريطانية، وبما يشمل مجال خفض الانبعاثات وتحول الطاقة، بالإضافة إلى إنتاج الهيدروجين الأخضر، سعيًا لزيادة الاستكشافات والإنتاج، وتعظيم استفادة الدولة من مواردها الكامنة لصالح الأجيال الحالية والقادمة.

جانب من مباحثات السيسي مع رئيس شركة النفط البريطانية بي بي
جانب من مباحثات السيسي مع رئيس شركة النفط البريطانية بي بي - الصورة من صفحة المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بمصر في فيسبوك

وتدير شركة "بي بي" مشروع تطوير الغاز الرئيس في غرب دلتا النيل، الذي ينتج حاليًا نحو 900 مليون قدم مكعّبة يوميًا من الغاز، و27 ألف برميل يوميًا من المكثفات.

ويشمل التطوير 5 حقول غاز عبر مربعات امتياز شمال الإسكندرية والمياه العميقة في غرب البحر الأبيض المتوسط.

كما تتمتع "بي بي" بحضور قوي في شرق دلتا النيل من خلال مشروعها المشترك مع الشركة الفرعونية للبترول (PhPC) والأصول التي يديرها الشركاء الآخرون.

وتستحوذ "بي بي" بالتعاون مع شركائها، حاليًا، على نحو 70% من إنتاج الغاز في مصر، وفق ما جاء بالموقع الرسمي لشركة النفط البريطانية.

مشروعات النفط في مصر

من جانبه، أكد رئيس شركة بي بي البريطانية محورية الشراكة الإستراتيجية بين مصر والشركة التي امتدّت على مدار 60 عامًا.

وأشاد برنارد لوني بما حققته مصر على صعيد التنمية، خاصة في مجال البنية التحتية، بما ينعكس إيجابًا على مختلف مسارات الاستثمارات، وخاصة في الطاقة والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مشروعات التعاون الإقليمي الجارية في شرق المتوسط لنقل وإسالة الغاز، وكذلك للربط الكهربائي.

ونوه بالجهود الجارية بالتعاون مع وزارة البترول لدعم بناء قدرات الكوادر البشرية العاملة بمجال الطاقة في مصر، بالإضافة إلى حرص الشركة على الاضطلاع بدورها على صعيد المسؤولية المجتمعية، من خلال تقديم منح للشباب المصريين للدراسة في كبرى الجامعات البريطانية.

جانب من مباحثات السيسي مع رئيس شركة النفط البريطانية بي بي
جانب من مباحثات السيسي مع رئيس شركة النفط البريطانية بي بي - الصورة من صفحة المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بمصر في فيسبوك

وتستعد شركة النفط البريطانية لبدء حملة جديدة للحفر خلال المدة المقبلة في الامتيازات الجديدة التي حصلت عليها في البحر المتوسط، إذ تعلّق مصر آمالًا واسعة على حملات حفر الآبار المتعددة التي ستقوم بها بي بي وشل، إذ أطلقت خلال أغسطس/آب الجاري حملة لحفر 9 آبار من المتوقع أن تستمر لمدة 20 شهرًا، حسبما ذكرت مجلة ميس الأميركية.

وكانت بي بي قد منحت مؤخرًا شركة "تي دبليو إم إيه" (TWMA) الإسكتلندية عقدًا بـ15 مليون دولار أميركي للعمل في مصر.

وأوضحت "تي دبليو إم إيه" أنها ستوفر تقنية معالجة حطام الحفر "روتوميل" (RotoMill)، التي ستعمل على معالجة جميع النفايات من غرب وشرق دلتا النيل، إذ من المقرر أن يبدأ العمل في أكتوبر/تشرين الأول (2023)، ويستمر لمدّة 5 سنوات.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. تتعاقب الحكومات وتتوالى، ويظل هو على مقعده مهما يتغير الوزراء، استطاع م جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر بحرفية عالية أن يتربع على عرش وزارة الكهرباء على مدار اربع حكومات متعاقبة، ومهما كثرت مشاكل القطاع الفنى أو قلت، يظل دائما قادرا على البقاء فى مكانه منذ عام 2012 وحتى الآن. يشتعل الجميع من حوله غضبا بتزايد أزمات انقطاع الكهرباء، ويظل هو هادئ الطبع لا يلتفت إلى ما يقال عنه أيا ما كان،الكثير اعتبروه هو الرجل الأول في وزارة الكهرباء وهو الرجل المبشر لقيادة وزارة الكهرباء في أول تغيير وزاري بالرغم من تطارده تهم الفساد بالشركة القابضه والشركات التابعة لها من إنتاج ونقل وتوزيع خاصة فضيحة رشاوي ألستوم بكهرباء مصر التي تم إظهار ها دوليا من خلال وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 بتقديم ألستوم الفرنسية رشاوي بملايين الدولارات الي عدد من مسؤلين بالشركة القابضه لكهرباء مصر واعترفت وقتها ألستوم بأنها مذنبة ونادمة وغرمت 772 مليون دولار لحفظ التحقيقات بينما الي وقتنا الحالي لم يتم تقديم المتورطين في رشاوي ألستوم بكهرباء مصر الي المحاكمة وعزلهم من مناصبهم ، وفى عهده وصلت المخالفات والخسائر التى تكبدتها الدولة - المليارات،فما حدث في محطات الكهرباء بالنوبارية وطلخا والتبين والكريمات والعين السخنة وشمال القاهرة معروف لدي الجميع وكان أشهرها، انفجار غلاية الوحده الأولى لمحطة الكهرباء بعد شهر من بداية التشغيل التجريبي لها وتم إدخالها الخدمة بعد مرور 3شهور بعدما ما تكبدت الشركة القابضة خسارة تقترب من 300 مليون جنيه لم تتحمله الشركة المنفذة (ألستوم) وتكبدتها الكهرباء من جيوب الشعب بزيادة فاتورة الكهرباء اكتر من ٣مرات خلال عامين، وإهدار 46 مليون جنيه فى مشروع الضخ والتخزين بالعين السخنة، ونحو 5 ملايين جنيه فى هيئة المحطات المائية لتوليد الكهرباء،والعديد من المخالفات لتوضع تلك المخالفات فى أدراج الأجهزة الرقابية التي دورها مقصور علي كتابة التقارير فقط أن قامت بدورها من الاساس، تلك نقطة من بحر المخالفات التى شابت شركات الإنتاج والنقل والتوزيع التابعة القابضه لكهرباء مصر طوال فترة قيادته، لكنه بحنكة رجل ستيني وفلسفتة تمكن من أن يفلت من مخالب المحاسبة لتلك التجاوزات حتى فى أعقدها سوءا حين اتهمه البعض بتستره علي مخالفات شركة «بجسكو» للأعمال الاستشارية لمشروعات إنشاء محطات الكهرباء والتي يتراس قيادتها حاليا بجانب منصبه، خلفا لوزير الكهرباء السابق حسن يونس ، حيث حصلت الشركة على عدد من المناقصات بالأمر المباشر وكان وسيط لتلقي الرشاوي والعمولات من ألستوم وغيرها من الشركات الأجنبية الاخري لصناعة محطات الطاقة لارساء عطاءات و مناقصات بالمليارات الدولارات لتمرير لصالح ألستوم والدليل ما أقر به عاصم الجوهري المدير التنفيذي لشركة بجسكو استشاري كهرباء مصر بأنه مذنب بعد ادانته من تحقيقات وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 وتم حبسه بامريكا42شهرا ورد رشاوي بقيمة 5مليون دولار، خاصة أن مؤسسيها عدد من أبناء قيادات الوزارة، من بينهم نجل الوزير السابق حسن يونس،واخرين... فتتزايد الأزمات وتتعقد وهو قادر على حل كل أزمة على طريقته، فمع تزايد قطع التيار الكهربى عن المنازل بصورة متكررة ولفترات طويلة وكثرة شكاوى المواطنين من المشكلة، يلاحقهم باعتذار تنشره صفحات الجرائد((من خلال علاقته الطيبة الصحفيين من خلال زوجته الاعلامية سحر إسماعيل)) عما أسماه بتخفيف الأحمال على محطات الكهرباء، مبررا ذلك بتزايد استهلاك المواطنين وتارة بعدم وجود سيولة لشراء الوقود أزمة جديدة يضعها خبراء الطاقة على عاتق جابر دسوقي المخضرم على شكل تحذيرات أطلقوها خوفا على مستقبل الطاقة فى مصر، بعد أن وصل العجز فى الطاقة إلى 4 آلاف ميجاوات وانخفض معدل التذبذبات من 50 إلى 49٫5 هيرتز، الأمر الذى ينذر بكارثة سموها بـ«إظلام تام» لمصر، خاصة مع توقعهم بانهيارا مفاجئا لبعض من محطات الكهرباء التي في مجملها تعمل بنصف قدراتها التصميمية لاستلامها دون المواصفات من خلال فضيحة رشاوي ألستوم،
    حتي ان الشركة القابضه لكهرباء مصر اقترضت مبلغ 10 مليارات جنيه البنك الكويتي الوطني في شهر أغسطس من هذا العام،يأتي قرض "القابضة لكهرباء مصر" في وقتٍ تعاني فيه البلاد من أزمة كهرباء، هي الأولى من نوعها منذ 2014، بسبب عدم توفير الاحتياجات اللازمة من الغاز والمواد البترولية لشبكات الكهرباء كل ذلك سيرفع العبء علي الشعب بزيادة أسعار الكهرباء . ويظل ابن محافظة البحيرة المهندس جابر دسوقي فى ورطة كبيرة مع استمرار أزمة انقطاع الكهرباء وتحذيرات الخبراء بـ«إظلام مصر»، ليتحول جابر فى لحظة عصيبة إلى وزير الظلام المستقبلي خلفا للدكتور شاكر المرقبي..
    ففي الوقت الذي نجح الرئيس / عبدالفتاح السيسي في ابرام حزمة من الاتفاقات غير المسبوقة في مجال الطاقةمنذ توليه البلاد لتحقيق فائض إنتاج غير مسبوق ، يبدو أن هناك من يسعي إما لنسب الفضل لنفسه زورا ، أو تخريب جهود السيد الرئيس ..بتصاعد كم الفساد في وزارة الكهرباء التى وقعت خلال الفترة الماضية الى الان .. بتحميل الوزارة للشعب نتائج فسادها برفع الدعم عن أسعار الكهرباء .. فى المقابل فاتورة الرواتب التى تدفعها الشركة لعدد من قيادات ومسؤليين بالشركة القابضة لكهرباء مصر فضلا ان الشركة تكدست بعدد هائل من المستشارين والأعضاء المتفرغين الذين تعدوا ارذل العمر ولا يفعلون اي شيء غير استلام رواتب وعمولات ورشاوي كما جاء بملف رشاوى الستوم لمسؤولين بوزارة الكهرباء المصرية المسكوت عنه حتي الان فلم نسمع ان تم تقديم انجاز لهم غير تخصيص سيارات ورواتب ومساكن وحوافز وسفريات هنا وهناك كل هذا يدفع من جيوب الشعب..

  2. استمرار مسلسل هلاك المال العام والأرواح من خلال عبث وفساد قيادات الكهرباء في مصر
    رئيس المنطقة ورئيس القطاع يقرران بعد خراب مالطا إعادة المغذيات التى خرجت من الخدمة، استخدام مغذيات من انتاج 1992 وجرى تكهينها منذ 2014 ليتم الاستعانة بها فى محطة انشئت فى 2005
    ما سر الإصرار على تشغيل مغذيات عمرها يزيد عن ضعف عمر المحطة؟
    لماذا تم جلب المغذيات الانفجارية من الاسماعيلية والقاهرة لمحطة تاريخ انشائها أحدث بـ 20 سنة ؟
    للمرة الرابعة خلال شهر حريق نشب بمحطة محولات سيدى سالم بمحافظة كفر الشيخ لتخرج المحطة من الخدمة، والسبب إستخدام مهمات تتضمن موزعات عمرها يسبق عمر إنشاء المحطة بأكثر من 17 سنة وبعد عشر سنوات من تكهينها، الحريق الاخير هو الاكبر شب نتيجة انفجار فى محطة سيدى سالم نتج عنه اصابة عدد من المهندسين والفنيين بينهم مدير المحطة ومسئولى الصيانة.
    لم يكن الحريق هو الأول بل الرابع، بنفس المغذيات التابعة للجهد 11 وهو الجهد المنخفض ، خلال اسبوع ولم تكن تلك الاصابات هى الوحيدة ولكن سبقهم المهندس محمد مسعد والذى كاد ان يتحول الى رماد لولا عناية الله ليتم انقاذه ونقله الى المستشفى.
    محطة محولات كهرباء سيدى سالم والتى انشئت 2005 قدرة 220/66/11 كيلو فولت تعمل بالمغذيات تصنيع 2005 من إنتاج شركة إيجماك (يتراس إدارتها مدحت رمضان حاليا احد القيادات التي خربت وافسدت في شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء ولا احد يتم الاقتراب منه حتي رضاه جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر باسناد رئاسة ايجيماك)
    أول أعطال المحطة كان فى اكتوبر 2021 عندما توقف أحد المغذيات الخاصة بالجهد الـ 11 وهو أمر عادى وكان من الممكن أن يتم اصلاح المغذى أوحتى تغييره. ولكن حدث شيئ أخر حيث قرر المسئولون بالشركة المصرية لنقل الكهرباء بمنطقة وقطاع الدلتا الاستعانة بمجموعة مغذيات عدد 24 مغذيا كان قد تم تكهينهم قبل 10 سنوات بمنطقة القناه لنقل الكهرباء وهى المنطقة التى كان يعمل بها سابقًا مسئولى منطقة الدلتا الحاليون.. وهى مغذيات موديل 1992 ، وهو تاريخ يسبق تاريخ انشاء المحطة بأكثر من 17 سنة.
    وعلى عجل بعد أخذ مباركة دسوقي رئيس كهرباء مصر، تم فك ونقل الخلايا الـ 24 من منطقة القناه لتصل الى محطة محولات سيدى سالم ليتم البدء فورًا فى تركيبهم.. ومن المعروف أن كل 12 خلية تمثل سكشنا أو قطاعا وتم الانتهاء من التركيب للموزعات الـ 24، وتم دخولهم الخدمة
    وعلينا أن نتخيل استخدام المغذيات وهى مهمات من انتاج 1992 وجرى تكهينها منذ عام 2014 ليتم الاستعانة بها فى محطة انشئت فى 2005.
    كانت النتائج هى تكرار الاعطال بالمحطة ولكن بشكل أكبر مما كانت عليه – وبدلا من شراء موزعات جديدة تمشيًا مع حديث جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر الذى يؤكد انفاقه ما يقرب من تريليون جنيه على تحديث قطاع الكهرباء… أو حتى على الاقل العودة للمغذيات المنزوعة من المحطة وحالتها بالتأكيد أفضل من مغذيات عمرها يقرب من 30 سنة- تم الاستعانة بنظام الترقيع بسحب مغذيات من منطقة نقل الكهرباء بالقاهرة عدد 22 خلية لدعم الخلايا الاخرى المعطوبة المجلوبة من الاسماعيلية بأخرى من القاهرة فأصبحت عملية ترقيع المتهالك بالمتهالك أيضًا وهكذا.
    ليأتى أول انفجار بسبب تلك المهمات المعطوبة- وليس مجرد عطل- ليصيب مهندس الوردية محمد مسعود ويتم نقله لمستشفى سيدى سالم العام ولم يتم معالجة الامر طبقا لمقدمات كارثية نتيجة لتشغيل المحطة بمهمات سبق ان تم تكهينها ويسبق تصنيعها موديل المحطة بحوالى ثلاث عقود.
    تتوالى الحوادث الانفجارية بالمحطة ليشهد يوم 11 مايو من العام الحالى انفجار فى أحد المغذيات المجلوبة من الاسماعيلة وتتم السيطرة وكأنه الانذار الرابع تحت تكتم من جميع قيادات الكهرباء وبدلا من انتزاع المغذيات المتهالكة والعودة على الاقل الى المغذيات التى تم انتزاعها او استبدالها بمغذيات حديثة لمنع تكرار الحوادث الانفجارية من جانب وحماية لأرواح العاملين بالمحطة من جانب ثانى وكذلك الحفاظ على كفاءة أداء المحطة لنقل الكهرباء ما بين الجهود 220الى 66 الى 11 كيلو فولت أمبير من جانب ثالث..
    أصرت ادارة المنطقة التى كانت تعمل فى الماضى بمنطقة القناة ولاسباب غير معلومة على ان تستعين بمهمات معطوبة من نفس المنطقة حتى ولو تم فى سبيل ذلك التضحية بحالة المحطة وربما بآخر مهندس وفنى فى محطة سيدى سالم … ونفس القيادات لم ترى فى الخطر المحيط بكل تلك الامور أهمية بجانب مناطحة القدر والواقع والمنطق والاصرار على تشغيل مغذيات عمرها يزيد عن ضعف عمر المحطة.
    ودون أدراك للضغط النفسى للعاملين بمحطة سيدى سالم والذين يصلون الليل بالنهار تنفيذا لتعليمات ادارة عليا تتمثل في جابر دسوقي رئيس الكهرباء ونوابه بالمناطق هؤلاء القيادات الذين لا يغادرون مكاتبهم المكيفة ويعيشون الرفاهية المفرطة تاركين العاملين يعيشون تحت ضغط واعباء نفسية تفوق الوصف.
    وفى صباح 12 مايو الجارى أى اليوم التالى للأنفجار الثالث، وبعد تجاهل متعمد من قيادات الكهرباء لحدوث حرائق متتالىة ونظرا لبعدهم عن ارض الواقع فقد تعاملوا مع الامر على انه من الامور العادية التى لا تستوجب معالجة .. وكأن إصابة العاملين نتيجة انفجارات متكررة من مغذيات متهالكة وخروج المحطة وانقطاع التيار الكهربائى الذى يعد أقل الخسائر لا يشكل كل ذلك أسباب منطقية لعلاج الخطر.
    ويأتى الانفجار الاكبر أثناء توصيل السكشن والذى يضم 12 خلية انفجرت بالكامل وخروج المحطة من الخدمة لمدة 9 ساعات كلى و12 ساعة جزئى.. وتنقلب الدنيا رأسًا على عقب بعد الانفجار الاكبر والذى كاد ان يهلك المحطة وجميع العاملين بها ولكن ستر الله جعل الاصابات تنحصر فى عدد 5 عناصر مابين اختناقات وفشل فى التنفس وانهيار عصبى ومنهم المهندس نسيم بسيونى رئيس المحطة وهيثم عبد الله ومحمد يوسف حسن وآخرون.. لتنتقل الى المحطة الاسعاف والمطافى وفرق البحث الجنائى لمعرفة ان كان هناك تخريب ام لا ويتم نقل المصابين الى مستشفى سيدى سالم. .
    المثير للسخرية أن قيادات الكهرباء لم يشغلوا بالهم بالحدث الجلل.. ولم يفتشوا فى لعبة المغذيات الانفجارية التى تم جلبها بمعرفتهم من منطقة نقل الكهرباء بالاسماعيلية ومن القاهرة الى محطة تاريخ انشائها أحدث من تلك المهمات بحوالى 20 سنة.
    الغريب والمريب فى الأمر أن يقرر رئيس الكهرباء ونوابه بعد خراب مالطا اللجوء لاعادة المغذيات التى خرجت من الخدمة والتى كانت بنفس مواصفات وموديل محطة سيدي سالم والتى كان قد تم تكهينها لصالح مغذيات الاسماعيلية التى تكبرها سنا بحوالى 17 سنة..وقرروا أن يأتى بعد أيام من الانفجارات المتكررة للوقوف على أمر محطة سيدى سالم، التى أصبحت على كالعاده خارج إهتمام قيادات الشركة المصرية للكهرباء حتى ولو تم التضحية بالمحطة والعاملين فيها عبر الموزعات الانفجارية المتهالكة!..
    كل هذا نقدمه الي السيد رئيس الجمهورية لاحداث ثورة علي الفساد داخل قطاعات الكهرباء المختلفة، بعيدا عن مظاهر الخداع من وزير الكهرباء ورئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر الذين تعدوا الحدود بأفعالهم جراء هذا الخراب لأنهم الي وقتنا الحالي يا سيادة الرئيس لا يجدون من يحاسبهم، فتفويت العقاب سيكون القاتل الهادم القوي لكل مسارات التنمية، وهو ما دفع بى لكشف الفساد والتواطئ الذى خرج عن السيطره، أمام عدد من الوقائع التي تدفع إلي الصراخ في وجه كل مسئول علي أرض هذا البلد، حتي يفيق من غفوته إذا كان نائمًا ولا يعلم بما يجري حوله من فضائح كوارث وصلت الي المدي الذي لا يمكن الصمت عليه بأي حال من الأحوال.. هذه الوقائع تخص قطاعات الشركة القابضة لكهرباء مصر ، التي يتولي المسئولية عنها، تنفيذيا جابر دسوقي رئيسها منذ ٢٠١٢ حتي الآن المسنود من قوي تحالفات غامضة بالداخل والخارج .. فرضت وجوده منذ 11 سنة ، قبل انفجار ثورة 30 يونيو المجيده، واستطاعت هذه القوي أن تبقي عليه وربما تفرض بقاءه بنص دستوري في الدستور مستقبلا...
    مع الحلقة القادمة لاستكمال فتح ملف الفساد المسكوت عنه حتي الان بكهرباء

  3. وكما وعدناكم نواصل كشف مسلسل الفساد بكهرباء مصر، ونحن نتعجب، كيف يكون هناك مسئول كبير يملك القرار ويحاول التستر على مخالفات ارتكبت ويظن أنها لن تكتشف ربما فى حياته، وإن كشفها يمكن أن يكون بعد سنوات لتقيد ضد مجهول ويكفى أن يدفع الوطن من جيوب أبنائه ضريبة تلك المخالفات وأكرر أسميها مخالفات تأدبًا وإن كان أعنف وأفظع المصطلحات يجوز استخدامها فى هذا الموضع.
    وبغض النظر عما جاء بالتقرير والذى تم نشره من فشل اجتياز بعض سلاسل العازلات بالاختبارات، كان من الواجب أن أوضح كان علي قطاع الدراسات والتصميمات بالشركة القابضة لكهرباء مصر يراعى المواصفات الفنية حسب أماكن التلوث وطبيعة المسار الذى يمر به خطوط الضغط الفائق حسب طبيعة كل منطقة كالتالى:
    1 ــ عازلات خاصة بالمناطق الصحراوية.
    2 ــ عازلات خاصة بالمناطق الساحلية.
    3 ــ عازلات خاصة بالمناطق ذات التلوث الزراعى.
    4 ــ عازلات خاصة بالمناطق ذات التلوث الصناعى
    5 ــ بالإضافة إلى عازلات خاصة بالمناطق كثيفة الضباب.
    وذلك من أجل ضمان تأمين التغذية والتقليل من حدوث الفصل التلقائى وللتقليل من تكلفة أعمال الصيانة الدورية أثناء التشغيل وزيادة العمر الافتراضى لتلك العازلات حسب تركيبها فى مسار تلك الخطوط حسب مكانها الصحيح.
    والسؤال: هل قطاع الدراسات والتصميمات بالشركة المصرية لنقل الكهرباء – وكذلك المكتب الاستشارى المكلف من قبل الشركة المصرية لنقل الكهرباء.. هل قاما بالدراسة الفنية ومراعاة المعايير والأصول الفنية المصرية والعالمية لاختيار أنسب المهمات؟ وبالطبع لو كان تم ذلك ما حدثت عملية توريد وتركيب خطوط نقل الكهرباء من أبراج حديدية وعازلات معطوبة؟.
    قصة خطوط السد العالى
    من المهم فى هذا الصدد أن أوضح الفارق بين خطوط نقل الكهرباء التى أنشأتها مصر فى عام 1966 وبين خطوط الكهرباء التى أنشأتها مصر فى عام 2016، فالأولى كان يتولى أمر وزارة الكهرباء والسد العالى فيها رجل اسمه صدقى سليمان، وكان يؤدى عمله بصورة طبيعية لا تستهدف مصالح شخصية، وكانت الضوابط والقواعد هى الحاكمة لكل تحرك وكل أمر من الأمور على أكمل وجه.
    وتم ترسية الصفقة آنذاك على شركات سوفيتية ولكن تحت إشراف رجال السد العالى والكهرباء المصريين، فكان يتم مراجعة كل المهمات، الحديد المجلفن والموصلات والعازلات والكابلات الهوائية وكذلك أطراف الأرضى وهى المخصصة لتسريب الكهرباء الفائضة إلى الأرض.
    كان كل مسئول منهم يعلم أن أى خطأ أو تجاهل أو تساهل فى أمر أى مخالفة لن يمر مرور الكرام، وبالتالى كانت مراجعة المهمات تتم على أكمل وجه ولم تكن رحلاتهم إلى دولة الاتحاد السوفيتى بهدف الفسحة والتسوق والبغددة ولكن بهدف المراجعة والمتابعة لكل جزء من مهمات الخط المزدوج لنقل كهرباء السد العالى من أسوان وحتى القاهرة بدائرتيه الخمسمائة وبطول 2000 كيلومتر.
    وليس من باب التسالى أو اللهو أن نحكى قصة خطوط نقل كهرباء السد العالى بطول 1000 كيلو مزدوج أى 2000 كيلو، ولكن بهدف تلقين من تعاملوا مع الأمن القومى للوطن باستهانة وهو درس من ماض صنعه رجال يستحقون اللقب بقوة ووطنيتهم وإصرارهم على حماية قدراته، لكن القيادات الحاليه تجاوزوا حدود المعقول واللامعقول في التجهيل والتفقير والتعطيل لأنهم الي وقتنا الحالي لم يتم تقديم كل من تورط وتستر وصمت عن الفساد الي المحاكمة وعزلهم من مناصبهم واستبدالهم بوطنيين مخلصين وإنشاء دوائر خاصة لمحاسبتهم لذلك يتعاملون مع أي كارثه بسلاسة وبجاحة لان لا يوجد أحد بالدولة يحاسبهم وملفات الفساد بالقطاع كتيرة معظمهم فضائح وجرائم دولية مثل ما حدث في رشاوي ألستوم بكهرباء مصر بجسكو
    فكانت قيادات وزارة الكهرباء والسد العالى وقتها تقوم بالمراجعة لكل المهمات السوفيتية قبل توريدها والتأكد من سلامتها، ومن ثم تم تشكيل هيئة لتنفذ المشروع على أكمل وجه بدراسات متأنية، وهى بحث أفضل مسار للخط واختيار الأماكن المناسبة لكل برج من الأبراج والتى تولد عنها شركات إيلجيكت وكهروميكا وهايديليكو وتولت الشركات بقيادات ممن عملوا فيها من مراحلها الأولى وعاصروا إنشاء خطوط كهرباء السد العالى.
    ولكن ما حدث فى عام 2016 وفى ظل قيادة جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر وصباح مشالي رئيس المصرية لنقل الكهرباء هو أنه تم أسناد الأمر لقيادات سافرت إلى الصين بهدف المراجعة، فمنهم الذى أعد تقريره بأمانه ليكشف عن خلل وعيوب فنية خطيرة فى المهمات فتم استبعاده لتملأ مكانه قيادات أخرى.
    ولن أقول ما هى التقارير التى أعدوها؟، ولكننى أطرح السؤال الكبير وهو: من هى القيادات التى تم بموجب تقاريرها قبول المهمات وإجازتها والسماح للشركة بتوريدها وتركيبها بينما كلها عيوب كما يكشف تقرير قسم الفلزات بهندسة القاهرة؟
    وهل يستطيع المهندس جمال عبدالناصر العضو المنتدب للمنطقة الشمالية والمهندسة صباح مشالى رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء والمهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة إعلان أسماء القيادات التى أجازت تلك المهمات المعطوبة المعيوبة التى يتخللها الصدأ كالسرطان؟
    وهل هناك تقارير قالت إنها سليمة بعد التقارير التى قالت إنها معطوبة؟ وأين تلك التقارير ومن هم الذين أعدوها؟ ولمصلحة من؟
    قصة العازلات التى تم توريدها ويجرى الآن كشف عيوبها بعد التركيب، وعملية التركيب كانت قد تمت رغم وجود تقرير من اثنين من قيادات المصرية لنقل الكهرباء كشفوا عن أنها معيبة وغير مطابقة للمواصفات وأنها فشلت فى الاختبارات ورغم ذلك تم السماح للشركة الصينية بتوريدها وتركيبها.
    أما العازلات التى تم توريدها رغم عيوبها الجوهرية فهى عازلات زجاجية رقيقة على طريقة الوجبات السريعة وتم إقرارها بعد رفضها كيف؟ ولماذا؟ ولأى سبب؟.. نحن فى انتظار رد من الشركة، أو من أى مسئول فى الكهرباء بداية من العضو المتفرغ للمنطقة الشمالية وصولا إلي جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر.
    ولان هناك قوي تحالفات داخل قطاعات الكهرباء المختلفة تمارس التجهيل والتفقير والتعطيل وتجويع الشعب بفاتورة فسادهم وهؤلاء لا أحد في الدولة يستطيع أن يحاسبهم، لذلك تقدمنا الي سيادة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعدد من النداءات منذ توليه البلاد لاحداث ثورة ضد قوي التجهيل والتفقير والتعطيل بكهرباء مصر لكن الي وقتنا الحالي نطمع ان يقوم بعمل تغيير جذري وهذا ما يدفع بنا لكشف الفساد والتواطئ الذى خرج عن السيطره، أمام عدد من الوقائع التي تدفع إلي الصراخ في وجه كل مسئول علي أرض هذا البلد، حتي يفيق من غفوته إذا كان نائمًا ولا يعلم بما يجري حوله من فضائح، وصلت الي المدي الذي لا يمكن الصمت عليه بأي حال من الأحوال.. هذه الوقائع تخص قطاعات الشركة القابضة لكهرباء مصر ، التي يتولي المسئولية عنها، تنفيذيا جابر دسوقي رئيسها منذ ٢٠١٢ حتي الآن المسنود من قوي تحالفات غامضة بالداخل والخارج .. فرضت وجوده منذ 11 سنة،مرورا بالببلاوي الي مدبولي ، وقبل انفجار ثورة 30 يونيو المجيده، استطاعت هذه القوي أن تبقي عليه في وزارة الاخوان وربما تفرض بقاءه بنص دستوري في الدستور مستقبلا... والي لقاء في
    الحلقة القادمة لاستكمال فتح ملف الفساد المسكوت عنه حتي الان بالكهرباء المصرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق