أخبار الغاز أخبار الكهرباء رئيسية غاز كهرباء

الكهرباء في إسرائيل تبدأ رحلة التحول من الفحم إلى الغاز الطبيعي

حياة حسين

2023-08-14

0 734

إحدى محطات الكهرباء في إسرائيل — محطة كهرباء تعمل بالفحم في إسرائيل - الصورة من غلوب

يبدو أن قطاع الكهرباء في إسرائيل قد بدأ مرحلة التخلّي عن الوقود الأحفوري الأكثر تلويثًا، والاتجاه إلى مصادر طاقة أكثر موثوقية بانبعاثات أقلّ.

ووافقت وزارة الطاقة على تحويل وحدتين من محطة كهرباء إسرائيلية تعملان بالفحم إلى الغاز الطبيعي، في إطار مساعي التخلص من الوقود الأحفوري الأكثر تلوثًا، وفق ما نشرته وكالة "إيه إن آي"، اليوم الإثنين 14 أغسطس/آب (2023).

وقال بيان لوزارة الطاقة، التي تدير قطاع الكهرباء في إسرائيل، إن وحدتين من محطة كهرباء "أوروت رابين"، وهما "إم زد إم 70" و"إم زد إم 80"، ستعملان لأول مرة بالغاز الطبيعي، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وتشهد إسرائيل في السنوات الأخيرة زيادة في إنتاج الغاز الطبيعي، إذ سبق أن طرحت عطاءات لاستكشافه في 4 مناطق بحرية، بهدف أن تصبح واحدة من كُبريات الدول المُصدّرة في منطقة شرق البحر المتوسط.

ربط الوحدتين بالشبكة المحلية

قالت وزارة الطاقة في بيان، إن موافقتها على تحويل وحدتين من إحدى محطات الكهرباء في إسرائيل تعمل بالفحم إلى الغاز الطبيعي جاءت ردًا على طلب من شركة "ناتغاز"، لربط المحطة بشبكة الغاز المحلية.

وبناءً على تلك الموافقة، تستطيع شركة مرفق الكهرباء إجراء التشغيل التجريبي للوحدة الأولى بالغاز الطبيعي بهدف الوصول إلى التشغيل التجاري، خلال الأشهر المقبلة.

واستطاعت إسرائيل اكتشاف كميات ضخمة من الغاز الطبيعي على مدار الـ15 عامًا الماضية في شرق البحر المتوسط، ما وضعها ضمن الدول البارزة المُصدّرة للغاز.

الكهرباء في إسرائيل

وتعوّل أوروبا على الغاز الإسرائيلي، بوصفه جزءًا من تنويع وارداتها، لفطام نفسها عن الإنتاج الروسي، بعد غزوها لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

التخلص من الفحم

تخطط تل أبيب لإنهاء الاعتماد على الفحم في تشغيل محطات الكهرباء في إسرائيل بحلول عام 2026، لذلك جاءت الموافقة على تحويل وحدتين للعمل بالغاز في محطة "أوروت رابين".

وتستهدف إسرائيل خفض تلوث الهواء وانبعاثات غازات الدفيئة في قطاع الكهرباء، وفق بيان وزارة الطاقة الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

ومن المقرر توليد 30% من الكهرباء في إسرائيل من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، لذلك أطلقت تل أبيب سلسلة تعديلات في السياسة المتعلقة بتخصيص الطاقة الشمسية، منذ أن شهد القطاع ازدهارًا حقيقيًا في عام 2008، مع إدخال تعرفة التغذية الكهربائية.