أخبار الغازسلايدر الرئيسيةغاز

تراخيص الغاز المغربي الجديدة تحصل على تمويل إضافي

من بنك أميركي

هبة مصطفى

يبدو أن تراخيص الغاز المغربي الجديدة وجدت ضالّتها وحصلت على تمويل إضافي، عقب أيام قليلة من توقيع اتفاق بين شركة شاريوت (Chariot) البريطانية والمكتب الوطني للهيدروكربونات بشأن ترخيص استكشاف لوكوس.

وأورد بنك أميركي أن التراخيص الجديدة لدى الرباط يمكن أن تتمتع برأس مال إضافي للتمويل، وفق ما نقلته شركة شاريوت عنه بتغريدة في صفحتها الرسمية بموقع التدوينات القصيرة "تويتر".

ووجهت شركات النفط البريطانية -وأبرزها شركة شاريوت- أنظارها حيال احتياطيات الغاز المغربي المحتملة، ما عزّز مساعي الشركة للحصول على ترخيص استشكاف ثالث لموقع "لوكوس" البري، والاستعداد لبدء الحفر في وقت قريب، بحسب ما نشرته الشركة ببيان رسمي في موقعها الإلكتروني، وطالعته منصة الطاقة المتخصصة.

تمويل جديد

أوضحت شركة شاريوت البريطانية أن بنك "ستيفل" الاستثماري الأميركي أقرّ بتصنيفات شراء لأسهمها تحمل معدلات "48 بي" و"تي بي"، مشيرة إلى أن مذكرة البنك تضمنت تمويلًا لتراخيص الغاز المغربي الجديدة برأس مال إضافي.

وتابع البنك الأميركي في مذكرته أن قرار التمويل الإضافي جاء بالتزامن مع مضي تطوير حقل أنشوا قدمًا، وفق ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة.

كانت شركة شاريوت البريطانية قد أعلنت، مطلع شهر أغسطس/آب الجاري، حصولها على رخصة جديدة لاستكشاف الغاز المغربي في موقع "لوكوس" البري، بحصص شراكة تمثّل 75% لصالح شاريوت و25% لصالح المكتب الوطني للهيدروكربونات.

ويجاور مشروع التنقيب الجديد "لوكوس" ترخيصا تنقيب بحريان تابعان للشركة البريطانية أيضًا، وهما: (ترخيص ليكسوس الذي يضم تطوير غاز أنشوا، وترخيص ريسانا).

ويُحتمل أن يضم ترخيص لوكوس -قيد الاستكشاف- احتياطيات بتقديرات أولية تتراوح بين 8 و18 مليار قدم مكعبة من الغاز المغربي، رغم أن محاولات التطوير السابقة لم تصل لنتائج مُبشّرة لضحالة حقل الغاز الطبيعي إثر انخفاض تكاليف التطوير وإهماله.

ويتميز الموقع الحاصل على ترخيص استكشاف -مؤخرًا- بتقارب تكويناته الجيولوجية مع ترخيص ليكسوس، في حين بدأت شركة شاريوت البريطانية عمليات التقييم وفق البيانات الزلزالية.

عامل بشركة شاريوت في أحد مواقعها
عامل بشركة شاريوت في أحد مواقعها - الصورة من Hawilti

آفاق واعدة

قد يحظى الإنتاج المحتمل من الغاز المغربي في موقع لوكوس بالحصول على عقود مبيعات مُبكرة، لقربه من سوق الغاز التي تعاني نقص الإمدادات.

ويمكن أن تضيف المنشأة المرتقبة لمعالجة الغاز المستخرج من حقل أنشوا، وخطوط الأنابيب المعتزم بناؤها في الموقع، المزيد من مميزات التطوير للرخصة الجديدة.

وتتطلع شركة شاريوت البريطانية إلى إحراز نجاح جديد في الرخصة البرية الأخيرة، يضاف إلى نجاحاتها السابقة في تطوير الغاز المغربي.

ويرصد الرسم البياني أدناه -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- أبرز اكتشافات الغاز في المغرب بداية من مطلع عام 2022:

اكتشافات الغاز في المغرب

وأوضح المدير التقني للشركة، دانكن والاس، أن الشركة تسعى لتوفير التمويل اللازم لتطوير الرخصة البرية في لوكوس، بعدما كشفت ملامحها الجيولوجية احتياجها إلى تكلفة تطوير معقولة مقابل إمدادات بأسعار جذابة للسوق الصناعية المحلية.

ويعوّل المغرب أيضًا على الرخصة الجديدة، إذ أشادت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن "أمينة بنخضرة" بخبرة شركة شاريوت البريطانية في استكشاف الغاز، قائلة: "نترقب تطويرهم للموقع بخطى متقدمة لتسريع إمدادات الغاز إلى السوق المحلية".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق