التقاريرتقارير الطاقة المتجددةتقارير الكهرباءتقارير الهيدروجينرئيسيةطاقة متجددةكهرباءهيدروجين

المزروعي: الهيدروجين في الإمارات سيحظى بواحتين ومركز أبحاث وتطوير في 2031

إتمام إعادة تمويل محطات براكة النووية

مع تنامي الاهتمام بوقود الهيدروجين في الإمارات، أعلن وزير الطاقة والبنية التحتية في الدولة الخليجية سهيل المزروعي، أن بلاده تتطلع إلى إنشاء واحتين للهيدروجين، إضافة إلى مركز بحث وتطوير في عام 2031.

جاء ذلك على هامش الإحاطة الإعلامية التي نظمتها الوزارة اليوم للإعلان عن مشروع تحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام".

وأشار المزروعي إلى تطلع الدولة إلى إنشاء واحتين للهيدروجين في عام 2031 ستعمل كل منهما على إنتاج الكهرباء النظيفة، موضحًا مستهدف الإستراتيجية في زيادة عدد الواحات الهيدروجينية إلى 5 واحات بحلول عام 2050، بجانب إنشاء مركز الهيدروجين للبحث و التطوير في 2031 و سيتم تطويره إلى مركز ابتكار معترف به عالميًا للهيدروجين خلال عام 2050. حسب التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وزير الطاقة الإماراتي
وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل المزروعي - الصورة من وام

زيادة إنتاج الهيدروجين في الإمارات

قال سهيل المزروعي إن دولة الإمارات تستهدف إنتاج 1.4 مليون طن متري من الهيدروجين سنويًا بحلول عام 2031 وصولًا إلى إنتاج 15 مليون طن متري سنويًا في عام 2050 نتيجة خفض الانبعاثات في القطاعات الصناعية الكثيفة بنسبة 100%؛ وذلك لترسيخ مكانة الدولة بصفتها إحدى الدول الرائدة و المصدرة للهيدروجين.

وتطرّق الوزير المزروعي إلى الطاقة النظيفة في الإمارات قائلًا: "نستهدف بحلول عام 2030 أن تصل نسبة مساهمة الطاقة النظيفة إلى 32% في الإنتاج بالدولة شاملة الطاقة المتجددة والطاقة النووية". بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

وأضاف: "ستصل نسبة مساهمة الطاقة النظيفة بالإنتاج إلى 38% في عام 2035، وفي عام 2050 ستصل نسبة المساهمة إلى 100%".

إستراتيجية الإمارات وكوب 28

في رد على سؤال حول مستهدفات الإستراتيجية الإماراتية في ضوء استضافة الدولة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب 28، قال سهيل المزروعي إن بلاده حققت المركز الثاني عالميًا في مؤشر سرعة التحول نحو الطاقة النظيفة في العام ذاته الذي سيستضاف فيه كوب 28.

وأضاف: "وهذه رسالة واضحة لريادة الدولة في سرعة التحول عن طريق مشروعات الطاقة المتجددة النوعية".

ولفت إلى أن الرسالة الرئيسية للمؤتمر تتمثل في مضاعفة إنتاج مشروعات الطاقة إلى 3 أضعاف وهذا ما تعكسه الاستراتيجية المحدثة. حسبما نشرته وكال الأنباء الإماراتية (وام).

وأكّد أن إستراتيجية الطاقة والهيدروجين، وكذلك قطاع النقل، تخدم المنظور الأساسي لـ "كوب 28"، موضحا التزام الدولة في تقديم مشروعات ملموسة وواقعية للتصدي للتحديات المناخية؛ ما أسهم في "انعكاس الدور القيادي للدولة على تجميع العالم لالتزام اشمل نحو البيئة والتغير المناخي."

إتمام إعادة تمويل محطات براكة النووية

تؤدّي محطات براكة النووية دورًا رياديًا في تحقيق أهداف مبادرة الإمارات الإستراتيجية للحياد المناخي 2050، إذ تنتج الكهرباء الصديقة للبيئة على مدار الساعة، مع الحد من ملايين الأطنان من الانبعاثات الكربونية.

وبهذا الخصوص، حققت شركة براكة الأولى التابعة للائتلاف المشترك بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو)، إنجازاً مهماً تمثل في إتمام عملية إعادة تمويل محطات براكة للطاقة النووية بالتعاون مع مؤسسات مالية إماراتية. وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية اليوم الثلاثاء 4 يوليو/تموز 2023.

وأعادت شركة براكة الأولى، المسؤولة عن الجوانب المالية والتجارية لمحطات براكة، تمويل الرصيد المستحق بالكامل بموجب تسهيلات القرض من بنك التصدير والاستيراد الكوري، الذي يعد وكالة ائتمان الصادرات في جمهورية كوريا، والتي تم الالتزام بها في عام 2016 والتي تخص إنشاء وتطوير محطات براكة.

مؤسسة الإمارات للطاقة النووية
محطات براكة النووية - الصورة من وام

وجرت عملية إعادة تمويل تسهيلات قروض البنك الكوري من خلال تسهيلات قرض جديد يموله بنك أبوظبي التجاري وبنك أبوظبي الأول، وهو ما يسلط الضوء على الثقة الكبيرة بمشروع محطات براكة، فضلاً عن عوائد المحطات الاقتصادية الجديدة لدولة الإمارات، إلى جانب ما تحقق من العوائد الخاصة بتطوير سلسلة الإمداد المحلية وتوفير آلاف فرص العمل لمواطني الدولة.

وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد إبراهيم الحمادي، إن نجاح شركة براكة الأولى في إتمام عملية تمويل محطات براكة يُعد خطوة مهمة في مسيرة تطوير هذا المشروع الذي أصبح ركيزة أساسية للتنمية المستدامة في دولة الإمارات، إلى جانب كونه نموذجًا مرجعيًا جديدًا للعالم فيما يخص تطوير مشروعات الطاقة النووية.

من جهته، قال ، الرئيس التنفيذي لشركة براكة الأولى ناصر الناصري: "نثمن الدور الذي قام به بنك التصدير والاستيراد الكوري خلال مرحلة تطوير محطات براكة، وبينما ننتقل الآن إلى المرحلة التالية والتشغيل الكامل، نفخر بالثقة التي تحظى بها محطات براكة والتي تظهر جلياً بهذا الاستثمار الجديد من بنك أبوظبي التجاري وبنك أبوظبي الأول".

وأضاف: "نتطلع إلى الأعوام الستين المقبلة التي ستواصل محطات براكة خلالها إنتاج الكهرباء الصديقة للبيئة لدولة الإمارات".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق