مشروع أنغولا للغاز المسال يحتفل بتصدير الشحنة رقم 400
في عيد تدشين محطة سويو العاشرة
حياة حسين
احتفل مشروع أنغولا للغاز المسال بتصدير الشحنة رقم 400 الأسبوع الماضي، إذ يمثّل هذا الإنجاز الضخم علامة فارقة للقطاع بتلك الدولة الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي من أفريقيا، وقد خرجت الشحنات الـ400 من محطة سويو للغاز المسال، متجهة إلى نحو 30 دولة حول العالم.
فقد رست ناقلة (لوبيتو)، التي تبلغ حمولتها 160 ألف متر مكعب، في رصيف سويو يوم 13 يونيو/حزيران الجاري، لحمل الشحنة 400 من الغاز المسال، حسبما ذكر موقع "إل إن جي برايم"، مساء الإثنين 19 يونيو/حزيران 2023.
ويعدّ مشروع أنغولا للغاز المسال الواقع في سويو أحد أكبر الاستثمارات بصناعة النفط والغاز في البلاد، وانطلق في عام 2013 بقدرة تبلغ 5.2 مليون طن سنويًا.
يشار إلى أنغولا تحتلّ المرتبة الثانية ضمن أكبر الدول المنتجة للنفط في أفريقيا، بإنتاج يومي يقارب 1.3 مليون برميل مكافئ، ما عزّز دور صناعة النفط والغاز، وأهّلها للانضمام إلى منظمة أوبك عام 2007، وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
الاحتفال بتدشين المحطة
خرجت الشحنة الـ400 من محطة سويو التابعة لشركة أنغولا للغاز المسال يوم 14 يونيو/حزيران الجاري، إلى ساحل ناميبيا، بحسب شركة بيانات الشحن "فيسلس فاليو".
وتأتي تلك الشحنة في الوقت الذي تحتفل فيه الشركة الأنغولية بعيد تدشين محطة الغاز المسال الـ10، إذ أرسلت أول شحنة إلى البرازيل عام 2013.
ووفق الموقع الإلكتروني للشركة، فقد بلغ عدد شحنات الغاز المسال والسوائل الأخرى خلال السنوات الـ10 نحو 600 شحنة.
وأشار الموقع الإلكتروني إلى أن محطة سويو تنتج -أيضًا- البروبان والبيوتان والمكثفات.
وأوضحت الشركة أن التكلفة الاستثمارية للمشروع بلغت 12 مليار دولار، ويتبعه 7 سفن لنقل الغاز المسال، و3 أرصفة.
الهند أكبر المستوردين
قالت شركة أنغولا للغاز المسال، إن الهند تشتري معظم إنتاجها من الغاز المسال، إذ حصلت على 60% منه خلال السنوات القليلة الماضية.
غير أن المشتريات الأوروبية من الغاز المسال الأنغولي زادت في 2022، بعد تكثيف القارة الاستيراد من دول بديلة لروسيا، بسبب غزوها أوكرانيا في فبراير/شباط من العام ذاته.
وتبيع الشركة الغاز المسال في الأسواق الفورية والعقود الآجلة.
يُذكر أن الشركة ألغت في بداية العام الجاري (2023) مناقصات بيع بسبب مشكلات واجهت إنتاج محطة إسالة الغاز.
وتشارك شركات عالمية سوناغاز الحكومية في محطة سويو للغاز المسال، وهي شيفرون الأميركية وإيني الإيطالية وتوتال إنرجي الفرنسية، إضافة إلى شركة النفط البريطانية (بي بي)، وفق الموقع الإلكتروني للمشروع.
وفي عام 2016، نجح الشركاء في إصلاح أعطال جسيمة بمحطة الغاز المسال، أوقفتها عن العمل لوقت طويل.
كما أسست كل من شركة النفط البريطانية بي بي وإيني شركة "آزول إنرجي" في 2022 -مشروعًا مشتركًا مستقلًا يجمع بين الأعمال الأنغولية للشركتين- لتصبح حصتهما نحو 27.2% من أسهم مشروع أنغولا للغاز المسال.
موضوعات متعلقة..
- النفط والغاز في أنغولا.. أبرز 5 مشروعات لثاني أكبر مُنتج في أفريقيا
-
ارتفاع واردات الغاز المسال العالمية خلال مايو بقيادة أوروبا (تقرير)
-
رفع قدرة تكرير النفط في أنغولا بتطوير قطاع النقل والتخزين (تقرير)
اقرأ أيضًا..
- صادرات النفط السعودي تهبط إلى أقل مستوى في 5 أشهر
-
شارت إندستريز: نتفاوض مع 5 دول عربية بشأن مشروعات هيدروجين (حوار)