رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

سعر برميل النفط عالميًا يتراجع.. وخام برنت قرب 76 دولارًا

تراجع سعر برميل النفط عالميًا، خلال تعاملات اليوم الإثنين، متخليًا عن بعض المكاسب التي حققها الأسبوع الماضي، وسط مخاوف من ركود اقتصادي.

وطغت الأسئلة المتعلقة باقتصاد الصين على تخفيضات إنتاج أوبك+، والتراجع السابع على التوالي في عدد منصات النفط والغاز العاملة في الولايات المتحدة.

وأظهر التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الأميركية، يوم الجمعة، انخفاض عدد حفارات النفط في الولايات المتحدة بمقدار 4 خلال الأسبوع الماضي، ليصل الإجمالي إلى 552 حفارة.

سعر برميل النفط عالميًا اليوم

بحلول الساعة 07:47 صباحًا بتوقيت غرينتش (10:47 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، تراجع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم أغسطس/آب 2023- بنحو 0.68% ليسجل 76.09 دولارًا للبرميل.

كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي -تسليم يوليو/تموز 2023- بنحو 0.71% ليسجل 71.27 دولارًا للبرميل، وفق الأرقام التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وكان سعر برميل النفط عالميًا قد أنهى تعاملاته، يوم الجمعة 16 يونيو/حزيران، على ارتفاع بأكثر من 1.5%، وسط آمال بانتعاش الطلب في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم.

وحققت أسعار خامي برنت وغرب تكساس الأميركي، خلال الأسبوع الماضي، مكاسب بنحو 2.4% و2.3% على التوالي.

خزانات نفط بالقرب من أحد المواني في اليابان
خزانات نفط بالقرب من أحد المواني في اليابان - الصورة من رويترز

تحليل أسعار النفط

قالت المحللة في سي إم سي ماركيتس، تينا تينغ: "ربما تسبّبت حالة عدم اليقين الاقتصادي في الصين في عمليات البيع بعد انتعاش استمر يومين في أسواق النفط قبل قرار بنك الشعب الصيني بشأن أسعار الفائدة الرئيسة للقروض هذا الأسبوع".

وخفّض عدد من المصارف الكبرى توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين لعام 2023 بعد أن أظهرت بيانات مايو/أيار، الأسبوع الماضي، أن التعافي بعد كورونا يتعثر في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن تخفض الصين أسعار الفائدة الرئيسة على القروض، غدًا الثلاثاء، بعد خفض مماثل في قروض السياسة متوسطة الأجل، الأسبوع الماضي؛ لدعم الانتعاش الاقتصادي الهش.

قالت مصادر لوكالة رويترز إن الصين ستقدم المزيد من الدعم التحفيزي لاقتصادها المتباطئ هذا العام، لكن المخاوف بشأن الديون وهروب رأس المال ستُبقي الإجراءات التي تستهدف دعم ضعف الطلب في القطاعين الاستهلاكي والخاص.

ومع ذلك، ارتفعت إنتاجية مصافي الصين في مايو/أيار إلى ثاني أعلى إجمالي لها على الإطلاق؛ ما ساعد على تعزيز مكاسب الأسبوع الماضي.

الطلب على النفط

خفّضت شركات الطاقة الأميركية عدد منصات النفط والغاز الطبيعي العاملة، للأسبوع السابع على التوالي، وذلك للمرة الأولى منذ يوليو/تموز 2020.

وانخفض عدد منصات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، بمقدار 8 إلى 687 في الأسبوع المنتهي في 16 يونيو/حزيران، وهو أدنى مستوى منذ أبريل/نيسان 2022.

قال كبير المحللين في أواندا، إدوارد مويا، إن سعر برميل النفط عالميًا، اليوم الإثنين، منخفض أيضًا، وسط توقعات بأن منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاءها المعروفين باسم تحالف أوبك+ سيكافحون للامتثال لحصص الإنتاج.

وأضاف مويا: "تقترح روسنفط أن يركز تحالف منتجي النفط على الصادرات وليس الإنتاج"، في إشارة إلى تصريحات إيغور سيتشين رئيس شركة روسنفط الروسية الكبرى للطاقة .

قال سيتشين، في حديثه خلال منتدى اقتصادي، يوم السبت، إنه سيكون من المناسب لأوبك+ مراقبة أحجام صادرات النفط وكذلك حصص الإنتاج بسبب الأحجام المختلفة للأسواق المحلية لكل دولة.

في وقت سابق هذا الشهر، تعهّدت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، بإجراء خفض إضافي بمقدار مليون برميل في إنتاجها خلال يوليو/تموز المقبل.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق