رئيسيةأسعار النفطنفط

سعر برميل النفط عالميًا يهبط في جلسة متقلبة.. وخام برنت تحت 76 دولارًا - (تحديث)

انخفض سعر برميل النفط عالميًا بأكثر من 1.5%، في نهاية تعاملات اليوم الخميس 8 يونيو/حزيران (2023)، ليعاود الهبوط، بعدما صعد الجلسة الماضية، بدعم من مخاوف نقص المعروض بعد تعهد السعودية بتخفيضات الإنتاج بنحو 1.5 مليون برميل يوميًا خلال يوليو/تموز المقبل، وهو ما طغى على المخاوف بشأن ضعف الطلب بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي.

وتحولت أسعار الخام للهبوط بأكثر من 4% خلال التعاملات، على خلفية تقارير صحيفة أشارت إلى اقتراب الولايات المتحدة وإيران من صفقة من شأنها أن تساعد على تخفيف العقوبات المفروض ضد طهران، قبل أن تقلص خسائرها مع هبوط العملة الأميركية.

وتشهد أسواق النفط حالة من عدم اليقين؛ ما يتسبب في تقلبات الأسعار؛ ففي الوقت الذي تراجعت فيه مخزونات الخام الأميركية، ارتفعت مخزونات الوقود؛ ما يشير إلى تراجع الطلب رغم دخول موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة.

سعر برميل النفط عالميًا اليوم

في نهاية الجلسة، انخفض سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم أغسطس/آب 2023- بنحو 1.3%، إلى 75.96 دولارًا للبرميل.

وفي الوقت نفسه، هبط العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي -تسليم يوليو/تموز 2023- بنسبة 1.7%، إلى 71.29 دولارًا للبرميل، وفق الأرقام التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وكان سعر برميل النفط عالميًا قد أنهى تعاملاته، أمس الأربعاء 7 يونيو/حزيران، على ارتفاع بأكثر من 1% في محاولة لتعويض الخسائر التي لحقت به في الجلسة السابقة.

ناقلة نفط بالقرب من ميناء نيويورك
ناقلة نفط بالقرب من ميناء نيويورك - الصورة من رويترز

تحليل أسعار النفط

جاءت مكاسب سعر برميل النفط عالميًا خلال الجلسة السابقة بدعم من خطط السعودية لإجراء تخفيضات كبيرة في الإنتاج إلى 9 ملايين برميل يوميًا في يوليو/تموز، على الرغم من أن مكاسب الأسعار لا تزال محدودة بسبب ارتفاع مخزونات الوقود الأمريكية وبيانات اقتصادية صينية ضعيفة.

وقال محلل السوق في آي جي، ييب جون رونغ: "كان سعر برميل النفط عالميًا يحاول التعافي مؤخرًا، لكنه كان يواجه صراعًا"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وأضاف ييب: "قد يستمر شح المعروض ولكن توقعات الطلب الأضعف في الإبقاء على أسعار النفط ضمن نطاقها الواسع النطاق منذ بداية العام، مع مقاومة فورية عند مستوى 80 دولارًا لخام برنت".

وأثارت الزيادة الأكبر من المتوقع في مخزونات الوقود الأميركية، التي أُبلِغَ عنها أمس الأربعاء، مخاوف بشأن الطلب من أكبر مستهلك للنفط في العالم، خاصة أن السفر كان من المتوقع أن ينمو خلال عطلة نهاية الأسبوع في يوم الذكرى.

مخزونات النفط الأميركية

قالت إدارة معلومات الطاقة، يوم الأربعاء، إن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار 2.7 مليون برميل في الأسبوع، أعلى من توقعات المحللين بارتفاع 880 ألف برميل.

وارتفعت مخزونات نواتج التقطير بنحو 5.1 مليون برميل في الأسبوع، متجاوزة توقعات المحللين بارتفاع 1.3 مليون برميل.

وقال محللون في سيتي، اليوم الخميس: "فكرنا في خفض أسعار النفط بشكل كبير في ظل غياب تحرك أوبك+، الأحد الماضي، لكن حتى الخفض بمقدار مليون برميل يوميًا يبدو من غير المرجّح أن يدعم زيادة مستدامة في سعر برميل النفط عالميًا".

وأضاف المحللون: "كل من توقعات أوبك ووكالة الطاقة الدولية كان لها جو من التفكير بالتمني بشأن تسريع نمو الطلب بنهاية العام".

في غضون ذلك، تراجعت مخزونات الخام الأميركية بشكل غير متوقع بمقدار 451 ألف برميل في الأسبوع؛ إذ إن المصافي أخرجت الوقود إلى أعلى مستوى منذ عام 2019 خلال عطلة يوم الذكرى.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق