رئيسيةأخبار الغازأخبار النفطغازنفط

العراق يعلن خططه لزيادة إنتاج النفط والغاز وتعظيم الاحتياطيات

الطاقة

يواصل العراق مساعيه لزيادة إنتاج النفط والغاز، بهدف تعظيم الاحتياطيات، وذلك ضمن جهود الدولة لتعزيز إيرادات الخزينة العامة في البلاد بمزيد من الأموال، بجانب تحقيق الاكتفاء الغازي.

وأعلنت وزارة النفط العراقية، اليوم الأحد 21 مايو/أيار (2023)، خططها لزيادة الإنتاج والاحتياطيات النفطية والغازية، بما يؤكد الاهتمام الحكومي بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، وفق بيان نشرته الوزارة بصفحتها في "فيسبوك".

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط في العراق، عاصم جهاد، إن ملحق الجولة الخامسة الذي سبق أن أعلنته الوزارة قبل أيام، يأتي أيضًا في إطار جهود زيادة إنتاج النفط وتعظيم الاحتياطيات الوطنية من النفط والغاز، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

إنتاج النفط والغاز في العراق

أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط العراقية، عاصم جهاد، أن جولات التنقيب عن النفط والغاز، ستركّز على التراكيب الهيدروكربونية، وخاصة فيما يتعلق بمجال الغاز، وذلك لتعظيم الإنتاج الوطني، لسدّ الحاجة المحلية، وتحويل الفائض منه إلى الأسواق العالمية.

عامل في أحد حقول النفط في العراق
عامل في أحد حقول النفط في العراق - الصورة من "واع"

وأوضح عاصم جهاد أن الاستثمار الأمثل للرقع والمواقع الهيدروكربونية، سواء كانت غازية أو نفطية، هو أحد أهداف الحكومة والوزارة لزيادة إنتاج النفط والغاز، وفق التصريحات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

ولفت المتحدث باسم وزارة النفط العراقية إلى أن الشركات تعمل على تحويل المواقع التي سبق تحديدها إلى حقول لإنتاج النفط والغاز، موضحًا أن هذه العملية تحتاج إلى وقت طويل، وذلك لتحويل الاستكشافات إلى حقول منتجة.

وتتضمن خطة وزارة النفط، وفق عاصم جهاد، الاستثمار الأمثل للحقول الحدودية، لا سيما تلك التي تحتوي على تراكيب من النفط أو الغاز، وذلك بهدف زيادة الإنتاج والاحتياطيات، وفق مستهدف الدولة لتعظيم الإنتاج والإيرادات.

وتابع: "زيادة إنتاج النفط والغاز في العراق أمر مرتبط بخطط الوزارة التي تتعامل بشكل واقعي مع الاحتياجات الوطنية الداخلية، بالإضافة إلى احتياجات السوق العالمية، ومن ثم تجري الزيادات وفق دراسات واقعية".

جولة التراخيص الخامسة

قال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد، إن الوزارة تحتاج إلى الاختصاصات الجيولوجية، وهي أحد التخصصات المهمة التي تستفيد منها، إذ عوّل عليها القطاع النفطي، وخصوصًا في شركة الاستكشاف النفطية، التي تحتاجها بشكل مباشر.

وتختلف جولة التراخيص الخامسة عن الجولات السابقة في كونها مختصة بالرقع والمواقع الحدودية التي يعبر جزء منها للحدود، بهدف الاستثمار الأمثل للموارد بتلك المناطق، وتحقيق أقصى استفادة منها، لزيادة إنتاج النفط والغاز في العراق.

ومن المقرر أن يبلغ الإنتاج المتوقع تحقيقه من الحقول والرقع المحالة ضمن هذه الجولة نحو 250 ألف برميل يوميًا من النفط الخام، بالإضافة إلى مليار قدم مكعبة قياسية يوميًا من الغاز الطبيعي، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

كما تتميز عقود الجولة الخامسة عن عقود جولات التراخيص الـ4 السابقة، بتقوية ودعم الجوانب التعاقدية والقانونية، التي تصب في مصلحة الجانب العراقي، بجانب تبنّي نظام مالي يضمن حماية عائدات الجانب العراقي من المخاطر الاقتصادية، من خلال اعتماد مبدأ الربح نسبةً وليس رقمًا ثابتًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق