رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةأخبار الكهرباءطاقة متجددةكهرباء

مسؤولة: الطاقة المتجددة في الأردن قد تمثل 50% من الكهرباء بحلول 2030

قالت الأمينة العامة لوزارة الطاقة والثروة المعدنية أماني العزام، إن هدف رفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في الأردن بمزيج الكهرباء إلى 31% بحلول عام (2030)، يجري العمل على رفعه إلى 50% في المدة نفسها.

وأضافت أن الوزارة تعمل حاليًا على رفع نسبة المساهمة لتطوير هذا الهدف المتضمن في إستراتيجية قطاع الطاقة المعلَنة عام (2020)، وفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

جاء ذلك في كلمة الرئاسة الأردنية المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط، في افتتاح الاجتماع السنوي لمنصات الطاقة للاتحاد من أجل المتوسط، الذي بدأ أعماله في مدينة برشلونة الإسبانية اليوم الأربعاء 3 مايو/أيار (2023).

مراجعة الإستراتيجية الشاملة

قالت أماني العزام، إن وزارة الطاقة تراجع حاليًا الإستراتيجية الشاملة لقطاع الطاقة، لتحقيق المستهدف الجديد، والعمل على دعم مشروعات التحول نحو النقل الكهربائي وإنتاج الهيدروجين الأخضر، إذ بدأت السير بالخطوات المطلوبة فنيًا وتشريعيًا وإستراتيجيًا في هذا المجال.

الطاقة المتجددة في الأردن
جانب من كلمة الرئاسة الأردنية المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط (3 مايو 2023)

وأضافت المسؤولة الأردنية أن المملكة، وهي تسعى نحو هذا الهدف، أخذت بالحسبان تدعيم الشبكة الكهربائية وتعزيز استقرارها، من خلال التحول نحو الشبكات الذكية، وإنشاء مشروعات لتخزين الطاقة الكهربائية.

كما أشارت إلى ضرورة تنفيذ وتوسعة مشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار والعالم، إذ آن الأوان لتعظيم الفائدة من جميع الأدوات والتكنولوجيات المتاحة من أجل تخطّي التحديات الفنية التي تفرضها الطاقة المتجددة في الأردن.

وعرضت العزام الإنجازات التي حققها قطاع الطاقة في المملكة، وقالت، إن القدرات المركبة من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوليد الكهرباء وصلت إلى نحو 2.6 غيغاواط، وأسهمت بإنتاج ما يقارب 27% من إجمالي الطاقة الكهربائية المستهلكة في المملكة.

وأوضحت أن مساهمة الطاقة المتجددة في الأردن، في إجمالي الطاقة الكهربائية المستهلكة، لم تكن تتعدى 1% حتى عام 2014، وزادت تدريجيًا حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم.

نتيجة لهذا الإنجاز، حققت المملكة الأردنية، وفق تقرير المؤشر العربي لطاقة المستقبل "أفيكس" لعام 2022، المعدّ من قبل المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، المرتبة الأولى على مستوى الإقليم في نسبة القدرة المركبة لمصادر الطاقة المتجددة في الأردن لتوليد الكهرباء دون احتساب الطاقة الهيدرومائية.

وأعلنت الأمينة العامة لوزارة الطاقة الأردنية مبادرة تتبنّاها بلادها لإعداد دراسات جدوى فنية واقتصادية متكاملة، لإنشاء شبكات كهرباء مترابطة واسعة النطاق بين دول الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا وأوروبا، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وأكدت المسؤولة الأردنية الإمكانات الهائلة للعديد من دول المنطقة على توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، وإمكانات تصديرها إلى دول الاتحاد الأوروبي.

تسريع الربط البيني الإقليميالطاقة المتجددة في الأردن

دعت الأمينة العامة لوزارة الطاقة أماني العزام إلى أن تأخذ الدراسة في الحسبان جميع المتطلبات الفنية والتنظيمية والسياسات اللازمة لتسريع الربط البيني الإقليمي، بالإضافة إلى الكلفة المترتبة على الاستثمارات اللازمة لتنفيذ منظومة الربط والفوائد المتحققة منها، مع الأخذ بالحسبان كلفة الإنتاج واختلاف أنماط الحمل الكهربائي في دول المنطقة والأثر الإيجابي في البيئة.

وقالت، إن تنفيذ مثل هذه المنظومة من شأنه أن يدعم الانتقال إلى نظام طاقة منخفض الكربون، يتماشى مع أهداف الجميع بضرورة تحقيق أمن التزود بالطاقة بأقلّ كلفة وبأكثر الوسائل أمنًا على البيئة.

وأضافت أن الأمانة العامة ستزوّد بنسخة من ورقة المفاهيم التي أعدّت بالخصوص، وأرسلت سابقًا للأمانة العامة بالطرق الرسمية، مضيفة: "نأمل أن تجد الدعم اللازم للبدء بتنفيذها، لما فيه مصلحة الجميع".

وأوضحت العزام الأسس الكفيلة بنجاح المبادرة، وأهمها تنويع مصادر التزود بالطاقة، سواء من حيث أماكن التزود أو أنواع الطاقات، والتي من أهمها الطاقات المتجددة.

وتابعت: "حجم وكمية أشعة الشمس الهائلة التي تغمر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يوميًا، يمكن أن توفر حصة كبيرة من احتياجات العالم من الطاقة الكهربائية بحلول عام 2050".

ولفتت إلى أنه رغم الجهود العديدة التي بذلت والدراسات الكثيرة التي أُعدّت للوصول إلى ربط كهربائي متكامل بين دول منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، فإن الربط بينها ما يزال محدودًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق