نفطأخبار النفطرئيسية

إعلان تأميم أصول إكسون موبيل في تشاد.. و"سافانا إنرجي" ترد

وجّهت شركة سافانا إنرجي البريطانية اتهامات إلى الحكومة التشادية بخرق الاتفاقيات بعد إعلان تأميم أصول إكسون موبيل في تشاد، يوم الخميس 23 مارس/آذار (2023).

وقالت الشركة، اليوم الجمعة 24 مارس/آذار (2023)، إنها تعتزم مواصلة اتخاذ جميع حقوقها القانونية للطعن على تحرك السلطات لتأميم أصولها الخاصة بأنشطة المنبع، بحسب بيان نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني، واطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

جاءت اتهامات الشركة البريطانية بعدما أعلنت وزارة الطاقة والهيدروكربونات تأميم جميع أصول إكسون موبيل في تشاد، بما في ذلك تصاريح وتراخيص التنقيب والإنتاج التابعة للشركة.

بيع أصول إكسون موبيل في تشاد

خلال شهر ديسمبر/كانون الأول (2022)، كانت الشركة الأميركية قد أبرمت صفقة لبيع جميع أصولها في تشاد والكاميرون إلى شركة سافانا إنرجي -المدرجة في لندن- مقابل 407 ملايين دولار.

في مقابل ذلك، اعترضت الحكومة التشادية على الصفقة، زاعمة أن الشروط النهائية جاءت مختلفة عما قدمته شركة إكسون موبيل.

إعلان تأميم أصول إكسون موبيل في تشاد.. و"سافانا إنرجي" ترد
عمال داخل مشروع تابع لشركة إكسون موبيل - الصورة من موقع الشركة

وحذّرت الحكومة من اللجوء إلى المحاكم لوقف بيع أصول إكسون موبيل في تشاد إلى شركة سافانا إنرجي، وتوعّدت باتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية مصالحها.

وتتضمّن أصول إكسون موبيل في تشاد حصة بنسبة 40% في مشروع دوبا النفطي، الذي يضم 7 حقول نفطية يصل إجمالي إنتاجها إلى قرابة 28 ألف برميل يوميًا.

كما تشمل حصة إكسون موبيل في خط أنابيب تشاد-الكاميرون الذي يزيد طوله على 1000 كيلومتر (621 ميلًا)، وتستخدمه لتصدير نفطها الخام، ويمتد من الدولة غير الساحلية إلى ساحل خليج غينيا.

الرد على التأميم

تمتلك سافانا إنرجي البريطانية الأصول السابقة بعد إعلان إغلاق صفقتها مع إكسون موبيل في ديسمبر/كانون الأول (2022).

وتركز الشركة البريطانية على تطوير المشروعات في أفريقيا، ولها مشروعات في الكاميرون وتشاد والنيجر ونيجيريا.

وبعد بيان الحكومة بتأميم أصول إكسون موبيل في تشاد، قالت الشركة إن الإجراءات التي اتخذتها السلطات تعد خرقًا مباشرًا لاتفاقيات المحكمة الجنائية الدولية بصورة مباشرة.

وبحسب بيان الشركة، تخضع الاتفاقيات -التي تدّعي انتهاكها- لاختصاص المحكمة الجنائية الدولية.

وكانت شركة "سافانا تشاد" تُعرف سابقًا باسم "إسو إكسبلورشن آند بروداكشن تشاد"، قبل أن تستحوذ عليها شركة سافانا إنرجي في ديسمبر/كانون الأول.

وقالت الشركة إن المرسوم الرئاسي صدر على الرغم من أن "سافانا تشاد" تمكّنت من إحداث طفرة سريعة بعد تراجع الإنتاج التاريخي في الأصول، مشيرة إلى زيادة بنسبة 9%، عند متوسط قدره 29 ألفًا و349 برميلًا يوميًا منذ 9 ديسمبر/كانون الأول (2022)، مقارنة بالمدة التي تسبق استحواذ سافانا إنرجي على هذه الأصول.

وأضافت أنها بدأت -أيضًا- في تنفيذ خطط لزيادة الإنتاج من خلال برنامج استثماري فعال.

وقالت إنها ما زالت ملتزمة بتنفيذ إستراتيجيتها في القارة السمراء، وتتوقع تقديم تفاصيل عن آخر التطورات في الوقت المناسب.

بيع أصول إكسون موبيل

جاء بيع أصول عملاقة الطاقة الأميركية إكسون موبيل في تشاد والكاميرون جزءًا من خطتها للتخارج من المشروعات في بعض البلدان التي تعاني انخفاض إنتاج الخام، بما في ذلك تشاد وغينيا الاستوائية، من أجل التركيز على مشروعات أخرى أكثر ربحًا، مثل مشروعات الغاز المسال في موزمبيق والأميركتين.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني (2022)، أفادت تقارير بأن شركة إكسون موبيل تخطط للتخارج من غينيا الاستوائية فور انتهاء مدة تراخيص الشركة في عام 2026.

وعلى الرغم من أن إنتاج إكسون موبيل يمثل قرابة 50% من إجمالي إنتاج النفط في غينيا الاستوائية؛ فإن إنتاج الشركة في البلد الواقع وسط أفريقيا قد انخفض بصورة ملحوظة خلال السنوات القليلة الماضية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هل هناك مشاكل بين الحكومه التشادية و شركه سفانا البترولية للمقصاة تشاد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق