رئيسيةأخبار النفطنفط

السعودية وروسيا تؤكدان التزامهما بقرارات أوبك+

لضمان استقرار سوق النفط

الطاقة

أكّدت السعودية وروسيا التزامهما بتنفيذ قرارات أوبك+، من أجل استقرار أسواق النفط العالمية وتحقيق التوزان فيها.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس 9 مارس/آذار، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إنهما أكدا التنفيذ المستمر لالتزامات أوبك+.

من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي إن الرياض تنسّق بشكل وثيق مع موسكو بشأن أسواق النفط وهي ملتزمة باتفاق أوبك+ بين منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها.

سوق الطاقة

أكد الأمير فيصل بن فرحان، حرص السعودية على استقرار سوق الطاقة، وفق التصريحات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

السعودية تؤكد التزامها بقرارات أوبك+
شعار أوبك أمام المقر الرئيس للمنظمة - أرشيفية

وكان وزير الخارجية السعودي قد أكد، في تصريحات مؤخرًا، أن قرارات إنتاج النفط التي تتخذها دول أوبك+ تعكس التوافق داخل التحالف.

وقال: "ملتزمون بسوق مستقرة.. ووزير الطاقة يشعر بأن السوق ليست بحاجة إلى تغييرات في الإنتاج حتى نهاية العام".

وأضاف: "جميع القرارات في أوبك وأوبك+ تُتخذ عبر حوار مكثف جدًا بين جميع الشركاء، وكل بيان يعكس ذلك التوافق".

إنتاج أوبك

من جانبه، قال وزير الدولة الأنغولي للنفط والغاز خوسيه باروسو، إنه لا حاجة لأن تزيد أوبك إنتاجها من النفط لتعويض خفض روسيا البالغ 500 ألف برميل يوميًا".

وتابع، على هامش مشاركته في أسبوع سيرا: "نعتقد أن النفط الروسي لا يزال موجودًا.. يجدون طريقة ويجدون أسواقًا جديدة.. هناك توازن في السوق"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

كانت روسيا قد أعلنت خفض 500 ألف برميل يوميًا من الإمدادات بدءًا من مارس/آذار، بعد أن فرضت مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا الحد الأقصى لسعر الشحنات المنقولة بحرًا من النفط الروسي في 5 ديسمبر/كانون الأول؛ إذ حددتها عند 60 دولارًا للبرميل.

واتفقت أوبك وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، على خفض الإنتاج المستهدف بمقدار مليوني برميل يوميًا من نوفمبر/تشرين الثاني 2022 حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2023.

وكونه جزءًا من الاتفاق، فإن أعضاء أوبك العشرة الملتزمين بالاتفاق لديهم هدف لإنتاج 25.416 مليون برميل يوميًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق