قطاع الطاقة في السعودية يشهد قصص نجاح 6 نماذج نسائية (تقرير)
ياسر نصر
لم يكن قطاع الطاقة في السعودية بمعزل عن التحولات الاقتصادية والتنموية الضخمة التي تشهدها المملكة، وكذلك التغيرات العالمية التي فتحت المجال أمام المرأة لمنافسة الرجال في شتى القطاعات.
وكانت الكلمات التي أدلى بها وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال مؤتمر الأمن السيبراني في نوفمبر/تشرين الثاني (2022)، حول دور النساء في النهضة الاقتصادية بالمملكة خير دليل على ذلك.
وقال المسؤول الأول عن قطاع الطاقة في السعودية وقتها: "عليّ أن أعترف، لقد جعلتُ من النساء قضية لي، انظري كم من النساء لدينا اليوم في جيشنا"، مضيفًا في رسالة إلى محاوِرته: "انظري إليهنّ (الموظفات) كلهن محتشمات ويرتدين الحجاب، تلك العقول لا يحدّها رداء.. ما يحدد ذلك تلقّيك للتعليم والتدريب، وكيف تدافع عن حقوقك".
نساء الطاقة في السعودية
ارتبطت العديد من الأسماء النسائية البارزة في السعودية بشركة أرامكو العملاقة التي وضعت إستراتيجية طموحة لتمكين المرأة في المملكة، وفتحت المجال أمام تدريبها وتولّيها العديد من المناصب القيادية.
ولم تتوقف مشاركة نساء الطاقة في السعودية عند النفط والغاز فقط، بل تعدّتها إلى الطاقة المتجددة، والمشاركة في وضع القرارات الاقتصادية لتنويع مصادر دخل المملكة بحيث لا تعتمد فقط على الهيدروكربونات، وصولًا إلى اختبارها سفيرة في المنظمات الدولية المعنية بالطاقة.
لم يعد قطاع الطاقة في السعودية حكرًا على الرجال كما يتصور بعضهم، بل إن النساء أصبحن مهندسات في حقول النفط، وعالمات في مراكز البحوث والتطوير، وسماسرة في مجال الطاقة، ومخترعات يبتكرن أعمالًا ومنتجات جديدة ثورية.
ووفقًا لآخر إحصائية، قدّمت النساء العاملات في أرامكو السعودية أكثر من 170 براءة اختراع في السنوات الأخيرة.
رانيا نشار
تعدّ مستشارة محافظ صندوق الاستثمارات السعودي رانيا نشار واحدة من أبزر النساء في المملكة، إذ احتلّت المرتبة الـ47 في قائمة فوربس لأقوى 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط 2023.
ويعدّ صندوق الاستثمارات العامة السعودي ذراع المملكة لتنويع مصادر الدخل، وتنفيذ إستراتيجيتها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060.
ويتملك صندوق الاستثمارات العامة نحو 4% من أسهم شركة أرامكو السعودية، فضلًا عن إسهامه واستحواذه على عدد من الشركات العاملة في مجال الطاقة المتجددة، والسيارات الكهربائية.
تولّت نشار منصبها الحالي -رئيسة للإدارة العامة للالتزام والحوكمة بالصندوق- في فبراير/شباط 2021، ولديها أكثر من 20 عامًا من الخبرة في القطاع المصرفي.
تشغل عضوية مجلس إدارة إس تي سي، ومجموعة تداول السعودية، والمركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة، والهيئة السعودية للفضاء، والاتحاد السعودي للبولو.
عُيّنت مستشارة لمحافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي في ديسمبر/كانون الأول 2020، وكانت سابقًا الرئيسة التنفيذية لمجموعة سامبا المالية منذ 2017، حتى استقالتها في ديسمبر/كانون الأول 2020، لتكون أول سعودية ترأس قطاعًا مصرفيًا في المملكة.
خلال رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين، ترأّست نشار مجلس سيدات الأعمال في مجموعة أعمال القمة وتحالف إمباور G20.
يستهدف صندوق الاستثمارات العامة السعودي رفع حجم أصوله تحت الإدارة إلى نحو 4 تريليونات ريال (1.07 تريليون دولار) بنهاية عام 2025.
ويعمل الصندوق على التوسع في المشروعات الخضراء المؤهلة في قطاعات الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للموارد المائية، ومكافحة التلوث، والمباني الخضراء، ووسائل النقل النظيف.
ويمتلك صندوق الاستثمارات السعودي عددًا من الاستثمارات الإستراتيجية في قطاعات منخفضة الكربون، مثل السيارات الكهربائية، ومشروعات الطاقة الشمسية، التي يهدف الصندوق منها لتطوير 70% من قدرة توليد الطاقة المتجددة في المملكة بحلول عام 2030.
كما يمتلك استثمارات متعددة في قطاع الطاقة المتجددة، مثل شركة أكوا باور ومشروع سدير للطاقة الشمسية ومشروع شعيبة للطاقة الشمسية وقطاع المركبات الكهربائية من خلال الاستثمار في شركة السباقات البحرية الكهربائية المحدودة" إي 1 سيرس"، ولوسيد موتورز، وسير.
شيلا الرويلي
حلّت الرئيسة التنفيذية لشركة وصاية العالمية للاستثمار شيلا الرويلي في المرتبة 60 في قائمة فوربس لأقوى 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط لعام 2023.
وقادت الرويلي تأسيس شركة وصاية التابعة والمملوكة بالكامل لأرامكو السعودية، في عام 2017، إذ تعمل الشركة في مجال تقديم خدمات الدعم المالي، والاستثمار في المحافظ المالية وصناديق المعاشات التابعة لعملاقة النفط السعودي.
انضمت الرويلي إلى أرامكو عام 1998، وشغلت مناصب عديدة في قطاعات مختلفة، كالتمويل والتجارة والاستثمار وإدارة المخاطر والتخطيط واقتصادات الطاقة، وتولّت منصبها الحالي في يناير/كانون الثاني 2019.
تشغل الرويلي أيضًا عضوة مجلس إدارة شركة أرامكو فينتشرز، الذراع الاستثمارية لشركة أرامكو، إذ تشرف على صندوق الاستدامة صندوق الاستدامة الذي تبلغ قيمته 1.5 مليار دولار، والذي يهدف لتحقيق طموحات أرامكو في الحياد الكربوني من النطاق 1 و 2 عبر أصولها المملوكة بالكامل بحلول عام 2050، وتطوير أعمال جديدة للوقود منخفض الكربون، وتعزيز الأهداف البيئية.
كما تشغل عضوية مجلس إدارة لجنة الاستثمار في "نيوم"، التي تعدّ أحد المشروعات الكبرى لصندوق الاستثمارات السعودي، لبناء مدينة متكاملة تجسِّد مستقبل الابتكار في الأعمال والمعيشة والاستدامة.
وفي يونيو/حزيران 2022، أصبحت الرويلي أول امرأة تنضم إلى مجلس إدارة البنك المركزي السعودي، وكانت قد اختيرت في 2021 ضمن قائمة هارت إنرجي لأفضل 25 امرأة مؤثرة في مجال الطاقة.
بسمة الميمان
وضعت السياحة المستدامة بسمة الميمان في المرتبة الـ79 ضمن أقوى 100 امرأة عربية لعام 2023.
وتعدّ المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أول امرأة خليجية تتولى منصبًا قياديًا في منظمة السياحة العالمية، وأول امرأة تقود دول مجلس التعاون الخليجي في منظمة السياحة العالمية.
اختيرت الميمان عضوًا في مجلس إدارة مبادرة السياحة المستدامة والقضاء على الفقر التابعة لمنظمة السياحة العالمية، وعضوة مؤسسة في لجنة البرنامج والميزانية التابعة للمجلس التنفيذي للشرق الأوسط.
تحت إدارتها افتُتِحَ أول مكتب إقليمي لمنظمة السياحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط "الرياض، المملكة العربية السعودية".
تعدّ السياحة المستدامة واحدة من أبرز الخطط والبرامج التي تعوّل عليها السعودية في تنويع مصادر دخلها، إذ تعتزم تنفيذ عدد من المشروعات العملاقة، وفي مقدمتها مشروع البحر الأحمر.
ويُعَد مشروع البحر الأحمر، الذي يترقب استقبال أول زوّاره خلال العام الجاري، وجهة سياحية فاخرة تعمل على استحداث معايير جديدة للتنمية المستدامة، والاستعانة بوسائل نقل نظيفة.
وتُعدّ شركة البحر الأحمر -المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي- واحدة من الشركات التي تعوّل عليها المملكة في خطّتها لتقديم حلول مستدامة، وتأسست الشركة لتقود عملية تطوير "مشروع البحر الأحمر".
وعند اكتمال وجهة "البحر الأحمر"، ستضم 50 منتجعًا، وتوفر 8 آلاف غرفة فندقية وأكثر من 1000 عقار سكني عبر 22 جزيرة و6 مواقع داخلية، كما ستشمل الوجهة مطارًا دوليًا، ومرسى فاخرًا، وملعبًا للغولف، ومرافق ترفيهية، وللبيع بالتجزئة.
ومن المقرر أن يعتمد مشروع البحر الأحمر على الطاقة الشمسية بنسبة 100%، ما يوفر ما يزيد على 500 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون تدخل الغلاف الجوي سنويًا.
اعترف البنك الدولي ببسمة الميمان بصفتها واحدة من أصغر الرؤساء التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 2020، في مايو/أيار 2021، افتتحت منظمة السياحة العالمية مكتبها الإقليمي الأول للشرق الأوسط في الرياض، المملكة العربية السعودية.
في العام نفسه، أنشأت الميمان أكاديمية السياحة العالمية في السعودية، بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية.
نبيلة التونسي
تعدّ نبيلة مكي التونسي، القيادية السابقة في شركة أرامكو، واحدة من أبرز نساء قطاع الطاقة في السعودية.
شغلت نبيلة التونسي، المولودة عام 1959 في الرياض، العديد من المناصب داخل عملاقة النفط السعودية، وكان آخر منصب تقلّدته هو كبيرة المهندسين في أرامكو، كما شغلت منصب مديرة قطاع الهندسة في مشروع مصفاة رأس تنورة العملاق، الذي بلغت تكلفته 25 مليار دولار.
واختيرت ضمن قائمة أفضل 25 امرأة ذات أثر فعال في إدارة المشروعات على مستوى العالم لعام 2006، من قبل معهد إدارة المشروعات الأميركي، الذي يضم 200 ألف عضو من جميع أنحاء العالم.
نشأت التونسي في مدينة الرياض حتى عمر الـ17، قبل أن تغادرها إلى الولايات المتحدة، وحصلت هناك على البكالوريوس في الهندسة الكهربائية والحاسب من جامعة بروتلاند عام 1980، والماجستير في هندسة الحاسب الآلي من جامعة أريغون، كما نالت شهادة برنامج العمل التنفيذي من "جامعة ستانفورد لإدارة الأعمال" الأميركية عام 2007، وشهادة برنامج التطوير الإداري من جامعة فرجينيا عام 2004.
بدأت عملها في أرامكو السعودية عام 1982، مهندسة نظم معلومات، بعد حصولها على درجة الماجستير، وبعد أن نمت معرفتها بأعمال بالشركة، التحقت بقطاع أعمال الهندسة وإدارة المشروعات في مارس/آذار 1984.
تدرّجت في العديد من المناصب، إذ عملت مهندسة مشروعات، ومهندسة مراقبة أساليب التصنيع، ومهندسة مشروعات أعلى، ورئيسة وحدة الخدمات الفنية لمراقبة أساليب التصنيع، ورئيسة وحدة تخطيط نظم الشبكات الكهربائية وتقنية المعلومات.
ترأّست في عام 1996 قسم تخطيط مرافق تقنية المعلومات والشبكات الكهربائية، كما أشرفت على مشروع للحدّ من استهلاك الشركة للطاقة الكهربائية، وبالإضافة إلى تحقيق المشروع خفضًا في استعمال أرامكو للكهرباء، وفَّر طريقة حديثة لتحقيق إيرادات كبيرة، إذ بدأت الشركة بتوليد الكهرباء بطريقة التوليد المزدوج، إذ تُستَعمَل طاقة الحرارة التي كانت تذهب هدرًا في طرق التوليد الأخرى.
خلال مسيرتها الممتدة لأكثر من 35 عامًا داخل أرامكو، حصدت العديد من الجوائز، من بينها جائزة المهندس المميز من أكاديمية جامعة ولاية أوريغون، واختيرت واحدة في قائمة أكثر 25 امرأة تأثيرًا في إدارة المشروعات من مجلة معهد الإدارة المشروعات عام 2012، وجائزة أقوى امرأة عربية في الإدارة التنفيذية من فوربس الشرق الأوسط عام 2014، وجائزة أفضل 25 امرأة ذات أثر فعال في إدارة المشروعات على مستوى العالم من معهد إدارة المشروعات الأميركي عام 2006، وجائزة مشروع رأس تنورة المتكامل.
هدى الغصن
تعدّ هدى محمد الغصن أول امرأة سعودية تتولى منصبا قياديًا في شركة أرامكو، أكبر منتج للنفط في العالم، منذ عملها في الشركة عام 1981، حتى وصلت إلى منصب المدير التنفيذي لإدارة الموارد البشرية في الشركة.
أحدثت الغصن، الحاصلة على البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة الملك سعود وماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في واشنطن، نقلة نوعية في أرامكو، بالتحاق نحو 8 آلاف امرأة سعودية مؤهلة للعمل بعملاقة النفط السعودي.
بدأت الغصن مسيرتها داخل أرامكو عام 1981، واختيرَت أفضل سيدة أعمال لعام 2015 في حفل جوائز إنجازات الأعمال العربية، كما حلّت في المركز الرابع بصفتها أقوى امرأة عربية في مجال الإدارة التنفيذية ضمن تصنيف "مجلة فوربس" عام 2014.
خلال عام 2015 م، حصلت على جائزة أفضل سيدة أعمال في حفل الجوائز العربية، وفي 2016، حصلت على جائزة المرأة في القيادة من غرفة التجارة الأميركية الثنائية، وفي عام 2017، نالت جائزتين، الأولى كانت عن التميز للقيادات النسائية في الشرق الأوسط، والثانية عن التميز من مجلس المرأة العربية للمسؤولية الاجتماعية.
في مطلع يناير/كانون الثاني (2018)، أسدلت هدى الغصن الستار عن مسيرة استمرت نحو 37 عامًا من العطاء والعمل والمسيرة المهنية الحافلة بكثير من التحديات والإنجازات في أرامكو السعودية.
أشاد الرئيس التنفيذي للشركة أمين الناصر بجهود هدى الغصن، مؤكدًا أنها تركت بصمات فنانة حقيقية على عملها الذي تصدَّت فيه لرسم ملامح قطاع الموارد البشرية.
وتشغل الغصن عضوية عدد من المجالس الإدارية، بما فيها مجلس إدارة شركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير، وشركة أرامكو السعودية للتطوير، وشركة جونز هوبكنز أرامكو للرعاية الصحية، وشركة أرامكو السعودية لإدارة الاستثمارات، وشركة أرامكو آسيا، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
يأتي ذلك بالإضافة لدورها رئيسة لمجلس أمناء الجمعية العربية لإدارة الموارد البشرية، وعضويتها في المجلس الاستشاري لمركز القيادة في الشركة السعودية للكهرباء، والمجلس الاستشاري للمرأة.
هيفاء الجديع
لم تتوقف مشاركة نساء الطاقة في السعودية على العمل في الشركات والإسهام بدور استشاري فقط، بل وصلت إلى منصب سفيرة للمملكة في المحافل والمنظمات الدولية المعنية.
وتمثّل هيفاء الجديع مثالًا بارزًا لذلك، إذ اختيرَت مطلع العام الجاري لتكون رئيسة بعثة السعودية إلى الاتحاد الأوروبي ،وإلى الجمعية الأوروبية للطاقة الذرّية.
يأتي اختيار الجديع للمهمة في وقت تسعى فيه السعودية إلى تنفيذ برنامجها النووي لتوليد الكهرباء، إذ طرحت خلال في 2022 أول مشروع يُتوقع أن يدخل حيز التشغيل قبل 2030.
تستهدف المملكة العمل مع الدول المتقدمة، خاصة في أوروبا، والتي ستكون الجديع سفيرة بها، إلى تعزيز الشراكة في مجالات الطاقة المتجددة والنووية والهيدروجين النظيف، ضمن خطّتها لتحوّل الطاقة.
حصلت الجديع على درجة الماجستير في حل النزاعات والتفاوض من جامعة كولومبيا، وكذلك درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة سيراكيوز، والبكالوريوس في الصحافة من جامعة سيراكيوز.
وعملت هيفاء الجديع –التي وُلدت في الرياض ونشأت في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة- في مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومثّلت المملكة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، كما أشرفت على الإدارة العامة للعلاقات الدولية في وزارة السياحة السعودية.
يشار إلى أن السعودية وضعت خطة لإنتاج 17 غيغاواط من الطاقة النووية بحلول عام 2040، ما يضع على الجديع مسؤولية كبيرة في تعزيز تعاون المملكة مع الجمعية الأوروبية للطاقة الذرّية.
ومن المقرر أن تتخذ الرياض خطوات جادة خلال العام الجاري 2023 لتنفيذ أول مشروعات الطاقة النووية في السعودية الذي سيكون من مفاعلَين بسعة مجمّعة تبلغ 3.2 غيغاواط.
كانت "الجديع" أحد أعضاء الفريق التنفيذي الثمانية في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، وشغلت منصب الرئيس التنفيذي لـ"إس آر إم جي ثينك" SRMG Think، وهو قسم دراسات أسّسته الشركة حديثًا.
ويهتم قسم الدراسات بتقديم وجهات النظر والتحليلات حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاقتصاد والجغرافيا والسياسة الخارجية والشأن الاجتماعي للمنطقة.
ترى هيفاء الجديع أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي أطلقتها المملكة في عام 2021، أهم مبادرة مناخية على المستوى الإقليمي.
وتؤكد أن دول الخليج تمتلك العديد من عوامل التمكين لنشر الطاقة المتجددة، بما في ذلك الموارد المتجددة الكبيرة من حيث مستويات الإشعاع الشمسي المرتفعة بصورة متوقعة، وسرعة الرياح، علاوة على ذلك، فإن الدعم الحكومي لتمويل مشروعات الطاقة المتجددة وتطويرها في دول الخليج يساعد بتحويل هذه الوفرة من موارد الطاقة المتجددة إلى مشروعات ضخمة.
موضوعات متعلقة..
- قطاع الطاقة في سلطنة عمان يشهد قصص نجاح 5 قيادات نسائية بارزة (تقرير)
- صفقات قطاع الطاقة في الشرق الأوسط خلال 2022.. قطر والمغرب والسعودية في المقدمة
اقرأ أيضًا..
- حقل غاز أنشوا المغربي يشهد تطورات مهمة لبدء الإنتاج.. ورقم ضخم محتمل
- 20 دولة تستورد الوقود الأحفوري الروسي منذ الحرب الأوكرانية.. 6 دول عربية في القائمة
- أوابك تعلن أرقام مشروعات الهيدروجين العربية.. مصر وسلطنة عمان في المقدمة