التقاريرتقارير الغازتقارير النفطسلايدر الرئيسيةغازنفط

أرامكو السعودية تخطط لتشغيل 90 منصة حفر بُرجية بنهاية عام 2024

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • • تجاوز تسليم المنصات البُرْجية الجديدة المتعطلة مواعيد التسليم المجدولة بكثير.
  • • 26 عقدًا جديدًا منحته شركة أرامكو السعودية منذ مارس/آذار.
  • • تتراوح الأسعار اليومية للعقود الجديدة بين 78 ألف دولار و98 ألف دولار.
  • • كان جميع المشغلين وأصحاب الحفارات يكافحون للعثور على الأشخاص المؤهلين للعمل في الحفارات.

سيؤدي توجّه شركة أرامكو السعودية لمضاعفة أسطولها من منصات الحفر البُرْجية بنهاية عام 2024 إلى منح 31 عقدًا جديدًا، معظمها لمنصات جديدة متوقفة عن العمل أو لصيانة المنصات المتعطلة وترميمها.

يأتي ذلك في وقت يدرس فيه قطاع منصات الحفر البرجية العالمي وضع جميع المنصات الجديدة التي لم تعمل لمدة طويلة والمنصات البُرْجية الجديدة المتعطلة.

وقد تجاوز تسليم المنصات البُرْجية الجديدة المتعطلة مواعيد التسليم المجدولة بكثير بانتظار تحسن حركة السوق، حسبما أورد موقع مجموعة أبحاث سوق الطاقة وستوود إنرجي في 26 مايو/أيار.

وفي حين أن العديد من المنصات الأخرى المتوقفة لم تكن قديمة؛ فإنها كانت مع ذلك مُعَطَّلة عن العمل؛ لأن الطلب على منصات الحفر لم يكن مرتفعًا بما يكفي لوضع عدد كبير منها في العمل.

عقود جديدة

منذ مارس/آذار الماضي، كان هناك 26 عقدًا جديدًا منحته شركة أرامكو السعودية، مع توقع 5 عقود أخرى خلال الشهر المقبل. وجميع هذه العقود متعددة السنوات وتتراوح بين 3 و5 سنوات ولديها خيارات من سنة إلى سنتين.

أرامكو السعودية - أسطول منصات الحفر

وعند الانتهاء من هذه الجولة التعاقدية، ستكون لدى أرامكو السعودية 78 منصة حفر برجية بموجب عقد. ومن المتوقع أن يقدم المشغل مناقصة لـ10 منصات أخرى، على الرغم من أن توقيت تلك المناقصة لم يتضح بعد.

وفي حالة إضافة جميع العطاءات الـ10، فسوف يرتفع عدد الوحدات المتعاقد عليها لأرامكو السعودية إلى 88، مقابل هدفها المعلن المتمثل في وجود 90 برج حفر تعمل بحلول نهاية عام 2024.

وهذا يعني أنه سيُمَدَّد جميع العقود الحالية، أو مناقصات إضافية في حالة إطلاق المنصات القديمة.

وكانت الحفارات المتعاقد عليها (أو ستكون) من العطاء الحالي أن 5 من 31 منصة حفر، منصات جديدة غير مشغّلة إما جرى شراؤها أو مستأجرة من منصات البناء لديها.

منصات متوقفة

من بين 26 منصة حفر متبقية، كانت 16 منصة متوقفة عن العمل لمدة طويلة، معظمها متوقف عن العمل لمدة أطول من عام، أما المنصات الـ10 المتبقية؛ فهي إما تعمل حاليًا وإما كانت معطلة لبضعة أشهر فقط.

أرامكو السعودية
منصة حفر تابعة لشركة "إم إي" المتعاقدة مع أرامكو السعودية - الصورة من موقع "أويل آند غاز ميدل إيست"

كانت شركة خدمات الطاقة المتقدمة (أديس) هي الرابح الأكبر حتى الآن في هذا التمرين.

وشركة (أديس) –مالكة منصات الحفر- ستُوَرِّد 17 من 31 منصة، مع جميع المنصات باستثناء واحدة إما مشتراة وإما مؤجرة.

ونتيجةً لازدهار حركة الشراء، ستدير الشركة الآن 32 منصة حفر برجية، وتأتي في مرتبة تالية لشركة "تشاينا أويلفيلد سيرفيسز" الصينية (سي أو إس إل) فقط، لكنها تتخطى شركات أمثال "شلف دريلينغ" و"بور دريلينغ" و"فالاريس".

بالإضافة إلى الحفارات المشتراة لتنفيذ أعمال أرامكو السعودية؛ فقد استحوذت شركة (أديس) على منصات حفر أخرى نُشِرَت أو ستُنْشَر في قطر والهند.

الفائزون الآخرون بعقود أرامكو السعودية سيحسبون إما حفارتين وإما 3 حفارات، بما في ذلك شركة الحفر العربية (2)، وسيدريل (3)، و(سي أو إس إل) (3)، وسايبم (2)، وفلاريس (2) وبور دريلينغ (2).

وتتراوح الأسعار اليومية للعقود الجديدة بين 78 ألف دولار و98 ألف دولار، وتحتوي على رسوم تعبئة وتجهيز إضافية تتراوح من 15 مليون دولار إلى 35 مليون دولار.

منصات الحفر والأسعار

منذ بداية إرساء هذه العقود، ارتفع متوسط معدل الأسعار اليومية في المنطقة بنحو 10 آلاف دولار من ما يزيد قليلًا عن 83 ألفًا و500 دولار إلى نحو 93 ألفًا و500 دولار.

وستُجَهَّز 21 من 31 منصة حفر برجية إلى المملكة العربية السعودية من مناطق أخرى؛ ما سيضيف بشكل كبير إلى عدد 147 منصة حفر في المنطقة.

ونظرًا لأن العديد من هذه الحفارات تحتاج إلى الخضوع لمستوى معين من إعادة التأهيل؛ فمن الواضح أن مساحة حوض بناء السفن تثير التساؤلات.

وأعلنت شركة الطاقة لامبريل، ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤخرًا أنها وقّعت عقدًا لاستلام 3 عطاءات إضافية غير مسماة لأعمال الترقية استعدادًا للعمل في الشرق الأوسط.

ويُعتقد أن هذه ستكون 3 منصات حفر برجية من شركات سيدريل؛ وويست ليدا، وويست أرييل، وويست كرسيدا.

وتشير تقارير أخرى إلى أن الشركة العربية لبناء السفن وإصلاحها (إيه إس آر واي) في البحرين ستستوعب ما لا يقل عن 4 منصات حفر برجية، وربما اثنتين أخريين.

ومن المتوقع أن تقوم شركة الأحواض الجافة العالمية في دبي ببعض أعمال إعادة التأهيل، على الرغم من أن عدد الحفارات التي تذهب إلى شركة بناء السفن هذه لم يتضح بعد.

ومن المحتمل أن تُنجَز بعض الحفارات الموجودة في ساحات بناء السفن في أماكن أخرى من العالم في تلك المواقع.

التعاقد مع الموظفين

ينعكس هذا النشاط التعاقدي بالموظفين؛ حيث كان جميع المشغلين وأصحاب الحفارات يكافحون في بعض الأحيان للعثور على الأشخاص المؤهلين للعمل في الحفارات.

ومن خلال التعاقد مع العديد من الحفارات بهذه السرعة، سيكون من الجدير بالاهتمام متابعة طريقة تعامل أرامكو السعودية مع هذه المسألة.

تجدر الإشارة إلى أنه كان لنشاط التعاقد في الشرق الأوسط تأثير كبير في عدد الشركات الكبرى المعروفة عالميًا.

في يناير/كانون الثاني 2021، جرى التعاقد أو الالتزام بـ370 من أصل 424 منصة حفر برجية سُوِّقَت (87%)، مقابل 382 من 430 في مايو/أيار 2022 (89%).

وأدت الزيادة في عدد المنصات الخارجة من حالة التوقف وزيادة العرض الناتجة إلى تعويض الارتفاع في الطلب بمقدار 12 منصة حفر.

وفي حالة التعاقد على منصات الحفر الـ10 الإضافية المذكورة سابقًا في الشرق الأوسط؛ فإن استخدام الرافعة المالية المسوقة عالميًا يجب أن يتجاوز 90%، وهو رقم نادرًا ما شوهد منذ عام 2013.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. اللهم زد وبارك.... الحمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى
    ودام عزك يا بلادي وعين الله ترعاك وتحرسك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق