نفطأخبار النفطسلايدر الرئيسيةعاجل

أرامكو السعودية تدرس صفقة عالمية بأكثر من 30 مليار دولار

مي مجدي

يبدو أن شركة أرامكو السعودية ستقود أكبر الطروحات الأولية في العالم لعام 2022، مع انتشار تقارير تفيد نيّتها لطرح ذراعها التجارية للاكتتاب العامّ.

وتعمل الشركة السعودية -حاليًا- مع أكبر البنوك العالمية، من بينها غولدمان ساكس وجيه بي مورغان تشيس ومورغان ستانلي، لطرح عامّ أوّلي لشركة "أرامكو للتجارة"، وسط الطفرة التاريخية في أسعار النفط.

ويمكن لشركة أرامكو للتجارة الحصول على تقييم يتراوح بين عشرات المليارات من الدولارات وأكثر من 30 مليار دولار، حسب بلومبرغ.

أكبر الاكتتابات الأولية

يمكن لشركة أرامكو السعودية بيع حصة 30% من ذراعها التجارية، وسيجعلها ذلك واحدة من أكبر الاكتتابات الأولية في العالم، خلال العام الجاري.

أرامكو السعودية
شعار شركة أرامكو السعودية- الصورة من بلومبرغ

ومن المحتمل أن تتخطى بذلك شركة إل جي إنرجي سوليوشن الكورية الجنوبية بعد جمع قرابة 10.8 مليار دولار، في يناير/كانون الثاني الماضي.

ومنذ أيام قليلة، تصدّرت عملاق النفط السعودي قائمة الشركات الأكثر قيمة في العالم، وسحبت البساط من شركة أبل الأميركية.

وما تزال أرامكو تدرس مزايا الإدراج المرتقب، ولا يمكن الجزم بمضيها قدمًا لتنفيذ هذه الخطوة.

بالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن تطرأ تغييرات على تفاصيل الطرح، بما في ذلك الحجم والتوقيت.

تأتي هذه الخطوة في وقت تتجه شركات الطاقة في الشرق الأوسط للاستفادة من أسعار النفط المرتفعة لإدراج الأصول، رغم مساعي الحكومات لتقليل الاعتماد على النفط وجذب المستثمرين الأجانب.

وسبق أن أعلنت بلومبرغ الشهر الماضي أن أرامكو تخطط لإدراج شركة التكرير لوبريف، وبيع حصة بنسبة 30%.

وبذلك تنضم لوبريف إلى العديد من الشركات التابعة لشركة النفط العملاقة المدرجة في البورصة السعودية، مثل سابك ورابغ للتكرير والبتروكيماويات.

خطط جديدة

خلال فبراير/شباط الماضي، أعلنت المملكة العربية السعودية أنها تدرس إدراج المزيد من أسهم أرامكو، وبيع نحو 2.5% من حصتها بقيمة 50 مليار دولار تقريبًا، من خلال إدراج ثانوي في البورصات المحلية والعالمية.

ويمكن لهذه أن تحقق للشركة أموالاً طائلة تفوق ما حققته خلال إدراجها التاريخي قبل عامين، حسب بلومبرغ.

وتقدر قيمة الشركة السعودية العملاقة المملوكة للدولة -حاليًا- قرابة تريليوني دولار.

وبرزت منطقة الشرق الأوسط مستقبلاً مشرقًا للاكتتابات الأولية بعدما تجاوزت أسعار النفط 100 دولار للبرميل، وأسهمت في ملء خزائن شركات الطاقة، في حين أدت زيادة الأوزان في المؤشرات الإقليمية إلى تدفقات كبيرة.

واستطاع الخليج العربي تجنب أي تقلبات في الأسواق رغم أن الغزو الروسي لأوكرانيا وسياسات البنك المركزي الصارمة حدت من الإدراجات على الصعيد العالمي.

وخلال يوم الأحد الماضي الموافق 15 مايو/أيار، سجلت أرامكو أرباحًا قياسية منذ إدراجها في البورصة، مستفيدة من القفزة التاريخية في أسعار النفط عقب الحرب الأوكرانية.

وأسهم رفع القيود جراء جائحة كورونا في تعافي الطلب العالمي على الطاقة.

وأسست أرامكو ذراعها التجارية في عام 2011، وتعمل "أرامكو للتجارة" في تجارة المنتجات النفطية المكررة كافّة بداية من النفط الخام إلى الغاز المسال، ويقع مقرها في السعودية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق