سلايدر الرئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

أرامكو تعلن تطورات محاولة تغريمها 18 مليار دولار

أعلنت شركة أرامكو السعودية، اليوم الأحد، صدور حكم استئناف بالإجماع لصالحها، يوم الخميس الماضي، في محكمة فيدرالية جنوب تكساس الأميركية.

وأشارت الشركة، في إفصاح نشرته -اليوم الأحد- منصة تداول، إلى إعلانها السابق على موقع تداول السعودية بتاريخ 27 يناير/كانون الثاني 2021 بخصوص آخر التطورات فيما يخص الدعوى المقدمة من قبل ورثة خالد أبوالوليد الهود القرقني.

وبموجب حكم المحكمة الفيدرالية، تتجنب أرامكو محاولة تغريمها بمبلغ 67.3 مليار ريال (18 مليار دولار أميركي)، في نزاع يتعلّق بمدفوعات إيجار، يزعم المدَّعون -ورثة القرقني- أنّها مستحقّة لهم، نتيجة استخدام الشركة قطعة أرض في منطقة رأس تنّورة بالمملكة.

دعوى القرقني ضد أرامكو

جاء في بيان سوق التداول السعودية أنه "بتلقي أرامكو إشعارًا من المحكمة الفيدرالية الأمريكية للمقاطعة الجنوبية لولاية تكساس في تاريخ 21 يناير/كانون الثاني 2021 باستئناف الورثة للحكم الابتدائي الصادر لصالح أرامكو السعودية أمام محكمة الاستئناف في الدائرة الفيدرالية الخامسة؛ فإن الشركة تود أن تعلن صدور حكم الاستئناف بالإجماع لصالحها وذلك بتاريخ 2 ديسمبر/كانون الأول 2021".

وأوضح عملاق النفط السعودي أن الحكم الجديد يتيح للمدّعين أن يتقدموا باستئناف آخر أمام محكمة الاستئناف، أو المحكمة العليا للولايات المتحدة، أو كليهما.

حقيقة النزاع

بدأ النزاع القضائي بين أرامكو السعودية وورثة خالد القرقني بمطالبة الورثة بمدفوعات إيجار، يزعم المدَّعون أنّها مستحقّة لهم بسبب استخدام شركة أرامكو السعوديّة قطعة أرض في منطقة رأس تنّورة في المملكة العربية السعودية.

وكانت أرامكو قد حصلت على حكم قضائي ابتدائي لصالحها في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بعد أن رفضت المحكمة الفيدرالية الأميركية للمقاطعة الجنوبية لولاية تكساس الدعوى المقامة من قبل ورثة خالد أبوالوليد الهود القرقني.

وقالت أرامكو، في بيان أصدرته في ذلك الوقت، إن الحكم الصادر هو حكم ابتدائي قابل للاستئناف أمام محكمة الاستئناف في الدائرة الفيدرالية الخامسة.

وأضافت: "إذا قرّر المُدّعون استئناف الحكم؛ فإن أرامكو السعوديّة ترى أن موقِفها قوي؛ ما يعزّز فرص تأييد الحكم من الاستئناف"، وهو ما أعلنته اليوم.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق