سلايدر الرئيسيةأخبار الطاقة المتجددةطاقة متجددة

الجزائر تطلق مشروعًا لتنفيذ 15 محطة طاقة شمسية في 11 ولاية

بإجمالي قدرات 2000 ميغاواط

اتخذت الجزائر خطوة مهمة لتنفيذ إستراتيجيتها الرامية لإنتاج 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول 2035، وخفض الاعتماد على المحروقات في توليد الكهرباء.

وفي هذا الإطار، أطلقت شركة الكهرباء والغاز "سونلغاز" عبر شركتها الفرعية "سونلغاز-الطاقات المتجدّدة"، مناقصة وطنية ودولية لتنفيذ مشروع إنجاز 15 محطة طاقة شمسية في عدد من ولايات البلاد.

وكشف بيان للشركة الجزائرية، اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، عن أن المشروعات موزعة على 11 ولاية، بقدرة إنتاج تتراوح بين 80 و220 ميغاواط بطاقة إجمالية تبلغ 2000 ميغاواط.

الطاقة الشمسية في الجزائر

يأتي إعلان شركة سونلغاز بعد عدة تأجيلات استمرت أكثر من عام لإطلاق مشروع الطاقة الشمسية في الجزائر والذي كان يطلق عليه "سولار 1000"، والذي كانت تعتزم تنفيذه شركة شمس التابعة لوزارة الانتقال الطاقي قبل دمجها في وزارة البيئة.

الطاقة الشمسية في الجزائر
مقر شركة سونلغاز - أرشيفية

شدد سونلغاز على أن إطلاق المشروع عبر شركتها الفرعية "سونلغاز-الطاقات المتجددة" سيسمح بتجسيد برنامج تحول الطاقة في الجزائر والدخول في عهد جديد للطاقات النظيفة والمستدامة.

ومن المقرر تقديم العروض وفتح الأظرفة بتاريخ 29 مايو/أيار المقبل، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وأبدت سونلغاز استعدادها الكامل لتنفيذ برنامج الطاقة الشمسية في الجزائر من أجل تأمين الطلب المتزايد على الاستهلاك محليًا والطموح للتصدير في المستقبل والمساهمة في تنويع الصادرات خارج المحروقات.

تحوّل الطاقة

تركز إستراتيجية تطوير الطاقة المتجددة في الجزائر على تثمين الموارد الدائمة مثل الطاقة الشمسية، واستغلالها في تنويع مصادر الطاقة.

كما سيسمح تحول الطاقة في الجزائر بالتخلص تدريجيًا من الاعتماد على الموارد التقليدية والحفاظ على الموارد الأحفورية وتنميتها.

وتُعد المناقصة بداية لتنفيذ برنامج تطوير الطاقات المتجددة الذي تصل قدرته الإجمالية إلى 15 ألف ميغاواط بحلول عام 2035.

كما يسمح تنفيذ هذه المحطات بظهور نسيج للشركات الناشئة التي سيجري إشراكها في إنجاز المشروع.

سولار 1000

وجّه مشروع سولار 1000 العديد من العقبات، خلال العام الماضي؛ ما أدى في النهاية إلى توقف المشروع، في ظل تحديات مادية، وغياب الجهة المشرفة على تنفيذ المشروع.

الطاقة الشمسية في الجزائر
أحد مشروعات الطاقة الشمسية - أرشيفية

وكان من المقرر أن تفصل حكومة الجزائر في صفقات مشروع سولار 1000، قبل نهاية 2022، إلا أن المشروع توقّف بسبب غياب الوزارة الوصية على المشروع، وهل هي وزارة الطاقة والمناجم، أم وزارة البيئة والطاقات المتجددة؟ خاصة بعد إلغاء وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، ودمجها في البيئة، وفق معلومات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وكان مشروع سولار 1000 يتضمن تأسيس مجموعة من الشركات، تتولى تنفيذ محطات شمسية كهروضوئية بقدرة إجمالية 1000 ميغاواط، تُوزع على 5 ولايات مختلفة داخل الدولة؛ إذ تكون حصة كل ولاية بين 50 و300 ميغاواط.

وحُدِّدَت الولايات الـ5 التي ستشهد محطات المشروع، وهي ورقلة وبشار والوادي وتقرت والأغواط؛ إذ قسّم المشروع إجمالي إنتاج كل محافظة على النحو التالي: إنتاج 50 ميغاواط في ولاية بشار، إنتاج 100 ميغاواط في ولاية ورقلة، إنتاج 250 ميغاواط في ولاية توقرت، إنتاج 300 ميغاواط في ولاية الأغواطـ، إنتاج 300 ميغاواط في ولاية الوادي.

وكان من المقرر أن تبدأ الجزائر إنتاج الكمية الأولى من الكهرباء المولدة بالطاقة الشمسية خلال شهر يناير/كانون الثاني 2023، من ولاية بشار، إلا أن تعطيل فتح أظرف المشروع واختيار الصفقات أفشل خطط الدولة لبدء أول مشروعات الطاقة الشمسية في الجزائر.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق