رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط الخام تتراجع 4%.. وبرنت أقل من 80 دولارًا - (تحديث)

تراجعت أسعار النفط الخام بنحو 4% في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء 6 ديسمبر/كانون الأول (2022)، لتسجل أقل مستوى في 2022، بفعل ارتفاع الدولار الأميركي مع مخاوف الركود الاقتصادي.

وعوضت حالة عدم اليقين في النمو الاقتصادي التأثير الصعودي لسقف أسعار النفط الروسي وتوقعات زيادة الطلب في الصين.

وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأميركية تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط إلى مليون برميل يوميًا في 2023، مقابل التوقعات السابقة البالغة 1.16 مليون برميل يوميًا.

أسعار النفط الخام اليوم

في نهاية الجلسة، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر فبراير/شباط 2023- بنحو 4%، إلى 79.35 دولارًا للبرميل، وهو أقل مستوى منذ يناير/كانون الثاني 2022.

كما انخفض سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي -تسليم يناير/كانون الثاني 2023- بنسبة 3.5%، إلى 74.25 دولارًا للبرميل، مسجلًا أقل تسوية منذ 23 ديسمبر/كانون الأول 2021، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وكانت أسعار النفط الخام قد أنهت تعاملاتها، أمس الإثنين 6 ديسمبر/كانون الأول، على تراجع، إذ تحولت أسعار النفط الخام للهبوط بنحو 4%، مسجلة أكبر انخفاض يومي لها في أسبوعين، مع ارتفاع الدولار الأميركي والتكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل زيادة معدلات الفائدة.

صعود الدولار

ارتفع مؤشر الدولار الأميركي اليوم الثلاثاء، مدعومًا بالرهانات على ارتفاع أسعار الفائدة، بعد أكبر ارتفاع في أسبوعين سجله أمس الإثنين.

عادة ما يجعل الدولار القوي النفط المقوم بالعملة الأميركية أكثر تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى، مما يقلل الطلب على السلعة.

قال المحلل من شركة بي في إم للسمسرة النفطية، تاماس فارجا: "الرياح المعاكسة للتضخم يمكن أن تتسبب في اضطرابات اقتصادية عالمية في الأشهر المقبلة".

وأضاف أن "الافتتاح التدريجي لفيروس كورونا المستجد في الصين هو تطور إيجابي مبدئي"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

ناقلة تحمل النفط الروسي
ناقلة تحمل النفط الروسي - الصورة من موقع فوربس

حظر النفط الروسي

حدّدت مجموعة السبع سعرًا أعلى قدره 60 دولارًا لبرميل الخام الروسي، بهدف الحد من قدرة موسكو على تمويل حربها في أوكرانيا، لكن روسيا قالت إنها لن تلتزم بالإجراء حتى لو اضطرت إلى خفض الإنتاج.

يأتي سقف أسعار النفط الروسي، الذي ستفرضه دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا، على رأس الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على واردات الخام الروسي عن طريق البحر وتعهدات مماثلة من الولايات المتحدة وكندا واليابان وبريطانيا.

وبينما تدرس السوق تأثير العقوبات في الإمدادات الروسية، كانت تراقب -أيضًا- ازدحامًا مروريًا لناقلات النفط قبالة سواحل تركيا اليوم الإثنين، مع إصرار أنقرة على إثبات جديد للتأمين لجميع السفن.

وقال محللون من ريستاد إنرجي في مذكرة: "التهديد بفقدان تأمين الحماية والتعويض سيحد من وصول روسيا إلى سوق الناقلات، ما يقلل صادرات الخام إلى 2.4 مليون برميل يوميًا، أقل بمقدار 500 ألف برميل يوميًا عن المستويات التي شُوهدت قبل غزو روسيا لأوكرانيا في أواخر فبراير/شباط من هذا العام.

الطلب في الصين

في الصين، تخفف المزيد من المدن القيود المتعلقة بكورونا، ما أثار التفاؤل بشأن زيادة الطلب في أكبر مستورد للنفط في العالم.

وقالت المصادر إن البلاد من المقرر أن تعلن مزيدًا من التخفيف لبعض أصعب قيود كورونا في العالم في وقت مبكر من غد الأربعاء، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وتضرر نشاط الأعمال والتصنيع في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، هذا العام من خلال تدابير صارمة لكبح انتشار فيروس كورونا.

لكن مكاسب أسعار النفط الخام قد تكون هشة، إذ سيستغرق الأمر بعض الوقت لتأكيد الانتعاش المستدام في الاستهلاك الصيني، فضلًا عن تأثير الإمدادات للعقوبات الروسية.

وخفّضت السعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم، سعر البيع الرسمي لشهر يناير/كانون الثاني لخامها العربي الخفيف الرئيس للمشترين الآسيويين إلى أدنى مستوى في 10 أشهر.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق