أخبار النفطأخبار منوعةرئيسيةمنوعاتنفط

مطالب بالتحقيق في سياسات بايدن بالطاقة وفشل اتفاقه النفطي مع السعودية

دينا قدري

أطلقت لجنة الرقابة والإصلاح في مجلس النواب الأميركي تحقيقًا واسع النطاق في سياسات إدارة بايدن بشأن الطاقة، وسط فشلها في السيطرة على أسعار البنزين.

إذ صرح عضو اللجنة، الجمهوري جيمس كومر، بأن الرئيس جو بايدن "شن حربًا على الطاقة الأميركية الصنع"، ورفع التكاليف على العائلات الأميركية.

واتهم كومر إدارة بايدن بإساءة استخدام احتياطي النفط الإستراتيجي، فضلًا عن عقد "صفقة سرية مع السعودية لخفض أسعار البنزين قبل الانتخابات"، وفق ما جاء في بيان أصدرته اللجنة واطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وقال كومر : "لقد دفع الجمهوريون في لجنة المراقبة كبار مسؤولي إدارة بايدن للحصول على إجابات، وسيواصلون السعي وراء خططهم لعكس سياسات الطاقة التي تضر بالشعب الأميركي وأمننا القومي".

حرب ضد الطاقة الأميركية الصنع

على وجه التحديد، يطارد كومر إدارة بايدن لإلغاء خط أنابيب كيستون إكس إل، وفرض حظر على التنقيب عن النفط في الأراضي الفيدرالية واستنزاف احتياطي النفط الإستراتيجي، ودفع السياسات التي أدت بشكل مباشر إلى ارتفاع أسعار الطاقة.

وقال: "لقد قاموا بتسليح قوتهم التي لا رادع لها، وشنوا حربًا ضد إنتاج الطاقة الأميركية الصنع، وفرضوا سياسات الصفقة الخضراء الجديدة على الشعب الأميركي".

وأضاف: "سنحمل إدارة بايدن مسؤولية الهجوم المتهور على صناعة مهمة توفر للشعب الأميركي طاقة ميسورة التكلفة وفرص عمل جيدة الأجر".

في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أصدر كومر تقريرًا يوضح كيفية قيام إدارة بايدن والديمقراطيين في لجنة الرقابة بالترويج لسياسات الطاقة الخطرة، وفشلهم في وضع خطة متماسكة لمعالجة ارتفاع أسعار الطاقة.

ودعا كومر والأعضاء الجمهوريون إدارة بايدن مرارًا وتكرارًا إلى تقديم معلومات حول أزمة الطاقة، لكنها فشلت في تقديم أي معلومات، بحسب ما جاء في البيان.

رسائل حول سياسات إدارة بايدن

بعث النائب جيمس كومر برسالتين إلى وزيرة الطاقة الأميركية جينيفر غرانهولم، إحداهما لطلب معلومات عن عمل الإدارة لخفض أسعار الطاقة؛ والأخرى لمتابعة رسائل متعددة تطلب وثائق من فيما يتعلق بالإصدارات التاريخية لاحتياطي النفط الإستراتيجي.

وطلب كومر من مدير وكالة حماية البيئة مايكل ريغان إحاطة ووثائق حول وضع قواعد الميثان في الوكالة، وتكاليف الامتثال الباهظة.

وسأل كومر رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات غاري غينسلر حول خلل فني أدى إلى فقدان التعليقات العامة المتعلقة بوضع القواعد البيئية والاجتماعية والحوكمة.

كما أرسل كومر رسالة إلى وزير الخارجية أنطوني بلينكين حول محادثات البيت الأبيض مع المملكة العربية السعودية حول إنتاج النفط وأسعار البنزين؛ وطالب بإجراء مقابلة مكتوبة مع مبعوث الطاقة بوزارة الخارجية آموس هوشستين.

ويوضح الرسم البياني التالي -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- مخزون النفط الإستراتيجي في الولايات المتحدة، منذ عام 2017 حتى عام 2022:

احتياطي النفط الإستراتيجي

مزاعم صفقة النفط

طلب جيمس كومر -في رسالته- من وزير الخارجية أنطوني بلينكين معلومات حول الصفقة، التي كان من المفترض أن تعزز إنتاج النفط قبيل انتخابات التجديد النصفي.

وكتب: "تقع على عاتق هذه اللجنة مسؤولية الكشف عن الحقائق المحيطة بأي صفقات سرية يقطعها الرئيس بايدن أو مبعوثوه. يختار المصادر الأجنبية على المصادر المحلية، كل ذلك لأغراض سياسية".

واستشهد كومر بمقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز في أكتوبر/تشرين الأول حول كيفية قيام مسؤولي البيت الأبيض بتأمين اتفاق مع المملكة العربية السعودية من خلال قنوات خاصة خلال الربيع لتعزيز إنتاج النفط بين أعضاء أوبك+، وفق ما نقلته صحيفة "ذا هيل" (The Hill).

وتعرض بايدن لانتقادات شديدة، عندما سافر إلى السعودية في يوليو/تموز، وسط ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة.

وقال كومر في رسالته إن مزاعم الصفقة السرية الفاشلة "تثير المزيد من الأسئلة فيما يتعلق بدوافع الإدارة المتعلقة بقمع الطاقة المحلية، والتلاعب الخفي بالسوق المقنع بالدبلوماسية، والافتقار إلى الشفافية التي أدت إلى انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق