أخبار الطاقة المتجددةرئيسيةطاقة متجددة

الطاقة المتجددة في المغرب تجذب اهتمام "ليكيلا باور" الهولندية

لنشر مشروعات طاقة الرياح في أفريقيا

دينا قدري

كشفت شركة ليكيلا باور الهولندية خططها للتوسع في سوق الطاقة المتجددة في المغرب، ضمن إطار تركيزها على فرص النمو الواعدة في عدد من الدول الأفريقية.

إذ تعتزم الشركة المنتجة للطاقة المتجددة مضاعفة حجمها 3 مرات خلال السنوات الـ3-4 المقبلة، بعد الاستحواذ عليها مؤخرًا من قبل شركة حلول الطاقة المتجددة المصرية "إنفينيتي غروب" ومؤسسة التمويل الأفريقية.

وصرّح الرئيس التنفيذي لشركة ليكيلا، كريس أنتونوبولوس، بأن جنوب أفريقيا ومصر هما السوقان الرئيستان للشركة، وسيشكّل كل منهما نحو ثلث أعمالها.

وأضاف -في مقابلة مع مجلة "ذا أفريكا ريبورت"- أن دولًا جديدة ستمثّل الثلث المتبقي، مع المغرب وتونس وكينيا من بين الأسواق التي يُنظر فيها، وفق التصريحات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

إمكانات الطاقة المتجددة في أفريقيا

تشغل شركة ليكيلا باور مجموعة أعمال بقدرة 2.8 غيغاواط، بما في ذلك 7 مزارع رياح في جنوب أفريقيا والسنغال ومصر، بالإضافة إلى مشروع أيتبا في غانا الذي لا يزال قيد التطوير.

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة كريس أنتونوبولوس أن أفريقيا لديها موارد لا مثيل لها لإنتاج الطاقة المتجددة، على الرغم من أن معظم طاقتها لا تزال تأتي من الوقود الأحفوري؛ لذلك، لا تحتاج الشركة إلى التفكير في مشروعات خارج القارة.

وأشار أنتونوبولوس إلى أن مصادر الطاقة المتجددة ما تزال أرخص من الوقود الأحفوري، حتى لو زادت التكاليف اللوجستية، وفق ما نقلته مجلة "جون أفريك" الناطقة باللغة الفرنسية (Jeune Afrique).

كما أوضح أن زيادة حصة الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة "ليست مجرد أمنية للحكومات الأفريقية، ولكنها ضرورة.. العصر الذهبي للطاقة المتجددة في أفريقيا قادم".

ويوضح الرسم البياني التالي -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- السعة الحالية وقيد الإنشاء لمشروعات الطاقة المتجددة في أفريقيا:

الطاقة المتجددة في أفريقيا

مشروعات طاقة الرياح في أفريقيا

بجانب توجّهها للاستثمار في الطاقة المتجددة في المغرب، تُقيم شركة ليكيلا باور 5 من مشروعاتها لطاقة الرياح في جنوب أفريقيا، بحسب ما أفادت به منصة "موروكو وورلد نيوز" (Morocco World News).

على الرغم من التحيز المستمر في كيب تاون للفحم، فإن انقطاع التيار الكهربائي الأخير في البلاد يجعل الحكومة تلجأ إلى الطاقة المتجددة للحفاظ على أمن الطاقة، وفق ما صرّح به أنتونوبولوس في وقت سابق.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتفقت شركة مصدر الإماراتية وشركة حسن علام للمرافق المصرية وإنفينيتي غروب -المالكة الجديدة لشركة ليكيلا- على تطوير مشروع محطة طاقة رياح برية بقدرة 10 غيغاواط في مصر، على هامش قمة المناخ كوب 27 هذا العام.

بالإضافة إلى ذلك، تقوم ليكيلا بتطوير مزرعة لطاقة الرياح بقدرة 250 ميغاواط في مصر، مع توقّع الإغلاق المالي للمشروع في عام 2023 وأوائل عام 2024.

ومن المقرر أن يستغرق بناء المشروع الواقع بالقرب من البحر الأحمر عامين.

الطاقة المتجددة في المغرب

في المغرب، كان الدعم الحكومي لخطّة إزالة الكربون أمرًا أساسيًا في جذب انتباه ودعم العديد من الشركات متعددة الجنسيات، بما في ذلك أكوا باور السعودية ومجموعة أداني الهندية وحسن علام القابضة المصرية.

بفضل هذه الاستثمارات، من المرجح أن يحقق المغرب أهدافه في إزالة الكربون، وكذلك استكمال انتقال الطاقة.

وبحلول عام 2050، تتوقع الرباط زيادة حصة الكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الإجمالي إلى 80%.

كما تعكس سوق الطاقة المتجددة المتنامية في مصر الاهتمام الإقليمي بالاستثمار في حلول منخفضة الكربون ونظيفة مع المغرب، الذي يقدّم بنية تحتية قوية للمستثمرين المهتمين بوفرة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في أفريقيا.

وقد أدى الإطلاق المشترك للقاهرة والرباط للتحالف الأفريقي للهيدروجين الأخضر إلى تسليط الضوء على اهتمام البلدين بتطوير مشروعات نموذجية للطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مشروعات الهيدروجين الأخضر واسعة النطاق.

ويوضح الإنفوغرافيك التالي -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- أبرز إنجازات الطاقة المتجددة في المغرب:

الطاقة النظيفة في المغرب

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق