التقاريرتقارير الهيدروجينرئيسيةهيدروجين

خطة الهند للهيدروجين الأخضر تحتاج إلى 367 مليار دولار بحلول 2030 (تقرير)

نوار صبح

تؤدي خطة الهند للهيدروجين الأخضر دورًا رئيسًا في تحقيق هدفها المتمثل في الحياد الكربوني لتصبح دولة متقدمة بحلول عام 2047، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

جاء ذلك في تصريحات لرئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة آر إي سي، فيفيك كومار ديوانغان، خلال جلسة نقاش بشأن مصادر الطاقة الجديدة والقديمة في الأوقات المضطربة، عُقدت بالعاصمة الهندية نيودلهي، مؤخرًا، حسبما أوردت صحيفة "مينت" الهندية (LiveMint) في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وتسعى الهند إلى تحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2070، وذلك باتباع سياسات متنوعة لخفض الانبعاثات واستخدام مصادر الطاقة المتجددة ورسم خطط لإنتاج الهيدروجين الأخضر في البلاد.

خطة الهند للهيدروجين الأخضر

صرّح رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة آر إي سي، فيفيك كومار ديوانغان، بأن الهند بصدد إنجاز خطة تفصيلية لتحقيق "اقتصاد الهيدروجين الأخضر" الذي سيتطلب استثمارًا قدره 30 تريليون روبية (367.17 مليار دولار) بحلول عام 2030.

(الدولار الأميركي = 81.75 روبية هندية)

مشروع ضمن خطة الهند للهيدروجين الأخضر
خزان هيدروجين في أحد المشروعات في الهند - الصورة من auto.economictimes

وأشار فيفيك كومار ديوانغان إلى أن خطة الهند للهيدروجين الأخضر ستؤدي دورًا رئيسًا في تحقيق هدف البلاد المتمثل في الحياد الكربوني، وأن تصبح دولة متقدمة بحلول عام 2047.

وتابع قوله: "الآن، نحن بصدد الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على الخطة التفصيلية لتحقيق اقتصاد الهيدروجين الأخضر، الذي سيتطلب 15 روبية و15 تريليون روبية أخرى لتحقيق هدفنا المتوسط ​​الأجل بحلول عام 2030".

وبيّن أنه من حيث نصيب الفرد من استهلاك الكهرباء وانبعاثات الكربون، كانت الهند متخلفة كثيرًا عن المتوسط ​​العالمي.

وأضاف أن من المرجح أن يزداد نصيب الفرد من الانبعاثات، مشيرًا إلى أن أمام الهند 48 عامًا لتحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2070، داعيًا إلى بلوغ ذروة استهلاك الكهرباء وانبعاثات الكربون.

تحوّل الطاقة في الهند

قال سفير البرازيل في الهند، أندريه أرانا دي لاغو، إن تحول الطاقة يمثل تحديًا "ضخمًا" بالنسبة للهند، حيث إن التزامها الأول بصفتها دولة هو ضمان توافر الطاقة لسكانها، وعبّر عن ثقته بأن الهند عازمة على تحقيق أهدافها المناخية، حسب تقرير اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وأوضح أن "الهند ستكون ثالث أكبر اقتصاد في العالم قريبًا، وعليها تحسين نمط الحياة لشعبها"، مشيرًا إلى أن العالم يراقب الهند، التي ستستمر في تقديم المفاجآت، حسبما أوردت صحيفة "مينت" الهندية (LiveMint) في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

مزيج الطاقة

قال رئيس قسم ممارسة الطاقة والبنية التحتية والموارد الطبيعية في شركة ترايليغال الهندية، نيراج مينون، إنه على الرغم من أن الهند قد حددت أهدافًا طموحة لتحول الطاقة؛ فإن المصادر التقليدية للطاقة، بما في ذلك الفحم، ستظل جزءًا مهمًا من مزيج الطاقة للسنوات القليلة المقبلة.

وأردف قائلًا: "لا أرى سعة الطاقة المتجددة تتجاوز 40% من مزيج الطاقة لدينا بحلول عام 2030".

وأوضح نيراج مينون أن السنوات الـ15-20 المقبلة، ستشهد التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق