أخبار منوعةتقارير منوعةرئيسيةعاجل

منتدى جيبكا السنوي يستضيف 3 وزراء طاقة من دول الخليج

الطاقة

يستضيف منتدى جيبكا السنوي، الذي ينطلق في المدة من 6 إلى 8 ديسمبر/كانون الأول المقبل، 3 وزراء من دول الخليج العربي، لمناقشة مجموعة من الملفات المهمة المتعلقة بسوق الطاقة.

إذ أعلن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" (الجهة المنظمة الممثلة لشؤون القطاع في دول مجلس التعاون الخليجي) استضافة جلسة وزارية تضم وزراء الطاقة من مختلف دول الخليج العربي، بما فيها المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة قطر، وذلك ضمن فعاليات المنتدى السنوي المزمع انعقاده للمرة الأولى بالرياض خلال الشهر المقبل.

سيتشارك بالجلسة الوزارية الحوارية في اليوم الافتتاحي للمنتدى وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ في دولة البحرين الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، ووزير الدولة لشؤون الطاقة في دولة قطر المهندس سعد بن شريدة الكعبي.

وبحسب بيان صحفي، حصلت منصة الطاقة على نسخة منه، اليوم الإثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني، من المقرر أن تناقش تلك الجلسة الوزارية آليات تحقيق التوازن بين طموحات تحقيق الحياد الكربوني والنمو ضمن قطاع الطاقة.

منتدى جيبكا السنوي 2022

سيُلقي الكلمة الترحيبية للمنتدى الذي يقام تحت شعار "الكيماويات لتحقيق مستقبل مستدام "رئيس مجلس إدارة جيبكا الرئيس التنفيذي المكلّف لشركة سابك السعودية، المهندس عبدالرحمن الفقيه.

وستناقش جلسات المنتدى هذا العام عددًا من الموضوعات الحيوية، مثل قدرة قطاع الكيماويات على الازدهار في زمن التركيز على الاستدامة وإزالة الكربون، وذلك بحضور نخبة من الرؤساء التنفيذيين، بمن فيهم رئيس شركة أرامكو السعودية كبير الإداريين التنفيذيين المهندس أمين الناصر، ورئيس المجلس التنفيذي لشركة باسف الدكتور مارتن بروديرمولر، والرئيس التنفيذي لشركة ليونديل باسيل بيتر فانكر.

منتدى جيبكا السنوي
شعار منتدى جيبكا السنوي 2022

جدير بالذكر أن منتدى جيبكا السنوي سيستضيف هذا العام، ولأول مرة، ندوة حوارية خاصة تحت عنوان "تحقيق طموحات دائرية البلاستيك" بهدف تسليط الضوء على جهود صناعة البلاستيك في تمكين مستقبل أكثر استدامة ودائرية.

يأتي ذلك إلى جانب تنظيم مؤتمر" جيبكا للشباب" الذي ينطلق لأول مرة أيضًا يومي 5 و6 ديسمبر/كانون الأول، إذ سيوفر منصة لتبادل المعرفة مع طلاب الجامعات والمهنيين العاملين في القطاع من الشباب.

قطاع الكيماويات في دول الخليج

وفقًا لنتائج تقرير جيبكا الأخير، ارتفعت عائدات قطاع الكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي عام 2021 بنسبة 77.2%، وهو أعلى مستوى سُجِّل منذ عام 2013؛ بسبب التعافي بعد فيروس كورونا الذي أدى إلى زيادة الطلب وارتفاع أسعار المنتجات الكيمياوية على مستوى العالم.

في الوقت نفسه، نمت عائدات الكيماويات من 54.1 مليار دولار أميركي في عام 2020 إلى 95.9 مليار دولار عام 2021، وذلك على خلفية ارتفاع أسعار المنتجات الكيماوية، إذ تضاعفت إيرادات الميزان التجاري لهذه المواد في دول مجلس التعاون الخليجي تقريبًا بين عامي 2020 و2021 من 27 مليار دولار إلى 53 مليار دولار، مع نمو حجم الميزان التجاري أيضًا بنسبة 30%، ليصل إلى 56.5 مليون طن.

وعلى الرغم من أن الصناعة حققت نموًا وازدهارًا ملحوظًا خلال الـ18 شهرًا الماضية، فإنها ابتعدت حاليًا عن أهدافها الطموحة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وفقًا لتقرير جيبكا.

وبحسب وكالة الطاقة الدولية، بلغت انبعاثات القطاع العالمي المباشرة من ثاني أكسيد الكربون نحو 925 مليون طن العام الماضي، بزيادة 5% عن عام 2020، ويرجع ذلك بالدرجة الأولى لزيادة معدلات الإنتاج إلى مستويات أعلى من عام 2019.

وفي دول مجلس التعاون الخليجي زاد متوسط كثافة غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 3% العام الماضي، إذ عادت الانبعاثات إلى مستوياتها العادية إبّان عمليات الإغلاق المرتبطة بانتشار جائحة كورنا في عام 2020، ومع ذلك ظلّت كثافة ثاني أكسيد الكربون في اتجاه هبوطي منذ العام 2013.

الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات
الأمين العام للاتحاد الخليجي للكيماويات والبتروكيماويات، الدكتور عبدالوهاب السعدون - الصورة من جيبكا

طموحات تحقيق الحياد الكربوني

يقول الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات الدكتور عبدالوهاب السعدون، إن "الصناعة تحتاج إلى زيادة التركيز على استعمال مصادر الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وتقليل انبعاثاتها، إلى جانب الاستفادة من الأسواق الجديدة للكربون والمنتجات الثانوية الأخرى بجزء من الاقتصاد الدائري، وذلك حتى تستطيع بلوغ أهدافها بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050".

وأوضح -في البيان الذي حصلت منصة الطاقة على نسخة منه- أنه ينبغي على المنتجين الإقليميين وشركائهم الإقليميين والعالميين في سلسلة القيمة، تعزيز التنسيق وزيادة الاستثمارات الجديدة وتسريع الجهود في البحث والابتكار بما يتماشى مع أهدافهم الرامية إلى إزالة الكربون.

وأضاف السعدون: "يحتلّ التعاون بين القطاعين العامّ والخاص أهمية قصوى في تحقيق أهداف الصافي الصفري، لذلك عمدنا هذا العام لاستضافة أبرز صانعي السياسات في المنطقة ضمن جلسة وزارية خاصة، إذ سيتاح للمشاركين في منتدى جيبكا السنوي فرصة اللقاء والاستماع مباشرة إلى خطط ومبادرات حكوماتنا الإقليمية بهذا الشأن".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق