رئيسيةأخبار النفطنفط

البترول الكويتية تكشف تفاصيل جديدة في حريق مصفاة ميناء الأحمدي

كشفت شركة البترول الكويتية عن تطورات الحريق الذي نشب في مصفاة ميناء الأحمدي مساء أمس الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني.

وقالت الشركة الكويتية -في بيان لها صباح اليوم الجمعة-، إن فريق الإطفاء التابع للشركة يواصل جهوده للتعامل مع نتائج الحريق الذي وقع مساء يوم الخميس في إحدى مضخات الغاز رقم 33 بمصفاة ميناء الأحمدي.

وكان الفريق مسنودًا بالطواقم الفنية للمصفاة قد نجح في عزل الوحدة تمامًا، وتأمين الموقع بعد بداية الحريق بوقت قصير، وتمكّن بالتالي من السيطرة على الحريق.

التعامل مع بقايا مادة الغاز

أشارت شركة البترول الكويتية إلى استمرار الجهود في التعامل مع بقايا مادة الغاز السائلة الموجودة داخل الوحدة، وذلك بحسب الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات.

مشروع الوقود البيئي
مقر شركة البترول الكوينية

وأوضحت الشركة أنه لم يسفر عن الحريق وقوع أي إصابات، كما لم يتسبّب في تعطيل عمليات التصدير التي استمرت وفق برنامجها المعتاد.

وكانت شركة البترول الوطنية الكويتية قد أبلغت مساء أمس عن اندلاع حريق محدود في إحدى مضخات وحدة الغاز رقم 33 في مصنع إسالة الغاز بمصفاة ميناء الأحمدي.

مصفاة ميناء الأحمدي

تُعدّ مصفاة ميناء الأحمدي -التي أُنشئت عام 1949- أول مصفاة لتكرير النفط في الكويت، وتمتلك المصفاة 4 وحدات لتصنيع الغاز المنتج في شركة نفط الكويت ومن مصافي "البترول الوطنية"، إذ يُستخلص فيها غاز البروبين والبيوتان والغاز الطبيعي، بطاقة إنتاجية تبلغ 2.5 مليار قدم مكعبة يوميًا.

كما تُنتج وحدات إسالة الغاز المكثفات، إذ تمدّ الغاز إلى محطات توليد الكهرباء، والاستعمالات المنزلية والمحلية.
وشهدت المصفاة خلال المدة الماضية عمليات تطوير واسعة ضمن مشروع الوقود البيئي، الذي تفوق استثماراته 15 مليار دولار، ويُعدّ أحد أهم وأضخم المشروعات في تاريخ قطاع النفط الكويتي.

ونجح مشروع الوقود البيئي في تحديث مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي، وجعلهما تنتجان مشتقات نفطية عالية الجودة متوافقة مع الاشتراطات البيئية العالمية المعمول بها حاليًا في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، ما أسهم في فتح أسواق جديدة أكثر ربحًا أمام منتجات الشركة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق