رئيسيةأخبار الغازعاجلغاز

خبير أوابك: قفزة كبيرة لمشروعات إسالة الغاز العربية خلال 5 سنوات

تصل إلى 55 مليون طن سنويًا

يُعوَّل على مشروعات إسالة الغاز في الشرق الأوسط لتأدية دور كبير في تأمين الاحتياجات المتزايدة من الطلب على الوقود خلال السنوات المقبلة.

وبدأت العديد من الأسواق، خاصة الأوروبية، توجيه بوصلتها نحو الأسواق العربية، من أجل تأمين احتياجاتها من الغاز المسال، في ظل تصاعد التوترات ومساعي دول القارة العجوز، لإيجاد مصادر بديلة عن الغاز الروسي، في أعقاب حرب أوكرانيا.

وفي هذا الإطار، أكد خبير الصناعات الغازية لدى منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابكوائل حامد عبدالمعطي، أن منطقة الشرق الأوسط ستشهد قفزة في طاقة إسالة الغاز خلال السنوات الخمس المقبلة بنحو 40% أو 55 مليون طن سنويًا من خلال المشروعات الجارية.

خبير أوابك يتحدث عن مشروعات إسالة الغاز العربية
خبير أوابك خلال مشاركته في منتدى الغاز الطبيعي المسال

توسعة حقل الشمال

قال خبير أوابك -خلال مشاركته في منتدى الغاز الطبيعي المسال-: إن في مقدمة مشروعات إسالة الغاز العربية مشروع توسعة حقل الشمال في قطر، الذي سيضيف وحده 49 مليون طن سنويًا بحلول 2027.

وبدأت قطر تنفيذ توسعة لأكبر مشروع غاز مسال في العالم، وبموجبه ستُنفذ 6 قطارات "مرافق تسييل وتنقية"، لزيادة قدرة إسالة الغاز في قطر، ليبلغ إنتاجها 126 مليون طن سنويًا، بحلول 2027، ارتفاعًا من 77 مليون طن حاليًا.

شحن الغاز المسال

أشار عبدالمعطي إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تؤدي دورًا مهمًا -أيضًا- في سوق شحن الغاز المسال، لما تملكه شركاتها الوطنية في قطر وسلطنة عمان والجزائر والإمارات من أسطول ضخم بحمولة إجمالية تبلغ أكثر من 12 مليون متر مكعب من الغاز المسال، بحصة 13% من سوق النقل الدولي.

وأوضح أن صناعة الغاز الطبيعي المسال تنقسم إلى نوعين:

  • سلسلة كبيرة الحجم، وهي الصناعة التقليدية القائمة على تصدير الغاز بكميات كبيرة عبر الناقلات.
  • سلسلة صغيرة الحجم، ويُقصد بها إنتاج الغاز المسال واستخدامه بصفة مباشرة وقودًا، ومنها عمليات تموين السفن، وهو نشاط جديد وواعد للمنطقة.

الإنفوغرافيك الآتي من إعداد منصة الطاقة يرصد تطور صادرات الغاز المسال العربية خلال الربع الأول من العام الجاري (2022).

صادرات الغاز الطبيعي المسال العربية

ريادة سلطنة عمان

شدد خبير أوابك على أن سلطنة عمان ستكون صاحبة الريادة في منطقة الخليج العربي في بناء أول محطة لتموين السفن بالغاز الطبيعي المسال، لدعم نزع الكربون في قطاع النقل البحري العالمي، بعد الانتهاء من تنفيذ مشروع محطة صحار بطاقة مليون طن سنويًا.

وأوضح أن صادرات الغاز المسال العمانية تفوق 10.4 مليون طن سنويًا، ومن المتوقع أن تحقق هذا العام (2022) نحو 11 مليون طن سنويًا، بعد اكتمال مشروع إزالة الاختناقات من محطة الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال.

وأشار إلى أن احتياطيات الغاز في سلطنة عمان تبلغ نحو 24 تريليون قدم مكعبة أو 700 مليار متر مكعب، وهي تقديرات تخضع لتغيير مع استمرار عمليات البحث والاستكشاف والتطوير.

وأضاف أن سلطنة عمان تنفذ منذ مدة نشاطًا ملحوظًا لدعم الاكتشافات وزيادة الاحتياطيات، وتعمل علي جذب الشركاء الأجانب، وحققت نجاحًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق