التغير المناخي تقارير التغير المناخي رئيسية قمة المناخ كوب 27

مديرة معهد التمويل الدولي لـ"الطاقة": سوق الكربون تحمل فرصًا واعدة لقارة أفريقيا

بفضل مشروعاتها النظيفة وغاباتها الشاسعة

حياة حسين

2022-11-12

0 711

قالت مديرة معهد التمويل الدولي "آي آي إف"، سونجا جيبس، إن أفريقيا لديها فرص واعدة في سوق الكربون، بفضل مشروعاتها الضخمة للطاقة النظيفة وغاباتها الشاسعة.

وأضافت مديرة المعهد، في تصريحات إلى منصة الطاقة المتخصصة، على هامش قمة المناخ كوب 27، المنعقدة حاليًا في مدينة شرم الشيخ المصرية، أن المؤسسة تعمل على التعاون مع مجلس الكربون العالمي، الذي يسعى لوضع معايير ومرجعية للأسعار في السوق.

ويُعَد معهد التمويل الدولي مؤسسة عالمية، لديها 400 عضو من مؤسسات القطاع الخاص والحكومي والبنوك المركزية في 60 دولة، وأعضاؤها من أفريقيا في منطقة جنوب الصحراء، وتضم 12 دولة، منها إثيوبيا ونيجيريا وغانا وأنغولا وأوغندا وزيمبابوي.

مساعدات تغير المناخ

قالت مديرة معهد التمويل الدولي "آي آي إف"، سونجا جيبس، إن المعهد يساعد قارة أفريقيا في مجال تغير المناخ من خلال أعضاء المؤسسة، عبر خطط التمويل التي يقدمونها.

وأضافت جيبس، في تصريحاتها إلى منصة الطاقة المتخصصة، أن أفريقيا تستطيع الاستفادة من سوق الكربون عبر مبادلته، ويمكن أن تحقق دول القارة إيرادات كبيرة بسبب المشروعات والغابات الشاسعة التي تساعدها على ذلك.

وكان مدير المخاطر والصمود في وكالة "إف إس دي أفريكا" المدعومة من حكومة المملكة المتحدة، كلفين ماسينغام، قد أكد، في تصريحات سابقة إلى منصة الطاقة المتخصصة، وجهة النظر ذاتها، بسبب غابات أفريقيا الشاسعة.

وقال إن مشكلة عدم وجود فرصة للدول الأفريقية للدخول إلى سوق الكربون تعوق حصولها على إيرادات من هذه السوق.

وأطلقت مصر، يوم الأربعاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني (2022)، أول سوق طوعية لتداول شهادات الكربون في أفريقيا، على هامش قمة المناخ كوب 27 المنعقدة في مدينة شرم الشيخ.

وتساعد السوق الأفريقية لشهادات الكربون الكيانات الاقتصادية العاملة بمختلف الأنشطة الإنتاجية في مصر وأفريقيا على الانخراط في أنشطة خفض الانبعاثات الكربونية.

الحكومة والقطاع الخاص

قالت مديرة معهد التمويل الدولي "آي آي إف"، سونجا جيبس، إن المعهد يدعم القطاعين العام والخاص، وهناك كثير من أعضاء المؤسسة من البنوك المركزية أيضًا.

وأضافت: "لا ندعم بالتمويل، ولكن بأنظمة تمويل أفضل من ناحية الكفاءة وقواعد العمل؛ ما يسمح بتوجيه التمويل إلى المناطق التي تحتاج إليه".

وتابعت: "نحن ندعم الأنظمة المالية فقط، وهذه الأنظمة التي تتضمن بنوكًا وشركات إدارة أصول تدعم الاقتصاد الكلي للبلدان؛ ما يعني أن المؤسسة تدعم الاقتصاد بصورة غير مباشرة".

وأوضحت أن المعهد يعمل على خلق الظروف والبيئة الصحيحة، ومناخ تشريعي وبيئة سوقية لمساعدة أعضائه، سواء كانوا من القطاع الحكومي أو الخاص؛ للحصول على التمويل الذي يريدونه، خاصة في أفريقيا بوصفها من الأسواق الناشئة، ولتمويل مشروعات تغير المناخ.