أخبار الغازرئيسيةعاجلغاز

الإعلان عن اكتشاف غاز في باكستان

دينا قدري

أعلنت باكستان تحقيق اكتشاف غاز جديد، إذ أنتجت البئر المكتشفة نحو 2.25 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا خلال تجريبها، وفقًا للإجراءات المتبعة في صناعة النفط.

ويُعد هذا الاكتشاف "صغير نسبيًا" مقارنةً باحتياجات البلاد المتزايدة، بحسب محللين ومتابعين للشأن الباكستاني.

وجرى الاكتشاف في تولانج ويست-2، وهي بئر تطوير في منطقة تال الواقعة في إقليم خيبر بختون خاوا، وفق ما أعلنته شركة تنمية النفط والغاز المحدودة، في إخطار إلى بورصة باكستان.

ويتألف مشروع تال المشترك من شركة مول باكستان -بصفتها مشغلًا- وشركة تنمية النفط والغاز المحدودة وشركة البترول الباكستانية وشركة حقول النفط الباكستانية والشركة الحكومية القابضة الخاصة المحدودة، بحسب ما نقلته صحيفة "ذي إكسبريس تريبيون".

اكتشاف غاز في باكستان

قالت شركة تنمية النفط والغاز المحدودة إن "هذا الاكتشاف سيساعد وسيسهم أيضًا في تحسين أمن الطاقة في البلاد من الموارد المحلية".

كما شددت على أنه يضيف إلى قاعدة احتياطيات الهيدروكربونات لشركة مول وشركائها في المشروع المشترك والدولة.

وأضافت أن عمليات اختبار البئر جارية لتقييم الإمكانات الكاملة فيها.

وفي شهر يونيو/حزيران، أعلنت شركة تنمية النفط والغاز اكتشاف احتياطيات النفط والغاز من آبارها الاستكشافية الموجودة في إقليمي السند والبنجاب.

 اكتشاف غاز في باكستان
مواقع استخراج النفط والغاز - أرشيفية

اكتشاف لا يُلبي الطلب

من جانبه، قال رئيس قسم الأبحاث في شركة عارف حبيب لصحيفة "ذي إكسبريس تريبيون"، طاهر عباس، إن الاكتشاف كان صغيرًا نسبيًا بالمقارنة مع طلب الدولة.

وأضاف: "هذا (2.25 مليون قدم مكعّبة قياسية يوميًا) اكتشاف غاز صغير للغاية بالنظر إلى النقص المتزايد في احتياطيات النفط والغاز في البلاد".

كما شدد عباس على أن الرسوم المفرطة، والتأخيرات المستمرة في إعلان سياسة جديدة للتنقيب عن النفط والغاز، وخروج شركات التنقيب الأجنبية قد أثرت في الدافع للاكتشافات على مر السنين.

وقال إن السياسة النفطية الجديدة لعام 2021، التي قد تحفّز شركات الاستكشاف لتسريع معدل الاكتشاف، لا تزال منتظرة.

وتابع: "باكستان بحاجة إلى اكتشافات كبيرة للتغلب على النقص المتزايد، مثل ذلك الذي حققته منذ عقود في سوي للغاز في عام 1952 أو للنفط في منطقة تال في 2005-2006".

النفط والغاز في باكستان

بينما كانت احتياطيات النفط والغاز تنضب بنسبة 10-15% سنويًا، تظل الاكتشافات الجديدة غير كافية مقارنةً بالنقص المتزايد.

فقد انخفض إنتاج الغاز إلى نحو 3.3 مليار قدم مكعّبة يوميًا، مقارنةً بأكثر من 4 مليارات قدم مكعّبة يوميًا منذ نحو 3 سنوات، في حين يبلغ الطلب على الغاز اليوم أكثر من 8 مليارات قدم مكعّبة يوميًا.

وبالمثل، انخفض إنتاج النفط الخام إلى ما يزيد قليلًا على 70 ألف برميل يوميًا في الوقت الحالي، مقارنةً بأكثر من 90 ألف برميل يوميًا منذ نحو 3 سنوات.

وأوضح عباس أن حصة الطاقة نمت إلى أكثر من 25% من إجمالي الواردات بقيمة 80 مليار دولار في السنة المالية السابقة المنتهية في 30 يونيو/حزيران 2022.

وقال إن "الطلب المتزايد على الطاقة مقابل الإمدادات المستنفدة زاد من اعتماد الدولة على استيراد الطاقة".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق