رئيسيةأخبار الغازغاز

باكستان تدعم صناعة الغاز المسال بمذكرة تفاهم مع شركة أميركية

أمل نبيل

سعيًا وراء تأمين إمدادات إضافية من الغاز المسال في باكستان، وقّعت شركتا إنغرو إكسيمب إف زد إي المحلية، ومزود حلول البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال "إكسلريت إنرجي" الأميركية مذكرة تفاهم.

وتعتمد باكستان على الغاز الطبيعي المسال لتلبية أكثر من ثلث إجمالي استهلاك الكهرباء في البلاد، وخلال الأشهر الماضية فشلت البلاد في تأمين شحنات جديدة من الغاز بسبب ارتفاع الأسعار في السوق العالمية.

وستشهد الاتفاقية الموقّعة بين الشركتين الأميركية والباكستانية، استكشاف إمكانية زيادة مشاركة القطاع الخاص في قطاع تغويز الغاز المسال في باكستان -إعادة تحويل الغاز المسال إلى غاز طبيعي- وتعزيز أمن الطاقة في البلاد، بحسب ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

ومن خلال تسريع وتيرة تطوير قطاع تغويز الغاز المسال في باكستان، تعمل الشركتان على عزل قطاع الطاقة في الدولة الواقعة في جنوب آسيا عن الديناميكيات الجيوسياسية المتقلبة، وضمان النمو الاقتصادي، بحسب موقع غاز وورلد.

وتواصل أسعار الغاز الطبيعي ارتفاعاتها القياسية منذ اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط من العام الجاري (2022)؛ حيث تُعَد موسكو من أهم مُصدري الطاقة على الصعيد العالمي.

مذكرة التفاهم بين إنغرو وإكسلريت

تهدف مذكرة التفاهم الموقعة بين شركتي إنغرو وإكسلريت إلى زيادة مشاركة الشركات الخاصة في قطاع الغاز المسال في باكستان وتعزيز أمن الطاقة في البلاد من خلال فتح طرق جديدة لتوريد الغاز المسال للشركات والمستهلكين.

وتمتلك الدولة الآسيوية محطتين لاستيراد الغاز المسال؛ حيث يُعاد تحويله لحالته الغازيّة مرة أخرى بهما، وتستورد باكستان عبر المحطتين نحو 1.2 مليار قدم مكعبة يوميًا من الغاز.

وتعليقًا على الاتفاقية، قال الرئيس التنفيذي لشركة إنغرو، الشركة الأم لشركة إنغرو إكسيمب إف زي إي، غياس خان: "يسعدني أن التعاون بين شركتي إنغرو وإكسلريت إنرجي قد عُزِّزَ من خلال هذه الاتفاقية، التي تساعد على تلبية احتياجات باكستان من الطاقة".

الغاز المسال
شعار شركة إكسلريت إنرجي الأميركية

وأضاف: "بصفتنا شركة رائدة في قطاع الغاز المسال في باكستان؛ فإننا نتفهم أهمية تعزيز أمن الطاقة".

وفي عام 2015، بدأت الشركتان العمل معًا في أول محطة لاستيراد الغاز المسال في باكستان والتي تضمنت وحدة تخزين وتغويز عائمة مقدمة من إكسلريت، توفر المحطة حاليًا ما يصل إلى 15% من متطلبات الغاز الطبيعي للبلاد.

وفي 26 يوليو/تموز (2022)، رفعت باكستان أسعار الكهرباء، لتتمكن البلاد من مواجهة ارتفاع تكاليف إنتاج الطاقة؛ إذ تكافح إسلام أباد لشراء الغاز الطبيعي المسال.

الغاز الطبيعي المسال

من المتوقع أن تُسهم آسيا، بحلول عام 2024، بنحو 69% من قدرات إعادة التغويز؛ لتحتلّ المرتبة الأولى عالميًا، بحسب بيانات شركة غلوبال داتا التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وبلغت تجارة الغاز الطبيعي المسال في العالم 372.3 مليون طن متري خلال العام الماضي (2021)، بزيادة 4.5%؛ ما يعادل 16.2 مليون طن على أساس سنوي، بحسب تقرير حديث صادر عن الاتحاد الدولي للغاز.

وكانت آسيا والمحيط الهادئ أكبر منطقة مستوردة عالميًا مع واردات صافية بلغت 155.7 طنًا العام الماضي (2021)، بزيادة قدرها 8.6 مليون طن مقارنة بعام 2020.

وبلغت سعة التغويز نحو 901.9 مليون طن سنويًا بنهاية أبريل/نيسان 2022، بعد إضافة سعة قدرها 49.8 مليون طن سنويًا في عام 2021، و4.3 مليون طن سنويًا خلال الأشهر الـ4 الأول من 2022.

وبدأت 5 محطات لتغويز الغاز المسال العمليات التجارية في 2021 في إندونيسيا وكرواتيا وتركيا والكويت والمكسيك، إلى جانب 5 توسعات لمحطات قائمة بالفعل بقيادة الصين واليابان.

الغاز المسال في باكستان

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق