منوعاتأخبار منوعة

لحظة غرق سفينة تحمل مكونات مزرعة رياح بحرية في الصين (فيديو)

إنقاذ 4 من أفراد الطاقم والبحث جارٍ عن 26 آخرين

حياة حسين

تسبّب إعصار تيفون تشابا في غرق سفينة "فوجينغ 001" التي تنقل معدّات مشروع مزرعة رياح بحرية في جنوب الصين.

وقع الحادث أمس الأول السبت 2 يوليو/تموز، وما تزال محاولات إنقاذ طاقم السفينة مستمرة، إذ يعوق إعصار تيفون تشابا تلك المحاولات، حسبما ذكرت صحيفة "سي جي تي إن" المحلية، اليوم الإثنين.

وكانت قوات الإنقاذ قد عثرت على 4 من بين أفراد طاقم السفينة الـ 30، لكن صعوبات إنقاذ الـ 26 الآخرين دفعت الـ "سي إن إن" إلى القول بأنهم يحتاجون إلى معجزة، وفق تقارير اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

غرق سفينة في الصين

ما يزال إعصار تيفون تشابا يعوق مجهودات إنقاذ باقي أفراد طاقم سفينة غارقة في مدينة يانجيانغ بمقاطعة غواندونغ في جنوب الصين.

وقال مالك السفينة "فوجينغ 001"، إن أفراد طاقم عملها حاولوا تجنُّب إعصار تيفون تشابا، لكن الرياح كانت قوية، ما دفع أمواج المياه إلى الارتفاع بنحو 10 أمتار في الدقيقة.

وأضاف أن الإعصار تسبَّب في كسر سلسلة المرساة، ما أدى إلى فقدان سيطرة الطاقم على السفينة، التي كانت تحمل مكونات مشروع مزرعة رياح بحرية.

مخاطر الإعصار

إعصار تيفون تشابا
محاولات إنقاذ طاقم سفينة غارقة في الصين-الصورة من غلوبال سيركلات

قالت السلطات المحلية في هونج كونج، خلال مؤتمر صحفي مساء أمس الأحد، وهي المقاطعة التابعة للصين، إنها وسّعت محاولات الإنقاذ عبر استخدام وسائل مختلفة بحرية، وطيارات هليكوبتر تجول في المنطقة، لكن شدة إعصار تيفون تشابا أحاط تلك المحاولات بمخاطر كبيرة.

وأوضحت السلطات أن توربين مزرعة الرياح العملاق أسهم في زيادة الصعوبات المحيطة بمحاولات إنقاذ طاقم السفينة الغارقة.

ونقلت إحدى وسائل الإعلام المحلية عن مالك السفينة، أن كل طاقمها يرتدي سترات النجاة، ما يزيد من فرصة العثور عليهم أحياء.

عواصف مطيرة

تتوقع السلطات أن يتحرك إعصار تيفون تشابا، خلال الأيام المقبلة، نحو الجهة الشمالية، ثم إلى وسط الصين، إلى أن يصل لشرق البلاد.

وأعلنت السلطات المحلية أن شهر يونيو/حزيران يشهد عادة هبوب إعصار تيفون تشابا، لكنه جاء هذا العام متأخرًا قليلًا، لذلك من المتوقع أن يشهد جنوب الصين مزيدًا من العواصف المطيرة قريبًا.

يُذكر أن تغير المناخ، وارتفاع حرارة الأرض، يسبّب كثيرًا من الكوارث الطبيعية، السنوات الأخيرة، في كل أنحاء العالم، وتُعدّ الصين من أكبر المساهمين في انبعاثات غازات الدفيئة، كونها تعتمد بصورة أساسية على الطاقة المولّدة من الفحم.

وتمتلك الصين أكثر من نصف ترسنة العالم من محطات الفحم، وقد بدأت في زيادة عددها مؤخرًا، بسبب ارتفاع أسعار الطاقة عالميًا، رغم تعهداتها بتحقيق الحياد الكربوني عام 2060.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق