أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

وزير الطاقة الإماراتي غير راض عن إنتاج أوبك+: الخطر عندما تعود الصين

أبدى وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزورعي، تخوّفه من زيادة شحّ إمدادات النفط، في الأسواق العالمية، خلال المدة المقبلة، مع عودة الصين.

وقال المزورعي خلال مشاركته في مؤتمر للطاقة في الأردن: "الخطر هو عندما تعود الصين"، في إشارة واضحة إلى زيادة الطلب الصيني، مع رفع القيود المفروضة لمواجهة فيروس كورونا.

أدت توقعات نمو الطلب في الصين، التي بدأت تخفيف قيود الإغلاق في العديد من المدن، وفي مقدمتها بكين وشنغهاي، إلى دعم أسعار النفط مؤخرًا.

إنتاج أوبك+

قال وزير الطاقة الإماراتي، إن جهود منتجي النفط في مجموعة أوبك+ لزيادة الإنتاج "غير مشجعة"، مشيرًا إلى أن إنتاج المجموعة يقلّ حاليًا عن هدفه بنحو 2.6 مليون برميل يوميًا.

وتواجه العديد من دول تحالف أوبك+ العديد من الصعوبات والتحديات للوفاء بحصّتها ضمن اتفاقية الإنتاج، خاصة دول أفريقيا، التي تعاني من قلة الاستثمارات.

أوبك - وزير الخارجية السعودي
صورة برميل نفط من إنتاج أوبك - الصورة من موقع "وورلد أويل"

أضاف المزروعي: "وفقًا لتقرير الشهر الماضي، شهدنا امتثال مجموعة أوبك+ بتخفيضات الإنتاج، وكان الامتثال بأكثر من 200%"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

ويعني الامتثال الذي يزيد عن 100% أن الدولة تنتج أقلّ مما يفترض أن تنتجه، مع تطلّع أوبك+ إلى رفع قيود الإنتاج تدريجيًا.

كان وزير الطاقة الإماراتي قد أكد، في تصريحات سابقة، أنه لا توجد دولة بإمكانها تعويض الإمدادات الروسية، مع مساعي أوروبا والعديد من الدول الغربية فرض عقوبات على النفط الروسي، ردًا على غزو أوكرانيا.

حصص أوبك+

منذ أغسطس/آب الماضي، مع عودة نشاط الاقتصاد العالمي، التزم تحالف أوبك+ بخطة زيادة الحصص -تدريجيًا- بمقدار 400 ألف برميل يوميًا كل شهر، لكنه واجه ضغوطًا متزايدة من الولايات المتحدة والهند واليابان ودول رئيسة أخرى مستهلكة للنفط، لتسريع الإمدادات لتهدئة ارتفاع أسعار النفط.

وخلال اجتماعه الأسبوع الماضي، قرر التحالف زيادة إنتاج النفط بمقدار 648 ألف برميل يوميًا في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق