رئيسيةأخبار النفطنفط

وزير النفط الإيراني: نمتلك طاقات تستطيع قلب معادلات القوة في العالم

شدد وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، على أن كلًا من طهران وموسكو لديهما من الطاقات ما يمكنهما من قلب معادلات القوة في العالم.

ولفت إلى تدشين مشروع التعاون المصرفي بين إيران وروسيا والصين، متطلعًا إلى أن يؤدي هذا الإنجاز في المستقبل القريب إلى نهاية استحواذ الدولار على الأسواق العالمية.

وأعلن أوجي زيادة التبادل التجاري بين إيران وروسيا، مؤكدًا أن البلدين بصفتهما لاعبين أساسيين في معادلات النفط والغاز، يضطلعان بدور أساسي في توريد الطاقة على مستوى العالم، موضحًا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين سيرتفع إلى 40 مليار دولار سنويًا في غضون عام ونصف العام.

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه علاقات الطاقة بين روسيا وإيران توسّعها، رغم تقديم خصومات كبيرة أدت إلى انخفاض مبيعات النفط الإيراني إلى الصين، في الأسابيع الأخيرة.

مشروعات مشتركة

أعرب وزير النفط الإيراني -في تصريحه خلال احتفالية "اليوم الوطني الروسي"- عن تقديره للدعوة التي تلقاها لحضور المراسم، منوهًا بالمشتركات الوفيرة الاقتصادية والثقافية التي تجمع بين الجارتين الإقليميتين إيران وروسيا.

وزير النفط الإيراني
منشأة نفطية إيرانية - الصورة من موقع روسيا بالعربي

وأضاف، أن العلاقات الإيرانية الروسية شهدت منحى تصاعديًا في الوقت الحالي، متطلعًا إلى تعميق الروابط، ومنوها بأن وزارة النفط الإيرانية ستواصل جهودها في المجالات الإستراتيجية، كما تدعم التعاون مع جميع المنظمات والوزارات المعنية في كلا البلدين.

وكانت روسيا وإيران قد وقعتا -مؤخرًا- عدة اتفاقيات ووثائق حول تطوير حقول الغاز والنفط وإنشاء مصافي النفط ونقل التكنولوجيا والمعدات التكنولوجية التي تحتاجها هذه الصناعة.

فرص التعاون

أعرب وزير النفط الإيراني عن أمله في اغتنام الفرص المتاحة بعد القمة التي جمعت بين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، بالإضافة إلى زيارة نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك الأخيرة إلى طهران، من أجل الدفع بالجهود المشتركة لتطوير التعاون بين البلدين.

وأوضح، أن حجم التبادل التجاري بين إيران وروسيا سجل ارتفاعا لافتًا بفضل اللقاءات، مؤكدًا أن تعاون البلدين يساعد في نمو الاقتصاد لدى دول المنطقة كافّة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق