أخبار النفطأسعار النفطرئيسيةعاجلنفط

وزير النفط الإيراني: قرارات أوبك+ تؤثر في أسعار النفط لعدة أشهر

أكد وزير النفط الإيراني جواد أوجي، أن حركة أسعار النفط خلال الفترة المقبلة، ستكون مرهونة بنتائج اجتماع تحالف أوبك+ المقبل.

وأضاف أن الاجتماع المشترك الـ27 لتحالف أوبك+ المقرر عقده يوم الخميس المقبل (31 مارس/آذار) سيكون اجتماعًا مهمًا وسيؤثر بالتأكيد في أسعار النفط خلال الأسابيع والأشهر المقبلة.

ومن المقرر أن تبحث منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها فيما يُعرف باسم أوبك+، الخميس المقبل؛ سياسة الإنتاج المقرر تطبيقها خلال مايو/آيار، وسط ضغوط على التحالف لزيادة الإنتاج.

يأتي ذلك وسط توقعات من الخبراء بأن تواصل الأسعار الارتفاع خلال الأيام المقبلة، مع تحفظ التحالف على تطبيق أي زيادة بإنتاج النفط بوتيرة أسرع مما كانت عليه في الأشهر الأخيرة.

وتقاوم أوبك+ (التي تضم في عضويتها روسيا)، حتى الآن دعوات من الدول المستهلكة الرئيسة لزيادة زيادة الإنتاج، إذ تسير على خطط زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا كل شهر منذ أغسطس/آب للتخفيف من التخفيضات التي أُجرِيَت عندما أضرت جائحة كوفيد-19 بالطلب العالمي على النفط.

أوبك - النفطتطورات سوق النفط

قال وزير النفط الإيراني إن اجتماع أوبك+ المقبل مهم للكشف عن أوضاع السوق وخريطة الإمدادات، مشيرا إلى مواصلة بلاده المشاروات مع دول التحالف.

وأعرب جواد أوجي عن أمله في أن تحدث أشياء جيدة بالقرارات الجيدة التي سيتخذها الأعضاء في اجتماع أوبك+.

يأتي اجتماع أوبك+، في الوقت الذي وصلت فيه أسعار النفط -المتأثرة بالأحداث السياسية العالمية- إلى 120 دولارًا للبرميل، إذ دفعت الحرب الروسية الأوكرانية، وهجمات ميليشيات الحوثي على المنشآت النفطية السعودية، إلى ارتفاع أسعار الخام.

وأعلنت السعودية، في وقت سابق، عدم تحملها المسؤولية عن نقص إمدادات النفط في الأسواق العالمية في اعقاب الهجمات التي استهدفت منشآتها النفطية.

أنس الحجي
مستشار تحرير الطاقة الدكتور أنس الحجي

تغيير شهر الأساس

من المقرر أن يبحث تحالف أوبك+ خلال اجتماعه المقبل تغيير شهر الأساس لعدد من الدول الأعضاء ومن بينها السعودية والإمارات وروسيا والعراق؛ وبدء التطبيق في شهر مايو/أيار.

وكان خبير اقتصادات وسياسات الطاقة، مستشار تحرير "الطاقة"، الدكتور أنس الحجي، قد أكد في تحليل سابق خص به "الطاقة" أنه حال تنفيذ الاتفاق الذي تم إقراره في اجتماع يوليو/تموز الماضي، فإن الإنتاج سيزيد بشكل كبير في مايو/أيار، ومن ثم سيزيد إنتاج أوبك بأكثر من 400 ألف برميل يوميًا والتي يجرى تطبيقها منذ أعسطس/آب الماضي.

وأقر التحالف خلال اجتماع يوليو/تموز، تمديد العمل باتفاقية التخفيف التدريجي للإنتاج حتى نهاية أبريل/نيسان المقبل، على أن يُطَبَّق خط الأساس لحساب تعديلات الإنتاج بدءًا من الأول من مايو/أيار 2022، بما يسمح بزيادة إنتاج 5 دول؛ هي السعودية وروسيا والإمارات والعراق والكويت.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق